أميركا تجنّد آلاف المرتزقة الأفارقة لخوض حربها في الصومال
محمد دلبح
واشنطن | تقوم الولايات المتحدة بتمويل وتجنيد وتدريب عناصر وأفراد من المرتزقة الأفارقة، وخاصة في أوغندا لتنفيذ استراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما في ملاحقة ميليشيات تنظيم القاعدة في الصومال.
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن مشرفين أميركيين يتولون مهمة تدريب جنود من أوغندا على حمل البنادق وزرع القنابل والمتفجرات على جوانب الطرق وحرفية التصويب وأساسيات حرب المدن، حيث يقومون بدوريات في تكتلات حضرية وهمية تحتوي على بنيات وعرة وحاويات شحن يملأها الصدأ لتحاكي الظروف الصعبة والخطيرة في العاصمة الصومالية مقديشو.
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن مشرفين أميركيين يتولون مهمة تدريب جنود من أوغندا على حمل البنادق وزرع القنابل والمتفجرات على جوانب الطرق وحرفية التصويب وأساسيات حرب المدن، حيث يقومون بدوريات في تكتلات حضرية وهمية تحتوي على بنيات وعرة وحاويات شحن يملأها الصدأ لتحاكي الظروف الصعبة والخطيرة في العاصمة الصومالية مقديشو.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعداد المجندين الأفارقة قد تزايدت خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث تعدّ أحدث الدفعات التي تضم نحو 3500 جندي أوغندي هي الأكبر منذ بدء المعسكر الأميركي في أفريقيا قبل خمسة أعوام، وأن الاستعدادات تتم حالياً لنشرها في الصومال لتنضم إلى القوات الدولية العاملة هناك، والتي تتزايد أعدادها باستمرار ويتشكل هيكلها الأساسي من قوات أفريقية بتمويل أميركي.
يذكر أن الولايات المتحدة ساهمت حتى الآن في تقديم مواد وأموال لتدريب وتسليح ودعم قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال بما قيمته 500 مليون دولار.
وقالت الصحيفة إنه بعد مرور عقدين من فشل الجهود المبذولة في الصومال، رأت الحكومة الأميركية وحلفاؤها في المنطقة أن استراتيجية التدخل لا تحرز تقدماً يذكر في تعزيز الأمن في الصومال الذي مزقته الحرب وأثقلت كاهله المجاعة، مشيرةً إلى أنه منذ غرق الصومال في بحر الفوضى في تسعينيات القرن الماضي، تسبب في زعزعة الاستقرار في المنطقة وأضحى معقلاً للمتشددين من الجماعات الإسلامية وعصابات القراصنة التي نهبت بعضاً من أكثر الممرات الملاحية ازدحاماً في العالم.
فيما تسود مخاوف متأصلة لدى المسؤولين الأميركيين إزاء سعي قيادات تنظيم القاعدة إلى إعادة بناء عملياتها الدولية في الصومال وبالقرب من اليمن عبر خليج عدن.
وأوضحت الصحيفة أنه منذ أن بدأت القوات الافريقية، بتمويل أميركي وقيادة أفريقية ومباركة دولية، عملياتها في البلاد منذ عام 2007 كافحت طيلة تلك الفترة من أجل استكمال صفوفها والتغلب على مشكلات نقص المعدات والفوز بدعم الصوماليين، فضلاً عن مواصلتها ملاحقة حركة الشباب المجاهدين منذ الخريف الماضي خارج العاصمة مقديشو وإحكام سيطرتها على العاصمة وإعلان الاتحاد الأفريقي في شباط الماضي عن خطط لتوسيع حجم القوات ليرتفع من 12 ألفاً إلى 18 ألفاً ونشرها في المناطق الجنوبية والمركزية في الصومال للمرة الأولى.
ويقوم مدربون أميركيون، تعاقدت معهم وزارة الخارجية الأميركية، بتدريب ثلاثة أرباع هذه القوات الأفريقية المؤلفة بمعظمها من جنود أوغنديين، وبعضهم من بوروندي وجيبوتي وسيراليون، وبتقديم الدعم لها وإعطائها توصيات خاصة بمعالجة الجنود المصابين في الحرب.
ويعرف المعسكر الذي يجري فيه التدريب باسم مدرسة سينغو للتدريب العسكري بمنطقة كاكولا في أوغندا، وتديره قوات أوغندية، ولكن يشرف على التدريب شركة أميركية تدعى L 3 MPRI inc. الموجودة في جنوب شرق ولاية واشنطن، وهي إحدى الشركات الـ 4 المتعاقدة مع وزارة الخارجية الأميركية لتدريب المرتزقة الأفارقة لإرسالهم إلى الصومال. كما يلعب المدربون العسكريون الأميركيون دوراً داعماً ويقدمون خبرة متخصصة في مجال الطب القتالي واكتشاف القنابل من بين أشياء أخرى.
يذكر أن الولايات المتحدة ساهمت حتى الآن في تقديم مواد وأموال لتدريب وتسليح ودعم قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال بما قيمته 500 مليون دولار.
وقالت الصحيفة إنه بعد مرور عقدين من فشل الجهود المبذولة في الصومال، رأت الحكومة الأميركية وحلفاؤها في المنطقة أن استراتيجية التدخل لا تحرز تقدماً يذكر في تعزيز الأمن في الصومال الذي مزقته الحرب وأثقلت كاهله المجاعة، مشيرةً إلى أنه منذ غرق الصومال في بحر الفوضى في تسعينيات القرن الماضي، تسبب في زعزعة الاستقرار في المنطقة وأضحى معقلاً للمتشددين من الجماعات الإسلامية وعصابات القراصنة التي نهبت بعضاً من أكثر الممرات الملاحية ازدحاماً في العالم.
فيما تسود مخاوف متأصلة لدى المسؤولين الأميركيين إزاء سعي قيادات تنظيم القاعدة إلى إعادة بناء عملياتها الدولية في الصومال وبالقرب من اليمن عبر خليج عدن.
وأوضحت الصحيفة أنه منذ أن بدأت القوات الافريقية، بتمويل أميركي وقيادة أفريقية ومباركة دولية، عملياتها في البلاد منذ عام 2007 كافحت طيلة تلك الفترة من أجل استكمال صفوفها والتغلب على مشكلات نقص المعدات والفوز بدعم الصوماليين، فضلاً عن مواصلتها ملاحقة حركة الشباب المجاهدين منذ الخريف الماضي خارج العاصمة مقديشو وإحكام سيطرتها على العاصمة وإعلان الاتحاد الأفريقي في شباط الماضي عن خطط لتوسيع حجم القوات ليرتفع من 12 ألفاً إلى 18 ألفاً ونشرها في المناطق الجنوبية والمركزية في الصومال للمرة الأولى.
ويقوم مدربون أميركيون، تعاقدت معهم وزارة الخارجية الأميركية، بتدريب ثلاثة أرباع هذه القوات الأفريقية المؤلفة بمعظمها من جنود أوغنديين، وبعضهم من بوروندي وجيبوتي وسيراليون، وبتقديم الدعم لها وإعطائها توصيات خاصة بمعالجة الجنود المصابين في الحرب.
ويعرف المعسكر الذي يجري فيه التدريب باسم مدرسة سينغو للتدريب العسكري بمنطقة كاكولا في أوغندا، وتديره قوات أوغندية، ولكن يشرف على التدريب شركة أميركية تدعى L 3 MPRI inc. الموجودة في جنوب شرق ولاية واشنطن، وهي إحدى الشركات الـ 4 المتعاقدة مع وزارة الخارجية الأميركية لتدريب المرتزقة الأفارقة لإرسالهم إلى الصومال. كما يلعب المدربون العسكريون الأميركيون دوراً داعماً ويقدمون خبرة متخصصة في مجال الطب القتالي واكتشاف القنابل من بين أشياء أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق