حينما يكون العيد عيدين.. عيد الفطر المبارك وذكرى الانتصار العظيم على الفرس المجوس المصادف 8\8\1988.. " عيدك مبارك" - استمع لتكبيرات العيد من بغداد الجريحة \ أفلام مرفقة
نستهلّ حلول
"عيد الفطر المبارك" لنقدّم أسمى آيات التهنئة والتبريكات لعراقنا الأغر
والأمة العربية والإسلامية جمعاء، ولشعوبنا المناضلة من أجل حريتها
وكرامتها.. ولشعبنا العراقي المصابر.. لكلّ يتيم وثكلى وفقير.. لكلّ مقاوم
ومرابط يذود عن حياض الوطن.. لكل متظاهر ومعتصم منذ 7 أشهر.. لكلّ عراقيّ
مهجّر ومشرّد ومغترب.. لكلّ طفل وأم وشيخ.. لكل من يقف بوجه الطاغية وايران
وأمريكا وذيولهم... نقول " كل عام وأنتم بخير"" كل عام وثورتنا مستمرة حتى
النصر والتحرير.. لكم تاقت أنفسنا للنصر وعودة التاريخ التليد.. فاليوم هو
الثامن من آب 8\8\1988.. يوم لا ينساه أي عراقيّ مخلص.. إنه يوم النصر
العظيم..
في هذا
اليوم نكست رايات المجوس وتجرّع الدجال المقبور خميني السم الزعاف.. في هذا
اليوم أعلن العراق انتصاره في القادسية الثانية على جيوش الظلام الايراني
.. في هذا اليوم أطفأت نار المجوسية مرة أخرى بعد أن أطفأها أمير المؤمنين
(عمر بن الخطاب) رض الله عنه وأرضاه..
نستبشر في
هذا اليوم الذي صادف فيه العيد.. هذا الذي جعل سدنة المجوس ورجلهم
السيستاني يصرّح بأن العيد يوم الجمعة بعد أن أعلنت ايرانه ذلك.. إنهم
مرعوبون من اليوم.. فكيف هو رعبهم وأشباه رجالاتهم المنهزمون..!
إننا في هذه
المناسبة نهدي شعبنا العراقيّ العظيم هذه المقاطع الخالدة لبيان
البيانات والذي يفرح له كلّ وطني غيور ويحزن له كل عميل قميء..
فكلّ عام وعراقنا بخير..
وكل عام وشعبنا بنصر وتمكين..
وكل عيد وعام ويوم ..عدونا بخسران وخدلان وشر..
استمع للتكبيرات من بغداد الجريحة هذه الليلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق