استمراراً للنهج الحكومي الإجرامي بحق أبناء الشعب العراقي..الـ 29 سيارة التي انفجرت يوم الأربعاء الدامي رسائل واضحة من مليشيات المالكي إلى المتظاهرين يوم السبت القادم 31 آب !؟
الجريمة
الوحشية النكراء التي استخدمت لتنفيذها البارحة أكثر من 30 سيارة مفخخة
والتي كانت فقط من حصة بغداد !؟، ماهي إلا رسالة قوية وتحذير وقح لكافة
أبناء الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وتحديداً لكل
من تسول له نفسه بالخروج بعد غد السبت المصادف 31/ آب / 2013، للخروج
بمظاهرات سلمية حضارية حاله حال أي شعب على وجه المعمورة نكب بوطنه وكرامته
وحقوقه المشروعة وماله وأرواح أبناء شعبه، على مدى ( 3720 يوم دامي
بالتمام والكمال ) .
وهي رسالة أيضاً لقادة ومنظمي المظاهرات بأن القادم سيكون أعظم وأشنع وأبشع وأفدح خسائر بالأرواح والممتلكات ستعم وستطال عموم المحافظات الوسطى والجنوبية وبغداد العاصمة وكركوك وديالى تحديداً، للأنتقام من عرب العراق خاصة والعراقيين عامة، بسبب رفضهم وتصديهم لفرض سياسة الأمر الواقع من قبل حزب الدعوة ونوري المالكي وعصابته والشلة المحيطة به، والذين تجاوزوا كافة الخطوط الحمراء والقيم والأعراف، وما زالوا يتحدون بكل صلف ووقاحة كرامة وآدمية وإرادة الشعب العراقي والعرب والمسلمين والعالم أجمع، بدعم منقطع النظير لم يسبق له مثيل من أمريكا وإيران والكيان الصهيوني، بحيث أصبحوا يتفننون باختلاق الذرائع وزرع الفتن وصناعة المؤمرات والمليشيات الإراهبية لقتل وترويع وإخافة العراقيين وإذلالهم بشتى الطرق والوسائل
فمع اشتداد حملاتهم الأمنية المزعومة، خاصة بعد إكذوبة اقتحام سجني أبو غريب والتاجي وما شابها من إبادة جماعية للسجناء في كلا السجنين، وتهريب القسم الآخر خارج العراق كي يشاركوا في القتال الدائر في سوريا لخلط الأوراق وإدامة الحرب والإقتتال في سوريا إلى ما شائت مصالح إيران وإسرائيل فيها، وكذلك من أجل شق صف المظاهرات في غرب وشمال العراق الثائر ضد الظلم والطغيان الفارسي وإتهامهم بإيواء الفارين من تنظيم القاعدة، ناهيك عن ما تقوم به قوات المالكي ومليشياته من عملية أطلقوا عليها ( ثأر الشهداء ) التي تم تقطيع أوصال بغداد المقطعة أصلاً بسببها، وغلق منافذ منطقتهم ومحميتهم الغبراء لحماية وتحصين من تبقى منهم، وشن حملة قتل وإعتقالات وإبادة جماعية وتهجير منظم وتطهير عرقي لمناطق حزام بغداد وتفريغها من مكونها العربي وليس كما يشاع من المكون السني ؟؟؟، كونها تسمية طائفية قذرة لاتخدم الوحدة والمصلحة الوطنية والقومية ويجب علينا جميعاً أن نتجاوزها ونتعالى ونسموا ونترفع بأنفسنا عن إستخدام هذه المفردات الطائفية المقيتة التي جاء بها وزرعها وغذاها المحتلين وأذنابهم من الخونة والعملاء والجواسيس
نوري المالكي وأزلامه وأسياده باتوا يتحججون بشى الوسائل والذرائع، بما فيها ما يدور من لغط حول استهداف سوريا خلال ساعات أو أيام معدودة ؟، من قبل أمريكا وحلفائها وعملائها، وقد أعلنوها صراحة بأنهم لا يستهدفون النظام السوري ولا يريدون إسقاطه ؟؟؟، ولا يريدون دعم المعارضة وتقويتها ؟؟؟، إذن ما هو المقصود من كل هذا التهويل والتحشيد العسكري يا ترى ؟؟؟، نوري ورهطه وملالي ولاية السفيه لم تكفيهم المتاجرة بدماء العراقيين فقط، بل تعدوا حدود العراق منذ بدء ما يسمى بثورات الربيع العربي ؟، تاجروا وسمسروا واستغفلوا الأبرياء في العراق بمحنة الشعب السوري على مدى أكثر من سنتين ونصف، وكذلك بمحنة الشعب المصري والتونسي والليبي والبحريني، وها هم اليوم يريدون أن يستثمروا التحضيرات واحتمال شن العدوان على سوريا الشقيقة أبشع واخس وأرخص استثمار لصالح الثالوث الشرير ( إيران، إسرائيل، الأحزاب الحاكمة في العراق ولبنان ونظام آل الوحش في سوريا )، من أجل التغطية على فشلهم وهزائمهم وفسادهم واخفاقاتهم المتلاحقة والمتواترة، والتي تنذر بكارثة وهزيمة مدوية ستلحق بهم عاجلاً أم آجلاً على يد أبناء العراق الغيارى مهما حاولوا من تكميم للأفواه وقتل وإبادة جماعية طالت جميع العراقيين
أيها الأخوة .. أيها الناس .. أيها المنصفون في جميع أنحاء العالم، لقد بات كل شيء واضح الآن، وعلى الشعب العراقي أن يحسم أمره مع هذه العصابة المارقة، وأن يقول كلمته، فأما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيض العدا، وأن يقف الشعب العراقي في الداخل والخارج بعد غد 31 آب مع أبنائه وبناته المتظاهرين وأن لا يخذلهم أو يقف موقف المتفرج، وأن لا تخيفهم التفجيرات والتهويلات والتحذيرات والرسائل المفخخة ألـ ( 29 ) التي انفجرت البارحة بوجوه العراقيين الأبرياء وحصدة مئات الأروح البريئة وسفكت الدماء الزكية الطاهرة في أفقر وأتعس المناطق التي يعيش فيها الفقراء وساحات العاطلين عن العمل، أرجوا أن لا تلتفتوا خلفكم سيروا إلى أمام وسيكون الله وملائكته وكل الأحرار والخيرين معكم، لاتولون الدبر أمام هؤلاء الجناء الأوباش فتقلبوا على أعقبكم خاسئين لا قدر الله، أمريكا وإيران والكيان الصهيوني ومعهما النظام السوري وحزب حسون ناصر الفرس على العرب لا يريدون لكم العزة والرفعة والسيادة ابداً، وكلما لاح بصيص أمل في نهاية هذا النفق المظلم والظالم الذي يخيم على العراق وأبناء شعبه منذ أكثر من عشر سنوات، وأراد الشعب أن ينهض من كوبته افتعلوا له الأفاعيل وطبخوا له المؤمرات في أروقة ودهاليز طهران - قم، وتل أبيب والبيت الأسود لكسرعزيمته وإرادته وثنيه عن القيام بأي دور أو تحرك وطني من شأنه وضع حد لهذه المأساة والكارثة والمحنة الوطنية
أخيراً نناشد الجميع بالوقوف صفاً واحداً بوجه التحديات الهائلة، ونبذ الطائفية والإبتاعاد عن التسميات .. هذا مكون شيعي .. وذاك سني، وهذا عربي .. وذاك كردي، كما نرجوا من الجميع توخي أقصى درجات الحذر من المندسين من المليشيات الإيرانية والهالكية والصهيونية، الذين حتماً وبما لا يقبل الشك أو اللبس سيتغلغلون فيما بينكم في كل مكان وسيرفعون صور لشخصيات وطنية وغير وطنية عراقية، أو عربية أو دينية محسوبة على هذا الطرف أو ذاك، أو لهذا الحزب أو ذاك، ناهيكم عن الشعارات الطائفية المقيتة ... لإفراغ المظاهرات والمطالب المشروعة من هدفها ومحتواها، فالرجاء .. الرجاء .. الحذر كل الحذر من المندسين والمخربين، والله يحميكم ويحفظم للعراق ولشعبه ولأمتنا العربية والإسلامية ذخراً وفخراً وسنداً
وهي رسالة أيضاً لقادة ومنظمي المظاهرات بأن القادم سيكون أعظم وأشنع وأبشع وأفدح خسائر بالأرواح والممتلكات ستعم وستطال عموم المحافظات الوسطى والجنوبية وبغداد العاصمة وكركوك وديالى تحديداً، للأنتقام من عرب العراق خاصة والعراقيين عامة، بسبب رفضهم وتصديهم لفرض سياسة الأمر الواقع من قبل حزب الدعوة ونوري المالكي وعصابته والشلة المحيطة به، والذين تجاوزوا كافة الخطوط الحمراء والقيم والأعراف، وما زالوا يتحدون بكل صلف ووقاحة كرامة وآدمية وإرادة الشعب العراقي والعرب والمسلمين والعالم أجمع، بدعم منقطع النظير لم يسبق له مثيل من أمريكا وإيران والكيان الصهيوني، بحيث أصبحوا يتفننون باختلاق الذرائع وزرع الفتن وصناعة المؤمرات والمليشيات الإراهبية لقتل وترويع وإخافة العراقيين وإذلالهم بشتى الطرق والوسائل
فمع اشتداد حملاتهم الأمنية المزعومة، خاصة بعد إكذوبة اقتحام سجني أبو غريب والتاجي وما شابها من إبادة جماعية للسجناء في كلا السجنين، وتهريب القسم الآخر خارج العراق كي يشاركوا في القتال الدائر في سوريا لخلط الأوراق وإدامة الحرب والإقتتال في سوريا إلى ما شائت مصالح إيران وإسرائيل فيها، وكذلك من أجل شق صف المظاهرات في غرب وشمال العراق الثائر ضد الظلم والطغيان الفارسي وإتهامهم بإيواء الفارين من تنظيم القاعدة، ناهيك عن ما تقوم به قوات المالكي ومليشياته من عملية أطلقوا عليها ( ثأر الشهداء ) التي تم تقطيع أوصال بغداد المقطعة أصلاً بسببها، وغلق منافذ منطقتهم ومحميتهم الغبراء لحماية وتحصين من تبقى منهم، وشن حملة قتل وإعتقالات وإبادة جماعية وتهجير منظم وتطهير عرقي لمناطق حزام بغداد وتفريغها من مكونها العربي وليس كما يشاع من المكون السني ؟؟؟، كونها تسمية طائفية قذرة لاتخدم الوحدة والمصلحة الوطنية والقومية ويجب علينا جميعاً أن نتجاوزها ونتعالى ونسموا ونترفع بأنفسنا عن إستخدام هذه المفردات الطائفية المقيتة التي جاء بها وزرعها وغذاها المحتلين وأذنابهم من الخونة والعملاء والجواسيس
نوري المالكي وأزلامه وأسياده باتوا يتحججون بشى الوسائل والذرائع، بما فيها ما يدور من لغط حول استهداف سوريا خلال ساعات أو أيام معدودة ؟، من قبل أمريكا وحلفائها وعملائها، وقد أعلنوها صراحة بأنهم لا يستهدفون النظام السوري ولا يريدون إسقاطه ؟؟؟، ولا يريدون دعم المعارضة وتقويتها ؟؟؟، إذن ما هو المقصود من كل هذا التهويل والتحشيد العسكري يا ترى ؟؟؟، نوري ورهطه وملالي ولاية السفيه لم تكفيهم المتاجرة بدماء العراقيين فقط، بل تعدوا حدود العراق منذ بدء ما يسمى بثورات الربيع العربي ؟، تاجروا وسمسروا واستغفلوا الأبرياء في العراق بمحنة الشعب السوري على مدى أكثر من سنتين ونصف، وكذلك بمحنة الشعب المصري والتونسي والليبي والبحريني، وها هم اليوم يريدون أن يستثمروا التحضيرات واحتمال شن العدوان على سوريا الشقيقة أبشع واخس وأرخص استثمار لصالح الثالوث الشرير ( إيران، إسرائيل، الأحزاب الحاكمة في العراق ولبنان ونظام آل الوحش في سوريا )، من أجل التغطية على فشلهم وهزائمهم وفسادهم واخفاقاتهم المتلاحقة والمتواترة، والتي تنذر بكارثة وهزيمة مدوية ستلحق بهم عاجلاً أم آجلاً على يد أبناء العراق الغيارى مهما حاولوا من تكميم للأفواه وقتل وإبادة جماعية طالت جميع العراقيين
أيها الأخوة .. أيها الناس .. أيها المنصفون في جميع أنحاء العالم، لقد بات كل شيء واضح الآن، وعلى الشعب العراقي أن يحسم أمره مع هذه العصابة المارقة، وأن يقول كلمته، فأما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيض العدا، وأن يقف الشعب العراقي في الداخل والخارج بعد غد 31 آب مع أبنائه وبناته المتظاهرين وأن لا يخذلهم أو يقف موقف المتفرج، وأن لا تخيفهم التفجيرات والتهويلات والتحذيرات والرسائل المفخخة ألـ ( 29 ) التي انفجرت البارحة بوجوه العراقيين الأبرياء وحصدة مئات الأروح البريئة وسفكت الدماء الزكية الطاهرة في أفقر وأتعس المناطق التي يعيش فيها الفقراء وساحات العاطلين عن العمل، أرجوا أن لا تلتفتوا خلفكم سيروا إلى أمام وسيكون الله وملائكته وكل الأحرار والخيرين معكم، لاتولون الدبر أمام هؤلاء الجناء الأوباش فتقلبوا على أعقبكم خاسئين لا قدر الله، أمريكا وإيران والكيان الصهيوني ومعهما النظام السوري وحزب حسون ناصر الفرس على العرب لا يريدون لكم العزة والرفعة والسيادة ابداً، وكلما لاح بصيص أمل في نهاية هذا النفق المظلم والظالم الذي يخيم على العراق وأبناء شعبه منذ أكثر من عشر سنوات، وأراد الشعب أن ينهض من كوبته افتعلوا له الأفاعيل وطبخوا له المؤمرات في أروقة ودهاليز طهران - قم، وتل أبيب والبيت الأسود لكسرعزيمته وإرادته وثنيه عن القيام بأي دور أو تحرك وطني من شأنه وضع حد لهذه المأساة والكارثة والمحنة الوطنية
أخيراً نناشد الجميع بالوقوف صفاً واحداً بوجه التحديات الهائلة، ونبذ الطائفية والإبتاعاد عن التسميات .. هذا مكون شيعي .. وذاك سني، وهذا عربي .. وذاك كردي، كما نرجوا من الجميع توخي أقصى درجات الحذر من المندسين من المليشيات الإيرانية والهالكية والصهيونية، الذين حتماً وبما لا يقبل الشك أو اللبس سيتغلغلون فيما بينكم في كل مكان وسيرفعون صور لشخصيات وطنية وغير وطنية عراقية، أو عربية أو دينية محسوبة على هذا الطرف أو ذاك، أو لهذا الحزب أو ذاك، ناهيكم عن الشعارات الطائفية المقيتة ... لإفراغ المظاهرات والمطالب المشروعة من هدفها ومحتواها، فالرجاء .. الرجاء .. الحذر كل الحذر من المندسين والمخربين، والله يحميكم ويحفظم للعراق ولشعبه ولأمتنا العربية والإسلامية ذخراً وفخراً وسنداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق