انتبه وراءك مثقف ! مع الشكرلغار عشتار
مثقفون وأكاديميون مهدوا للمذبحة...
بقلم: د.عادل سمارة
بيت القصيد أن المثقفين والأكاديميين المتخارجين واصلوا الدور الذي تعلموه في الغرب أو من الغرب، بأن اي تغيير عربي لا يمكن إلا أن يأتي من الخارج. وهو تفكير يرتد إلى تنظيرات الاستعمار الغربي طوال فترة الاستعمار وحتى اليوم ومفاده أن الاستعمار هو حالة إيجابية تنقذ البلدان المتخلفة من حضيض التخلف إلى الحضارة، وهو ما سقط فيه ماركس نفسه في مسألة الهند وإنجلز في مسألة الجزائر، ولاحقاً في موضوعة النمط الاسيوي في الإنتاج إلى أن بلور اللبراليون الغربيون نظريات شتى عن الاستعمار الإيجابي.
بيت القصيد أن المثقفين والأكاديميين المتخارجين واصلوا الدور الذي تعلموه في الغرب أو من الغرب، بأن اي تغيير عربي لا يمكن إلا أن يأتي من الخارج. وهو تفكير يرتد إلى تنظيرات الاستعمار الغربي طوال فترة الاستعمار وحتى اليوم ومفاده أن الاستعمار هو حالة إيجابية تنقذ البلدان المتخلفة من حضيض التخلف إلى الحضارة، وهو ما سقط فيه ماركس نفسه في مسألة الهند وإنجلز في مسألة الجزائر، ولاحقاً في موضوعة النمط الاسيوي في الإنتاج إلى أن بلور اللبراليون الغربيون نظريات شتى عن الاستعمار الإيجابي.
من يقرأ كتابات أكاديميي ومثقفي التخارج العرب منذ 1990 وحتى اليوم يجدها متركزة حول هذه المزاعم إلى أن تحولت إلى حملة متواصلة تهدف إلى إدخال هذا الاعتقاد في روع المواطن العربي كي ينتقل من رفض الاستعمار إلى قبول استدعائه أو الصمت حتى حينما يُذبح اي قطر عربي. لذا، حين شرعوا في ذبح ليبيا، وها هم يشرعون في ذبح سوريا نجد الشارع العربي مشلولاً لو قارناه بانفجار هذا الشارع عام 1991 حينما جرى العدوان على العراق لإخراجه من الكويت.
هذا الضخ الثقافي والإعلامي والأكاديمي حال دون أن يسأل الناس أنفسهم:
هل كان سيُقتل في العراق من النظام البعثي مليون ونصف المليون كما فعل العدو الأميركي، في حالة الحراك الشعبي ؟
هل كان سيُقتل في العراق من النظام البعثي مليون ونصف المليون كما فعل العدو الأميركي، في حالة الحراك الشعبي ؟
هل كانت ستدمر ليبيا لو لم يتدخل الناتو ربما حتى قبل المظاهرة الأولى في بنغازي؟
إن الترسيخ في روع الشارع العربي بأنه عاجز عن التغيير ليس سوى آلية مقصودة لتبرير إعادة الوطن للاستعمار إما بالمذبحة كما العراق وليبيا أو بنفي وجود مجتمع كما في بلدان النفط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق