في ذكرى صدام حسين: بغداد والمحافظات ترتدي السواد لمدة 50 يوما
ياسبحان الله.. قتلوا الإمام الحسين منذ 1400 سنة ومن يومها وهم يبكون مر البكاء، وقتلوا صدام بن حسين في 2006 ومن يومها يرتدون السواد ويلطمون ويبكون عليه، لأن ذكراه منذ 2008 تأتي عشية او اثناء او اعقاب ذكرى الحسين. هذا العام تأتي في صفر، مواكبة لذكرى مرد الراس، وسوف يستمر الحزن على الشهيدين لمدة خمسين يوما منذ 1 محرم الى مابعد 20 صفر. الله سبحانه أراد أن تجتمع الذكرى، والا يكون هناك فرح وانما حزن على مستوى الدولة كلها. على الجميع أن يؤجل الأفراح: لا زواج ولا ميلاد ولا نجاح ولا خروج الإحتلال حتى، فنحن في حضرة الشهادة. أول مرة تفعل حكومة المالكي شيئا ينبغي ان يشكرها عليه الصداميون. وبما أن الحسين (رضي الله عنه) قتل قبل 1400 سنة، وصدام بن الحسين (رحمه الله ) قتل قبل خمس سنوات فقط، فهو الأقرب الى ذهن احبائه وأعدائه ، على الأقل يذكر الجميع ملامحه وصوته وحركاته وسكناته فقد كان ملء السمع والبصر وليس مجرد صورة جميلة مرسومة في ستوديو رسام، وأن ترتدي بغداد السواد عليه فهو المعنى الأقرب الى المنطق، فقد كانت بغداد عاصمته، وارتبط اسمها به لثلاثة عقود. إليكم التقرير الذي نشره موقع (عراق القانون) موقع جماعة المالكي لشرح الاستعدادات المهيبة لهذه الذكرى المزدوجة.
(عراق القانون) اتشحت مدينة بغداد واغلب المحافظات باللون الاسود وارتدت ثوب الحداد ايذانا ببدء موسم الاحزان الذي يستمر 50 يوما من الاول من محرم ولغاية العشرين من صفر حزنا على شهادة الامام الحسين عليه السلام الذي مر على استشهاده واهل بيته واصحابه نحو 1400 عام. ويتجدد الحزن على مصاب الامام الحسين "عليه السلام" في كل عام وكأن الامام الحسين استشهد منذ وقت قريب وليس 14 قرنا إذ تنتشر الرايات السوداء في الشوارع وعلى اسطح المباني وفوق المنازل كما تنتشر سرادق العزاء في الساحات العامة والازقة فضلا عن المساجد والحسينيات حيث تقام الخطب الدينية التي تتناول حياه الامام الحسين عليه السلام وقصة استشهاده وما جرى على عائلته بعد استشهاده لتذرف الدموع ويعلو النحيب والعويل من قبل محبي اهل بيت النبوة وكما تنتشر المسيرات الراجلة في شوارع بغداد وبقية المحافظات وهي تردد المراثي على الامام الحسين وشهداء الطف .
ويرتدي الكثير من العراقيين السواد رجالا ونساء واطفالا ويعلنون المقاطعة مع الافراح فلا زواج ولاخطوبة او احتفال بعيد ميلاد حزنا منهم على مقتل الامام الحسين عليه السلام ولا تقتصر مقاطعة الافراح على المسلمين فحسب بل امتدت الى الديانات الاخرى فقد اعلن ديوان الوقف المسيحي عدم الاحتفال باعياد الميلاد لهذا العام لتزامنها مع ذكرى عاشوراء .وقامت العتبتان الحسينية والعباسية في محافظة كربلاء امس السبت بتبديل رايتي العتبتين المقدستين برايتين سوداوين ايذانا بانطلاقة شعائر الحزن لدى اغلب المسلمين في العالم.
وتستمر احزان العراقيين من بداية شهر المحرم لتصل ذروتها في العاشر منه الذي يوافق ذكرى شهادة الامام الحسين عليه السلام حيث يتوافد الزائرون من مختلف المحافظات الى كربلاء لزيارة مرقد الامام الحسين عليه السلام واخيه ابي الفضل العباس ، ثم تعود تلك الاحزان تتجد في العشرين من شهر صفر الذي فيه ردت رؤوس شهداء الطف من الشام الى الكوفة لدفنها مع الاجسام الطاهرة .
**
لمن لا يرى ما أرى، لا داعي للاعتراض لأني لست أنا من يؤقت الزمن أويربط المصائر، او حتى يفرض عليكم السواد أو الحداد. أنا اقرأ النتائج فقط. كما قرأتها هنا في (عيد صدام حسين).
(عراق القانون) اتشحت مدينة بغداد واغلب المحافظات باللون الاسود وارتدت ثوب الحداد ايذانا ببدء موسم الاحزان الذي يستمر 50 يوما من الاول من محرم ولغاية العشرين من صفر حزنا على شهادة الامام الحسين عليه السلام الذي مر على استشهاده واهل بيته واصحابه نحو 1400 عام. ويتجدد الحزن على مصاب الامام الحسين "عليه السلام" في كل عام وكأن الامام الحسين استشهد منذ وقت قريب وليس 14 قرنا إذ تنتشر الرايات السوداء في الشوارع وعلى اسطح المباني وفوق المنازل كما تنتشر سرادق العزاء في الساحات العامة والازقة فضلا عن المساجد والحسينيات حيث تقام الخطب الدينية التي تتناول حياه الامام الحسين عليه السلام وقصة استشهاده وما جرى على عائلته بعد استشهاده لتذرف الدموع ويعلو النحيب والعويل من قبل محبي اهل بيت النبوة وكما تنتشر المسيرات الراجلة في شوارع بغداد وبقية المحافظات وهي تردد المراثي على الامام الحسين وشهداء الطف .
ويرتدي الكثير من العراقيين السواد رجالا ونساء واطفالا ويعلنون المقاطعة مع الافراح فلا زواج ولاخطوبة او احتفال بعيد ميلاد حزنا منهم على مقتل الامام الحسين عليه السلام ولا تقتصر مقاطعة الافراح على المسلمين فحسب بل امتدت الى الديانات الاخرى فقد اعلن ديوان الوقف المسيحي عدم الاحتفال باعياد الميلاد لهذا العام لتزامنها مع ذكرى عاشوراء .وقامت العتبتان الحسينية والعباسية في محافظة كربلاء امس السبت بتبديل رايتي العتبتين المقدستين برايتين سوداوين ايذانا بانطلاقة شعائر الحزن لدى اغلب المسلمين في العالم.
وتستمر احزان العراقيين من بداية شهر المحرم لتصل ذروتها في العاشر منه الذي يوافق ذكرى شهادة الامام الحسين عليه السلام حيث يتوافد الزائرون من مختلف المحافظات الى كربلاء لزيارة مرقد الامام الحسين عليه السلام واخيه ابي الفضل العباس ، ثم تعود تلك الاحزان تتجد في العشرين من شهر صفر الذي فيه ردت رؤوس شهداء الطف من الشام الى الكوفة لدفنها مع الاجسام الطاهرة .
**
لمن لا يرى ما أرى، لا داعي للاعتراض لأني لست أنا من يؤقت الزمن أويربط المصائر، او حتى يفرض عليكم السواد أو الحداد. أنا اقرأ النتائج فقط. كما قرأتها هنا في (عيد صدام حسين).
غار عشتارهنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق