بالعربي:- العفو عند المقدرة--انتصارالشرعية
(اكد صحة نظرة البعث لحل الازمة في اليمن)
بواسطة Sultan Alherwy بولندا
منذ بداية الاحداث التي عصفت باليمن ارضا وانسانا-كان حزب البعث العربي الاشتراكي القومي قيادة قطر اليمن اول من وقف امام هذه الاحداث وحلل المشهد اليمني بعين وطنية وقومية ووقف الى جانب الشباب المطالب بالتغيير ودعى السلطة الى احترام هذا الحق موْكدا ان الحوار المرتكز على ا سس وقواعد وطنية هو الكفيل با خراج اليمن من الازمة ،مشددا على ان المبادرات التي قدمها رئيس الجمهورية هي مفتاح الامان وان المبادرة الخليجية وتوقيعها من جميع الاطراف والالتزام بها من جميع الاطراف سيناى باليمن من الدخول بمتاهات وانفاق مظلمة وتقود اليمن ال ى بناء الدولة الحديثة دولة النظام والقانون والعدالة الاجتماعية.
وكان الرفيق المناضل الدكتور \قاسم سلام اول من استشرف الاوضاع وما ستوْول اليه البلد من فوضى ونبه من جر البلد الى خيار خطير ((الاقتتال الاهلي)) الذي لايخدم الا اعداء اليمن والقوى المتربصة التي تحاول تاْجيج الوضع ومد بعض القوى باجندات ومخططات للانقلاب على الشرعية الدستورية - داعيا اللقاء المشترك الى تحكيم العقل والنظر الى الوطن بعيون يمنية وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الذاتية الضيقة ولم يكونوا اعضاء الحزب وبكل المستويات وكل الجماهير الوطنية الرافضة للفوضى وسفك الدماء والنهب وقطع الطرق والاستيلاء على موْسسات الدولة والاعتداء على القوات المسلحة والامن وحرمان المواطن من ابسط الخدمات كالكهرباء والماء ومشتقات النفط والعيش بامن وامان وقفت نفس الموقف للانها توْمن ان تحليل قيادة الحزب للاوضاع جاءت نتيجة لدراسة موضوعية ومستفيضة نا بعة من الايمان بالوطن وبحق المواطن بالحرية والديمو قراطية والعدالة الاجتماعية وتتجه بصدق نحو اخماد الفتنة وليست قراءت مبنية على التخمين والتنظير كما فعلوا عرافي بعض الاحزاب في قراءتهم للمشهد اليمني وكما فعلت بعض القوى وراهنت على ما تتلاقاه من مساعدات من مشيخات الغاز ودعم اعلامي من ابواق اتخذت من الكذب والخداع وانتاج الافلام التي تعودت ان تخدع بها المشاهد العربي كما فعلت في مصر وليبيا وسوريا سلوكا اعلاميا معاديا حتى للشعار التي ترفعه (رائينا الاول ورائينا الاخر) وليس الراْي والراْي الاخر وراهنت على سقوط الشرعية الدستورية في اليمن وعلى الرغم من التحريض ونقل الاخبار الكاذبة والملفقة وكيل التهم لليمن امن وقضاء واعلام وجيشا وامن ورئاسة الا انهم لم يستطيعوا اقناع الشعب اليمن بالعدول عن الالتفاف حول القيادة الشرعية وبقى وفيا لوطنه مخلصا صادقا لقائده ، اما المعارضة لم تكن اقل درجة مما فعلته القوى الخارجية ولم تكن اقل ثورية من امير قطر ووزير خارجيتة ولا اقل ضجيجا من قناة الجزيرة من منطلق العمالة والتبعية صفة من صفاة العولمة وامارة من امارات التغيير .
ورغم التحالفات المستورة والمفضوحة السرية والعلنية حتى مع اعداء الامة التاريخيين والتمادي السافر الخالي من ابسط القيم هذا التحالف المتحد مع فرقة الحشاشين التي اتخذت القتل والاغتيال سلوكا لها ومع السلوك الفارسي في اغتيال العظماء من قادة الامة كسيدنا عمر وسيدنا عثمان رضوان الله عليهما وصولا الى سيد شهداء العصر شهيد الحج الاكبر القائد العربي صدام حسين تحالف اوصلههم الى ارتكاب جريمة مسجد الرئاسة في جمعة رجب هذا اليوم الذي دخل فيه الاسلام الى اليمن ضاربين بهذه المناسبة الدينية خلف ظهورهم -اضافة الى العمل على تفتيت قوة الوطن العسكرية ودعوتهم الى تشطير الوطن ودعم عناصر الارهاب وتحالفهم المخزي مع احفاد النظام الملكي المقبور ودعمهم للانفصاليين ضاربين بابسط القيم الوطنية عرض الحائط الذي سقط عليهم ودفن كل محاولاتهم وممخططاتهم بحكمة القيادة واحزاب التحالف الوطني ورغم كل المبادرات التي قدمت من القيادة وبمشاركة احزاب التحالف الوطني ورغم كل التنازلات التي كانت تعبر عن قدرة وقوة وتماسك النظام والتي كانت تنحاز لتغليب المصلحة الوطنية على السلطة واخماد نار الفتنة لم يستمعوا لصوت العقل ولم يغلبوا الوطن على المصالح الشخصية ورغم الدعم المالى والاعلامي الغير مسبوق الا انهم فشلوا وفشلت كل المخططات التي كانت تريد جر اليمن الى المربع الذ ي رسموه لهم قادة ما يسمى بالربيع العربي بعد عشرة اشهر من القلاقل وزرع الفتن وترويع المواطنين الامنين عشرة اشهر من السرقة وقطع الطرقات والسيطرة على المؤسسات الدستورية عشرة اشهر من منع التلاميذ والطلبة من حضورهم الى مدارسهم وجامعاتهم عشرة اشهر من حرمان المواطن من الماء والكهرباء ومشتقات النفط بل حرمانه من العيش بامن وامان نراهم يهرولون الى الرياض ركضا لمكسب كانوا قد رفضوه ومبادرة لم يستمعوا لها ----ولكن للسياسة احكاهمها وللقوة منطقها وللعبة قوانينها _ من منا سمع او قراء في كتب التاريخ ان ريئيسا منتخبا بديموقراطية شهد لها العالم بنزاهتها ان يتخلى عن حقه الدستوري حقنا للدماء ، ومن منا عاش لحظة تاريخية مثل هذه الحظة -----من منا سمع او قراء ان رئيس جمهورية نجا من محاولة اغتيال وجريمة قتل مع سبق الاصرار والترصد يقف امام معارضيه مسامحا طالبا فتح صفحة جديدة لبناء ما خلفته ايديهم -----رائيناه وسمعناه وهو يقيم العشرة الاشهر التي عصفت باليمن يقيمها بمرارة المخلص للوطن المتسامح من موقع القوة يغلب مصلحة الوطن على السلطة وتفويت الفرصة على كل من ضمر الشر لليمن ---بقى على المعارضة فهم الموقف ---وعلى الشباب الالتحاق بمراكز عملهم ومدارسهم وجامعاتهم وان يراقبوا الوضع بعين اليمني الحريص على بلاده المؤمن بان المستقبل سيكون افضل و الفرصة متاحه من اجل بناء دولة النظام والقانون يمن الوحدة والحرية والعدالة الاجتماعية .
وكان الرفيق المناضل الدكتور \قاسم سلام اول من استشرف الاوضاع وما ستوْول اليه البلد من فوضى ونبه من جر البلد الى خيار خطير ((الاقتتال الاهلي)) الذي لايخدم الا اعداء اليمن والقوى المتربصة التي تحاول تاْجيج الوضع ومد بعض القوى باجندات ومخططات للانقلاب على الشرعية الدستورية - داعيا اللقاء المشترك الى تحكيم العقل والنظر الى الوطن بعيون يمنية وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الذاتية الضيقة ولم يكونوا اعضاء الحزب وبكل المستويات وكل الجماهير الوطنية الرافضة للفوضى وسفك الدماء والنهب وقطع الطرق والاستيلاء على موْسسات الدولة والاعتداء على القوات المسلحة والامن وحرمان المواطن من ابسط الخدمات كالكهرباء والماء ومشتقات النفط والعيش بامن وامان وقفت نفس الموقف للانها توْمن ان تحليل قيادة الحزب للاوضاع جاءت نتيجة لدراسة موضوعية ومستفيضة نا بعة من الايمان بالوطن وبحق المواطن بالحرية والديمو قراطية والعدالة الاجتماعية وتتجه بصدق نحو اخماد الفتنة وليست قراءت مبنية على التخمين والتنظير كما فعلوا عرافي بعض الاحزاب في قراءتهم للمشهد اليمني وكما فعلت بعض القوى وراهنت على ما تتلاقاه من مساعدات من مشيخات الغاز ودعم اعلامي من ابواق اتخذت من الكذب والخداع وانتاج الافلام التي تعودت ان تخدع بها المشاهد العربي كما فعلت في مصر وليبيا وسوريا سلوكا اعلاميا معاديا حتى للشعار التي ترفعه (رائينا الاول ورائينا الاخر) وليس الراْي والراْي الاخر وراهنت على سقوط الشرعية الدستورية في اليمن وعلى الرغم من التحريض ونقل الاخبار الكاذبة والملفقة وكيل التهم لليمن امن وقضاء واعلام وجيشا وامن ورئاسة الا انهم لم يستطيعوا اقناع الشعب اليمن بالعدول عن الالتفاف حول القيادة الشرعية وبقى وفيا لوطنه مخلصا صادقا لقائده ، اما المعارضة لم تكن اقل درجة مما فعلته القوى الخارجية ولم تكن اقل ثورية من امير قطر ووزير خارجيتة ولا اقل ضجيجا من قناة الجزيرة من منطلق العمالة والتبعية صفة من صفاة العولمة وامارة من امارات التغيير .
ورغم التحالفات المستورة والمفضوحة السرية والعلنية حتى مع اعداء الامة التاريخيين والتمادي السافر الخالي من ابسط القيم هذا التحالف المتحد مع فرقة الحشاشين التي اتخذت القتل والاغتيال سلوكا لها ومع السلوك الفارسي في اغتيال العظماء من قادة الامة كسيدنا عمر وسيدنا عثمان رضوان الله عليهما وصولا الى سيد شهداء العصر شهيد الحج الاكبر القائد العربي صدام حسين تحالف اوصلههم الى ارتكاب جريمة مسجد الرئاسة في جمعة رجب هذا اليوم الذي دخل فيه الاسلام الى اليمن ضاربين بهذه المناسبة الدينية خلف ظهورهم -اضافة الى العمل على تفتيت قوة الوطن العسكرية ودعوتهم الى تشطير الوطن ودعم عناصر الارهاب وتحالفهم المخزي مع احفاد النظام الملكي المقبور ودعمهم للانفصاليين ضاربين بابسط القيم الوطنية عرض الحائط الذي سقط عليهم ودفن كل محاولاتهم وممخططاتهم بحكمة القيادة واحزاب التحالف الوطني ورغم كل المبادرات التي قدمت من القيادة وبمشاركة احزاب التحالف الوطني ورغم كل التنازلات التي كانت تعبر عن قدرة وقوة وتماسك النظام والتي كانت تنحاز لتغليب المصلحة الوطنية على السلطة واخماد نار الفتنة لم يستمعوا لصوت العقل ولم يغلبوا الوطن على المصالح الشخصية ورغم الدعم المالى والاعلامي الغير مسبوق الا انهم فشلوا وفشلت كل المخططات التي كانت تريد جر اليمن الى المربع الذ ي رسموه لهم قادة ما يسمى بالربيع العربي بعد عشرة اشهر من القلاقل وزرع الفتن وترويع المواطنين الامنين عشرة اشهر من السرقة وقطع الطرقات والسيطرة على المؤسسات الدستورية عشرة اشهر من منع التلاميذ والطلبة من حضورهم الى مدارسهم وجامعاتهم عشرة اشهر من حرمان المواطن من الماء والكهرباء ومشتقات النفط بل حرمانه من العيش بامن وامان نراهم يهرولون الى الرياض ركضا لمكسب كانوا قد رفضوه ومبادرة لم يستمعوا لها ----ولكن للسياسة احكاهمها وللقوة منطقها وللعبة قوانينها _ من منا سمع او قراء في كتب التاريخ ان ريئيسا منتخبا بديموقراطية شهد لها العالم بنزاهتها ان يتخلى عن حقه الدستوري حقنا للدماء ، ومن منا عاش لحظة تاريخية مثل هذه الحظة -----من منا سمع او قراء ان رئيس جمهورية نجا من محاولة اغتيال وجريمة قتل مع سبق الاصرار والترصد يقف امام معارضيه مسامحا طالبا فتح صفحة جديدة لبناء ما خلفته ايديهم -----رائيناه وسمعناه وهو يقيم العشرة الاشهر التي عصفت باليمن يقيمها بمرارة المخلص للوطن المتسامح من موقع القوة يغلب مصلحة الوطن على السلطة وتفويت الفرصة على كل من ضمر الشر لليمن ---بقى على المعارضة فهم الموقف ---وعلى الشباب الالتحاق بمراكز عملهم ومدارسهم وجامعاتهم وان يراقبوا الوضع بعين اليمني الحريص على بلاده المؤمن بان المستقبل سيكون افضل و الفرصة متاحه من اجل بناء دولة النظام والقانون يمن الوحدة والحرية والعدالة الاجتماعية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق