العلاقة بين فريد فلنتستون وخليفة المسلمين !!!
مهتمة بالتفاصيل، ربما لأني امرأة .. أعتذر إذا أثقلت عليكم بين حين وآخر بتفاصيل لا تخطر على بالكم. عودا الى خليفة المسلمين ابي بكر ابراهيم الذي خطب في جامع الموصل (هنا)، في موقع آخر وجدت بعض التفاصيل حول ذلك الظهور ومنها:
( وأضاف الشهود أن موكبا ضخما حمل "الخليفة" إلى المسجد ضم عددا كبيرا من سيارات الدفع الرباعي السوداء المصفحة إلى جانب العديد من سيارات البيك آب المزودة برشاشات ثقيلة وأنواع أخرى من الأسلحة، بالإضافة إلى سيارة دفع رباعي سوداء مزودة بالعديد من أسلاك وأعمدة الاتصال اللاسلكية يُعتقد أنها سيارة التشويشعلى أرسال الهواتف المتنقلة.
وذكرت شاهدة عيان كانت في الطابق الثاني من المسجد وقت إلقاء الخطبة "كانت جمعة مرعبة.. قبل نحو أربعة إلى خمس دقائق من موعد بدء خطبة الجمعة رأينا سيارات مظللة نوافذها باللون الأسود وأشخاص يهتفون الله أكبر". وتابعت قائلة "كنا خائفات من طريقة ارتدائه لملابسه.. حيث لم نر إماما سنيا يرتدي اللون الأسود بالكامل)
++
لماذا الخوف ياسيدتي ؟ هذا لون زي خلفاء بني العباس .. شنو القصة ما شفتي من قبل أفلام سينما تاريخية؟
++
حسنا .. هناك جماعة يريدون اعادة الخلافة الاسلامية الى العالم، يستخدمون سيارات دفع رباعي واحدث تقنيات التشويش والهواتف النقالة والاسلحة الحديثة، وبالتأكيد يستخدمون الكاميرات والانترنيت والفيس بوك وتويتر ، وكل ما سخر لهم ربهم من امكانيات القرن الواحد والعشرين ولكنهم في نفس الوقت يرتدون ملابس عصور غابرة .. ملابس قريش كما كنا نراها في الأفلام. لماذا؟ أليس الزي عادة اجتماعية تعكس العصر الذي يعيش فيه الانسان؟ وإذا كان الزي الغالب على المجتمعات الحديثة هو الزي الغربي (البنطلون والقميص) فلماذا لايرتدونه؟.. سكان العالم كله يرتدي هذا في كل القارات دون ان يجدوا غضاضة في ذلك، ودون ان يعتبروا هذا جورا على ثقافاتهم او ملابسهم التراثية التي لم يعد يرتديها أحد الا في المناسبات القومية او الاحتفالات الراقصة. فهل للإسلام زي معين؟ ومن قال أن الجبة والدشداشة والعمامة هي زي عامة المسلمين حصرا؟ ألم يكن زي الكفار من اهل قريش أيضا؟ ألم يكن اليهود والمسيحيون الذين يعيشون في الجزيرة العربية والمناطق المحيطة بها بل حتى الناس في روما يلبسون نفس الزي؟ لسبب بسيط أنه زي المجتمع في ذلك الوقت.
انظروا الصهاينة مثلا، حين استولوا على فلسطين بدعاوى أن ربهم في توراتهم وأساطيرهم وعدهم بها، لم يدخلوا البلاد وهم يرتدون ملابس النبي موسى وقومه أيام التوراة، وإنما جاءوا بالقميص والبنطلون.
لماذا نستعيد الزي التاريخي؟ إلا إذا كان مايجري أمامنا فيلم سينمائي يخرجه مخرج فاشل؟
يحدث احيانا أن نتفرج على بعض الافلام التاريخية التي تجري في عصر ماقبل التاريخ ونجد تفصيلة غريبة نقول "ياله من مخرج طايح الحظ، لم ينتبه أن الممثل في هذا العصر الحجري يرتدي ساعة يد!!!"
أي مخرج إذن يصنع فيلما فيه سيارات دفع رباعي والممثلون يرتدون أزياء ماقبل التاريخ؟ إلا إذا كان يريد فيلما هزليا يضحك الناس على التناقض؟
هل يذكركم هذا بخالد الذكر فريد فلنتستون؟ وهو بطل مسلسل صور متحركة بعنوان (عائلة فلنتستون) عرض من عام 1960-1966
والمسلسل يصور عائلة تعيش في العصر الحجري مع الديناصورات ولكن المفارقة أن العائلة وهي تعيش في الكهف تستخدم كل تقنيات العصر الحديث التي تسهل الحياة (من المكنسة الى غسالة الملابس والسيارات والهواتف والتلفزيون الخ) ولكن بأشكال بدائية مصنوعة من البيئة.في عام 1994 انتج فيلم سينمائي بأشخاص حقيقيين عن عائلة فلنتستون.
فمن أي مخزن ملابس في أي ستوديو تصوير سينمائي، جاء الداعشيون بملابسهم؟ هي بالتأكيد غير متوفرة في الاسواق التي غزتها الملابس الصينية الكاجوال. من هو مصمم الأزياء الذي ابتكر لهم الأزياء الغريبة على مجتمعنا الحديث؟ وأي مصنع دارت مكائنه لانتاج هذا الكم من الملابس الخاصة؟
والأهم من ذلك، تلاحظون أن أكثر صورهم الاستعراضية مأخوذة في بيئة صحراوية ممتدة ومنبسطة وليس فيها من هضاب او تلال مايمكن الاختباء خلفه، فمن اختار لهم اللون الأسود الذي يمكن ان تلتقطه أي طائرة مراقبة في السماء المحتلة؟ لماذا لم يختاروا زيا يتماهى مع ألوان الصحراء؟ أليس هذا ماتفعله الجيوش في كل العالم ؟ أليس هذا أبسط ما علمته لنا الطبيعة من تماهي بعض الحيوانات في ألوانها مع الاشجار او الرمال أو الصخور للتمويه؟
من صمم ومن صنّع ومن وزع ومن ألبس هؤلاء؟ ومن صرف على كل هذه التجهيزات غير العفوية؟ كل هذا يؤكد لي يوما بعد آخر أن وراء هذا المسلسل مخرجا إما أنه غبي تفوته تفاصيل كثيرة في سرد تاريخي ، أو أنه يقصد أن يقدم لنا النسخة الاسلامية من عائلة فلنتستون.
( وأضاف الشهود أن موكبا ضخما حمل "الخليفة" إلى المسجد ضم عددا كبيرا من سيارات الدفع الرباعي السوداء المصفحة إلى جانب العديد من سيارات البيك آب المزودة برشاشات ثقيلة وأنواع أخرى من الأسلحة، بالإضافة إلى سيارة دفع رباعي سوداء مزودة بالعديد من أسلاك وأعمدة الاتصال اللاسلكية يُعتقد أنها سيارة التشويشعلى أرسال الهواتف المتنقلة.
وذكرت شاهدة عيان كانت في الطابق الثاني من المسجد وقت إلقاء الخطبة "كانت جمعة مرعبة.. قبل نحو أربعة إلى خمس دقائق من موعد بدء خطبة الجمعة رأينا سيارات مظللة نوافذها باللون الأسود وأشخاص يهتفون الله أكبر". وتابعت قائلة "كنا خائفات من طريقة ارتدائه لملابسه.. حيث لم نر إماما سنيا يرتدي اللون الأسود بالكامل)
++
لماذا الخوف ياسيدتي ؟ هذا لون زي خلفاء بني العباس .. شنو القصة ما شفتي من قبل أفلام سينما تاريخية؟
++
حسنا .. هناك جماعة يريدون اعادة الخلافة الاسلامية الى العالم، يستخدمون سيارات دفع رباعي واحدث تقنيات التشويش والهواتف النقالة والاسلحة الحديثة، وبالتأكيد يستخدمون الكاميرات والانترنيت والفيس بوك وتويتر ، وكل ما سخر لهم ربهم من امكانيات القرن الواحد والعشرين ولكنهم في نفس الوقت يرتدون ملابس عصور غابرة .. ملابس قريش كما كنا نراها في الأفلام. لماذا؟ أليس الزي عادة اجتماعية تعكس العصر الذي يعيش فيه الانسان؟ وإذا كان الزي الغالب على المجتمعات الحديثة هو الزي الغربي (البنطلون والقميص) فلماذا لايرتدونه؟.. سكان العالم كله يرتدي هذا في كل القارات دون ان يجدوا غضاضة في ذلك، ودون ان يعتبروا هذا جورا على ثقافاتهم او ملابسهم التراثية التي لم يعد يرتديها أحد الا في المناسبات القومية او الاحتفالات الراقصة. فهل للإسلام زي معين؟ ومن قال أن الجبة والدشداشة والعمامة هي زي عامة المسلمين حصرا؟ ألم يكن زي الكفار من اهل قريش أيضا؟ ألم يكن اليهود والمسيحيون الذين يعيشون في الجزيرة العربية والمناطق المحيطة بها بل حتى الناس في روما يلبسون نفس الزي؟ لسبب بسيط أنه زي المجتمع في ذلك الوقت.
انظروا الصهاينة مثلا، حين استولوا على فلسطين بدعاوى أن ربهم في توراتهم وأساطيرهم وعدهم بها، لم يدخلوا البلاد وهم يرتدون ملابس النبي موسى وقومه أيام التوراة، وإنما جاءوا بالقميص والبنطلون.
لماذا نستعيد الزي التاريخي؟ إلا إذا كان مايجري أمامنا فيلم سينمائي يخرجه مخرج فاشل؟
يحدث احيانا أن نتفرج على بعض الافلام التاريخية التي تجري في عصر ماقبل التاريخ ونجد تفصيلة غريبة نقول "ياله من مخرج طايح الحظ، لم ينتبه أن الممثل في هذا العصر الحجري يرتدي ساعة يد!!!"
أي مخرج إذن يصنع فيلما فيه سيارات دفع رباعي والممثلون يرتدون أزياء ماقبل التاريخ؟ إلا إذا كان يريد فيلما هزليا يضحك الناس على التناقض؟
هل يذكركم هذا بخالد الذكر فريد فلنتستون؟ وهو بطل مسلسل صور متحركة بعنوان (عائلة فلنتستون) عرض من عام 1960-1966
والمسلسل يصور عائلة تعيش في العصر الحجري مع الديناصورات ولكن المفارقة أن العائلة وهي تعيش في الكهف تستخدم كل تقنيات العصر الحديث التي تسهل الحياة (من المكنسة الى غسالة الملابس والسيارات والهواتف والتلفزيون الخ) ولكن بأشكال بدائية مصنوعة من البيئة.في عام 1994 انتج فيلم سينمائي بأشخاص حقيقيين عن عائلة فلنتستون.
من صمم ومن صنّع ومن وزع ومن ألبس هؤلاء؟ ومن صرف على كل هذه التجهيزات غير العفوية؟ كل هذا يؤكد لي يوما بعد آخر أن وراء هذا المسلسل مخرجا إما أنه غبي تفوته تفاصيل كثيرة في سرد تاريخي ، أو أنه يقصد أن يقدم لنا النسخة الاسلامية من عائلة فلنتستون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق