بالعـــــــــر بــــــــــي :- هل وظــفـــــــت مليــــــــارات
الغــــــــــــاز لصالح العرب ؟ ام لصالح الغرب؟
بولندا Sultan Alherwy
كيف لنا ان نقيم المساعدات القطرية للدول العربية وللقضية الفلسطينية تحديدا ؟ وهل من الانصاف التغاضي عن هذه المساعدات ؟ او عدم النظر الى اهدافها الرامية الى انهاء النزاع في السودان لصالح البشير وانها الصراع الفلسطيني -الفلسطين لصالح حماس وبناء غزة التي دمرتها الالة الجربية الصهيونية -الامركية التي كانت تقلع من قطر ،او التدخل في حل ظاهرة الحوثيين في اليمن واستضافتهم في قطر والانفاق على نشاطاتهم واقامتهم في المانيا وغيرها من الدول ودعم بل تغطية تكلفة الحروب التي شنتها امريكا وحلفائها الصهاينة ضد العرب والمسلمين لتخليصهم من الحكام الظلمة المستبدين الدكتاتورين الرافضين للتسوية مع الكيان الصهيوني المغتصب للارض العربية في فلسطين والمناهضين للعولمة والنظام العالمي الجديد ((احادي القطب)) والذين كشفوا للعالم افتراءات امريكا وبريطانيا ومن حالفهما في شن الحرب الظالمة على العراق وتهديم البنية التحتية واغتيال قيادته الوطنية الشرعيةوسرقة اثاره واحراق مكتباته وقتل علمائه وحل موء سسته العسرية -التي بفضل ابطالها وصنادديها لازالت دول الخليح العربي تتمتع بعروبتها - وتشريد مواطنيه ومحاولة اجتثاث الحزب الذي بنى العراق ارضا وانسانا --اليس من العدل والانصاف والصدق مع الذات الوقوف لحظة صدق امام هذا العطاء الاخوي من الاشقاء تجار النفط والغاز وسماسرةومستوردي وموزعي الفوضى الخلاقة على الدول العربية ؟ وللاجاية على هذاالسواْل فاننا تترك لهم الفرصة لتوضيح هذا العطاء الاخوي وهذه المواقف الانسانية التي ارادوا من ورائها تخليص المواطن العربي من عناء التفكير وهمة التصدي للمخططات الصهيو-امريكي-فارسية والهائه عن اداء واجبه الوطني والقومي وجره الى مربع هم انفسم يرتعدون خوفا من مجرد سماعه (مربع) الحرية والديمقراطية والعدالةوحقوق الانسان) هذا المربع الذي ظهرت اضلاعه واضحة جلية في قاعدة جرهام ومعتقل غونتناموا وسجن ابو عريب وغزة ---- انها فعلا ديمقراطية وحرية الجندي الامريكي الذي تبول على اقدس كتاب انزل على البشرية جمعاء ---انها عدالة الاروبيين والبيت الابيض في معاملة العرب والمسلمين كارهابين وبمباركة صمت المجتمع الدولي---ان هذه المليارات التي انفقت على الحرب على افغانستان والعراق ولبيبيا هذه المليارات التي سخرت وتسخر لهدم الدول العربية وتنفيذ مخططات اعداء الامة في القضاء على الانظمة الوطنية والفومية التقدمية التي رفضت وترفض السير في الطريق الذي يحاول رسمه النظام العالمي الجديد بقيادة الامبريالية الامريكية وضعاف النفوس ممن يحملون الجنسية العربية والعملاء في المنطقة ---لو سخرت هذه المليارات لبناء المدارس والمستشفيات في الدول العربية الفقيرة وما اكثرها من نواكشوط وحتى اليمن --ولوسخرت هذه المليارات في الزراعة في تهامة والسودان لقضت دول النفط والغاز على المجاعات التي تجتاح الوطن العربي ---وقضت على التصحر الذي يهدد الارض وساعدت العالم كله والانسانية جمعاء وساعدت على انهاء البطالة في هذه الدول --- حينها ستهتف كل هذه الملايين التي استفادت من العطاء والسخاء العربي باسم حمد وغيره وستطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة الممنوعة في الدول التي تصدرها الى دول اخرى كما فعل الخميني المقبور بعد تربعه على العرش في الدولة الفارسية الجديدة التي غطت احقادها على العرب بالعمامة فهل تغطون على تفكيركم بالعقال العربي ----افيدونا ---علنا نغير وجهة نظرنا فيكم وان كان هذا موفق وليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس مجــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد وجهـــــــــــــــــــــــــت نظـــــــــــــــــــــــــــــــــــر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق