بسم الله الرحمن الرحيم
| ||||||
| ||||||
شبكة البصرة
| ||||||
لنستلهم المعاني البليغة لذكرى إستشهاد الأمام الحسين (عليه السلام)
في تصعيد ثورة التحرير المُباركة
| ||||||
يا أبناء شعبنا المؤمن الصابر المُضحي
تمر علينا اليوم ذكرى إستشهاد الأمام الحسين (عليه السلام) في معركة الطف الخالدة عام 61 هجرية... والتي جسدَ فيها أروع صور التضحية والفداء والجهاد وفي الثبات على العقيدة والمبدأ والدفاع عن رسالة الأسلام السمحاء بوجه قوى البغي والأنحراف والضلال والتسلطوما أحوجنا في هذه المرحلة الجهادية الى إستلهام المعاني البليغة لإستشهاد الامام الحسين (عليه السلام) لتصعيد وتأجيج ثورة التحرير المباركة لمواجهة الحلف الاميركي الصهيوني الفارسي الصفوي وأداوته العميلة الطيعة التي عاثت في أرض العراق فساداً وظلماً ونهباً لأموال أبناء شعبه وسرقة ثرواته الوطنية وتواصل اليوم مسلكها الأجرامي عبر حشدها الشرير وعبر أغطية ممزقة جديدة بدعاوى (مكافحة الأرهاب)... وها هو الحلف الاجرامي وما يسمونه حشده الدولي يمارس أبشع صيغ الأرهاب والقمع عبر ممارسة القصف الوحشي بالطائرات والصواريخ والراجمات والبراميل المتفجرة لتتسبب في استشهاد ما يقرب من الأربع آلاف شهيد وجريح في شهر تشرين الاول الماضي لوحده حسب الأعلان الرسمي للأمم المتحدة.
وليخسأ حلف الاشرار بدعاواه الباطلة وتستره على التفجيرات الاجرامية اليومية وعمليات الأختطاف والأبتزاز والذبح اليومي لأبناء شعبنا الصابر والتي تمارسها الميليشيات المجرمة في وضح النهار خدمة للمشروع الصفوي وفي خدمة الأهداف الخبيثة للحشد الاميركي الصهيوني الفارسي الصفوي الشرير.
يا أبناء شعبنا المجاهد المعطاء
يا أحرار العرب والعالم أجمع
إن مناضلي حزب البعث العربي الأشتراكي وجماهير الشعب والأمة إذ يستذكرون المعاني الجهادية العالية لإستشهاد الامام الحسين (عليه السلام) والمآثر الكفاحية لجهاد العرب المسلمين الآوائل في صدر الرسالة العربية الاسلامية فأنهم يستوحون من فكر البعث الأنبعاثي الرسالي النير المُجسد للرسالة العربية الاسلامية الخالدة والمتجددة العطاء للأنسانية جمعاء ما يجدد معاني مأثرة إستشهاد الامام الحسين (عليه السلام) الخالدة عبر الاستنارة بمضامينها الجهادية الاصيلة في دروب مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة وتنفيذ التوجيهات السديدة للرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني التي تؤكد على الدور الخلاق للأيمان بالله وبمبادئ البعث المُجسدة والمستنيرة بالرسالة العربية الاسلامية الخالدة والمتجددة في إحراز النصر على حلف الأشرار وإجهاض دوافعه الأجرامية الخسيسة التي تبغي قهر أرادة الشعب والأمة وتفتيت العراق وتمزيقه تنفيذاً لمشروع بايدن التقسيمي... مما يقتضي توحيد صفوف القوى الوطنية والقومية والاسلامية الخيرة عبر أصطفافها الكفاحي المُعًبَر عنه بتلازم المسارين الجهادي والسياسي والرامي الى تحقيق مطاليب الشعب الأساسية في إلغاء (إجتثاث البعث) ورفع الحظر عنه وإصدار قانون العفو العام وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وتعويض المتضررين من دون أية مماطلة أو تسويف كمقدمة لا بد منها للحوار الوطني الناجح وبناء المصالحة الوطنية الجادة والشاملة لتحقيق بقية مطاليب الشعب الأساسية في إعادة بناء الجيش العراقي الباسل بموجب أنظمته وقوانينه التي كان يعمل بها قبل الاحتلال البغيض و إلغاء الدستور المسخ وإستبداله بدستور وطني جامع جديد يرسخ هوية العراق الوطنية والقومية ويضع الأسس الرصينة لبناء العراق الواحد الناهض الديمقراطي التعددي الحر المستقل المُساهم بفاعلية متميزة في مسيرة النضال القومي للامة العربية وفي مسيرة النهوض الحضاري الشامل للأنسانية جمعاء.
المجد لشهداء العراق والأمة الابرار.
الخزي والعار لحلف الأشرار وعملائهم الأخساء.
ولرسالة أمتنا المجد والخلود.
قيادة قطر العراق
في العاشر من محرم 1436 هجرية
الثالث من تشرين الثاني 2014 ميلادية
| ||||||
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الاثنين، 3 نوفمبر 2014
حزب البعث - قطر العراق (العاشر من محرم 1436 هجرية) : لنستلهم المعاني البليغة لذكرى إستشهاد الأمام الحسين (عليه السلام) في تصعيد ثورة التحرير المُباركة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق