الشيخ "الرفاعي" مفتي الديار العراقية يتهم المجرم المالكي بالتفجيرات التي حدثت بالعاصمة بغداد ويدعوا أبناء الشعب العراقي جميعاً للخروج بالتظاهرات التي ستنطلق بعد يومين..
اتهم
مفتي الديار العراقية، الشيخ رافع الرفاعي، اليوم رئيس الحكومة نوري
المالكي، والأجهزة الأمنية "المخترقة" من قبل المليشيات "المدعومة" من
إيران ودول أخرى، بالوقوف وراء التفجيرات التي حدثت بالعاصمة بغداد وأدت
إلى المئات من الضحايا، داعياً العراقيين جميعاً إلى التظاهر نهاية الشهر
الحالي بهدف "إيصال مطالبهم وكشف ظلم الحكومة التي تنتهج مشروع القتل
والتهجير وترفع شعار التهديد والاعتقال ضد من يعارضها".
وقال الرفاعي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المالكي والأجهزة الأمنية المخترقة والمسيرة من قبل المليشيات المدعومة من إيران هي من يقف وراء تفجيرات العاصمة بغداد وما يحدث من عمليات قتل وتهجير واعتقال للأبرياء في المحافظات الأخرى".
وقال الرفاعي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المالكي والأجهزة الأمنية المخترقة والمسيرة من قبل المليشيات المدعومة من إيران هي من يقف وراء تفجيرات العاصمة بغداد وما يحدث من عمليات قتل وتهجير واعتقال للأبرياء في المحافظات الأخرى".
وكانت مصادر صحية وأمنية عراقية، أفادت، أمس الأربعاء،(الـ28 من آب 2013
الحالي)، بأن 255 شخصا على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح بـ12 تفجيرا
بسيارات مفخخة شهدتها العاصمة بغداد.
وتساءل مفتي الديار العراقية، "ماذا قدمت عملية ثأر الشهداء، التي أطلقها رئيس الحكومة وجيشه، قبل أيام، وكيف دخلت المفخخات والأحزمة الناسفة والعبوات من نقاط التفتيش ونقاط السيطرة المنتشرة في مناطق العاصمة"، عاداً أن ذلك "يوضح للجميع مدى تعاون أجهزة الأمن مع المليشيات التي تجوب الشوارع من دون حسيب أو خشية من أحد".
وأضاف الرفاعي، أن "قوات الجيش التي نفذت عملية ثأر الشهداء اعتقلت أكثر من خمسة آلاف من الأبرياء في حزام بغداد، من دون أن تعتقل المطلوبين وقادة المليشيات الذين ارتكبوا جرائم التفجيرات"، عازياً ذلك إلى "استمرار المالكي وحكومته في ظلمهم وغيهم ضد أبناء العراق".
ودعا مفتي الديار العراقية، "أبناء الشعب العراقي جميعاً للخروج بالتظاهرات التي ستنطلق بعد يومين وإلى الصبر وإيصال مطالبهم وكشف ظلم هذه الحكومة التي تنتهج مشروع القتل والتهجير وترفع شعار التهديد والاعتقال ضد من يعارضها".
يذكر أن ناشطين مدنيين يحشدون منذ مدة للقيام بتظاهرة احتجاجية في (الـ31 من آب الجاري)، على تردي الوضع الأمني في البلاد وللمطالبة بإلغاء رواتب البرلمانيين وأعضاء مجالس المحافظات والدرجات الخاصة، وذلك على خلفية مطالبات عديدة سواء من قبل المرجعية الدينة الشيعية، أم من قبل ناشطين مدنيين، لإلغاء رواتب البرلمانيين وكبار المسؤولين بالدولة، من ذوي المناصب والامتيازات الخاصة، على أساس "عدم جواز" منح رواتب تقاعدية لأشخاص ليسوا موظفين دائمين.
وتساءل مفتي الديار العراقية، "ماذا قدمت عملية ثأر الشهداء، التي أطلقها رئيس الحكومة وجيشه، قبل أيام، وكيف دخلت المفخخات والأحزمة الناسفة والعبوات من نقاط التفتيش ونقاط السيطرة المنتشرة في مناطق العاصمة"، عاداً أن ذلك "يوضح للجميع مدى تعاون أجهزة الأمن مع المليشيات التي تجوب الشوارع من دون حسيب أو خشية من أحد".
وأضاف الرفاعي، أن "قوات الجيش التي نفذت عملية ثأر الشهداء اعتقلت أكثر من خمسة آلاف من الأبرياء في حزام بغداد، من دون أن تعتقل المطلوبين وقادة المليشيات الذين ارتكبوا جرائم التفجيرات"، عازياً ذلك إلى "استمرار المالكي وحكومته في ظلمهم وغيهم ضد أبناء العراق".
ودعا مفتي الديار العراقية، "أبناء الشعب العراقي جميعاً للخروج بالتظاهرات التي ستنطلق بعد يومين وإلى الصبر وإيصال مطالبهم وكشف ظلم هذه الحكومة التي تنتهج مشروع القتل والتهجير وترفع شعار التهديد والاعتقال ضد من يعارضها".
يذكر أن ناشطين مدنيين يحشدون منذ مدة للقيام بتظاهرة احتجاجية في (الـ31 من آب الجاري)، على تردي الوضع الأمني في البلاد وللمطالبة بإلغاء رواتب البرلمانيين وأعضاء مجالس المحافظات والدرجات الخاصة، وذلك على خلفية مطالبات عديدة سواء من قبل المرجعية الدينة الشيعية، أم من قبل ناشطين مدنيين، لإلغاء رواتب البرلمانيين وكبار المسؤولين بالدولة، من ذوي المناصب والامتيازات الخاصة، على أساس "عدم جواز" منح رواتب تقاعدية لأشخاص ليسوا موظفين دائمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق