-
الـمسؤولــون الكـرد في الـعـراق و الأسـتـيـطــان الــصــهــيــونـي ـ مـواقـف تـحـت الـمجـهـر
-
د. رامي جـورج تـومــا
قـبـل وأبـان غــزو واحــتـلال الــعــراق اللاشــرعـي و الـغـيـر قــانــونــي حـسـب الـقـوانـيـن و الـمـواثـيـق الـدولــيــة الـنـافــذة و مـيـثـاق الأمـم الـمـتـحــدة (Illegitimate and illegal invasion and occupation )تمادى الــمـسـؤولـون الكــرد فـي الــعـراق المتمثل بـكـل مـن مسعود البرزاني و جلال الطالباني في تآمرهما عــلــى الــــعــــراق،حـيــث أضـحـا بــنــدقــيــة للأيــجــار مــدفــوعـــة الــثــمــن مـن خـلال تــرويـجـهـا لــشـعـارات قـومـيـة عــنـصـريــة حـاقـــدة و مــزيــفــة فـي كـل مـا يـتـعـلـق بــعــراقــنــا الــعــزيــز؛ ارضـآ و شــعـبــآ و تــأريــخـآ وحـضـارة و مـنـجـزات و قـيـادة وطـنـيــة و عــلــى وحـــدة الــــعــــراق؛ ارض بــلاد الــرافـــديــن - مــهــد الــحـضــارة و الــذاكــرة الأنــســانـــيـــة.The cradle of civilizationفي كتابه الجديد "التحالف ضد بابل- الولايات المتحدة واسرائيل والعراق" لا يكتفي جون كولي بوصف احتلال الولايات المتحدة للعراق بأنه مغامرة سيئة الإعداد فحسب، بل يغور في التاريخ للدلالة على أن اليمين الأميركي الحاكم على غرار الأصوليين اليهود، ينطلق في السيطرة على العراق من القصص الدينية المستوحاة من التوراة.
●نشرت وكالة وايــن مــادســون تقريراً خطيراً عن محاولات أسرائيلية بالتعاون مع مسؤوليين أكراد لتوسيع استيطان
ديني كجزء من
خطط
(اسرائيل التوراتية
الكبرى) في
شمال العراق
وفي مناطق
يبسط الأكراد
سلطاتهم عليها حسب
ماجاء في التقرير،
أن للموساد
الأسرائيلي دوراً
في تهجير المسيحيين وفق عقيدة استرجاع اراضي يهودية
تأريخية.
ويقول وايــن مــادســون أن الأسرائيلين يوجهون أنظارهم
الآن الى اجزاء من
العراق التي تعتبر
بأنها تشكل جزءا من (أسرائيل الكبرى التوراتية) وأن أسرائيل تخطط لنقل
آلآف من اليهود الأكراد من أسرائيل وبينهم بعض أكراد ايران لأعادة
توطينهم في مدينة
الموصل وفي مناطق أخرى تحت ستار الحج
الى المزارات الدينية اليهودية هناك. واستعرض الكاتب الأمريكي أسباب
الاهتمام الخاص الذي يوليه الإسرائيليون لأضرحة الأنبياء ناحوم ويونس ودانيال وكذلك حزقيل
وعزرا في ألقوش، الموصل
، كركوك، بابل و ميسان موضحًا أن الكيان الصهيوني ينظر
الى هذه الأضرحة والمدافن على أنها جزء من اسرائيل الكبرى
التوراتية حالها
حال القدس والضفة
الغربية التي
يسمّيها "يهودا
والسامرة".
●ووفقا لمصادر كردية فأن
الأسرائيلين
يعملون مع
الحكومة الأقليمية
لكردستان للقيام
بعملية (دمج ) الأكراد وغيرهم من اليهود في مناطق عراقية تقع
تحت سيطرةالحكومة
الأقليمية وتقول
المصادر الكردية والعراقية ان الموساد الأسرائيلي يعمل بالتعاون مع مؤسسات يهودية
والشركات الأسرائيلية السياحية بصورة وثيقة للتقدم بمطالبات بـ ( أملاك يهودية) قديمة عائدة الى اسرائيل
في العراق ويستخدم
الموساد نفوذه في المنطقة بأعتباره يشارك بقوة في تدريب قوات البيشمركة العسكرية
الكردية
!!؟؟ وقد
لاحظ العراقيون من الأكراد والعرب والتركمان أن الأسرائيلين الأكراد شرعوا
في شراء الأراضي في كردستان العراق بعد الغزو
الأمريكي للعراق في
آذار 2003
خاصة تلك التي
تعتبر بأنها أملاك يهودية تأريخية. ولأخلاء سكان تلك الأراضي التي
يعتبرها الأسرائيليون أملاكا تأريخية لهم يقوم عملاء الموساد الأسرائيلي ومرتزقتهم
بشن أعتداءات
أرهابية ضد الكلدان
المسيحيين
وبصفة خاصة
في نينوى وأربيل
والحمدانية وبرطلة وتلسقف وبطناية وباشكية والقوش والموصل وأربيل وقره قوش
وعقره
وغيرها،
وألصقتها بتنظيم القاعدة بغية تهجيرهم بالقوة وإفراغ المنطقة التي تخطط إسرائيل
للاستيلاء عليها.
كما أن الأسرائيلين
يتلقون مساعدة في خططهم من مرتزقة أجانب في المنطقة تدفع رواتبهم دوائر المسيحية
الأنجيلية في
الولايات المتحدة التي تساند عقيدة المسيحية الصهيونية ويدخل الأسرائيليون
ومساندوهم من جماعة المسيحية الصهيونية العراق عبر تركيا وليس عن طريق بغداد.
لمتابعة البحث انقر هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق