ايران وبعد دورها الإجرامي المستمر في العراق..! ماذا دهانا .. هل ندع جريمة إغراق الباخرة الإيرانية المُلغمة في ميناء أم قصر تمر مرور الكرام كغيرها من الجرائم !؟
يبدو
أن جريمة الباخرة الملغمة والمحملة بـ ( 65 سيارة ملغمة ) والتي تم
إغراقها عمداً في مياهنا الإقليمية وعلى بعد أمتار من ميناء ( أم قصر ) قبل
يوم ستمر مرور الكرام، كغيرها من الجرائم البشعة التي لا تعد ولا تحصى،
والتي ارتكبتها جارة السوء إيران منذ عام 1980 ولغاية يومنا هذا بحق العراق
والعراقيين هل يعقل إلى هذا الحد يبقى العراق وشعبه أسير مكبل مخطوف من
قبل نظام الملالي ومخابراته وعملائه في الداخل يعبثون ويلعبون بنا .. شاطي
باطي ..كما يحلو ويروق لهم ؟،أين السيادة الوطنية العراقية ؟، أين القوانين
والأعراف الدولية ؟ أين منظمات المجتمع المدني العراقية والدولية ؟
أين وزارة النقل ووزارة الداخلية ؟ أين الإعلام والإعلاميين ؟ أين قناة الشرقية والبغدادية ؟ أين برامج ستوديو التاسعة وأبو سكسوكة المتوشح بالسواد حزناً على العراق والعراقيين وعلى فلوسنا وين صارت ؟ وأين برنامج الشرقية الجديد (( المدفع )) غريم ستودو الحمداني المستنسخ والمأخوذ منه في سباق محموم بين الفضائيات المتاجرة بالدم والأرواح والأموال العراقية ؟ أين هيئة الأمم المتحدة وبان كيمونها ؟ أين مجلس الأمن ؟
وأين منظمات حقوق الإنسان، أين الأعراف والقوانين الملاحية الدولية من هذه الجريمة النكراء ؟ أين ما يسمى البرلمان وحكومة دولة القانون ؟، أين المرجعية ووكلائها ... ؟!! هل يعقل حتى هذه اللحظة لم يسمع أحد منهم بهذا الخبر ؟؟؟، أم ستلفلف القضية كما لفلفوا إغتيال محمد باقر الحكيم . وتفجير سامراء، وتفجير البرلمان وجسر الأئمة، وتفجير مقر الأمم المتحدة، و..و .. و غيرها من التفجيرات والإغتيالات التي لا تعد ولا تحصى هل سئل أحد نفسه من العراقيين في الداخل والخارج وخاصة من يعملون في ميناء أم قصر، ماذا لو تم إنفجار أو تفجير هذه الباخرة عن بعد وهي راسية بجنب الميناء ؟
ماهي الخسائر البشرية والمادية الكارثية والفادحة التي كانت ستحدثها هذه الباخرة المحملة بأكثر من 65 قنبلة موقوته لا يعلم إلا الله كم كان وزن كل قنبلة من مادة الديناميت شديد الإنفجار بداخل كل سيارة وبداخل الباخرة نفسها ؟ والسؤال الأهم .. من يجرأ الآن الوصول إلى هذه الباخرة ... أي ( القنبلة الموقوته ) المغمورة تحت مياهنا الإقليمية، ومهما كان عمق هذه المياه، لماذا لم يتم تسليط الضوء على هذه الجريمة والكارثة المحدقة بالميناء ككل، ومدينة أم قصر، والملاحة البحرية العراقية، ودول المنطقة والعالم حتى هذه اللحظة، هل هي إكذوبة ؟
أم وهم ؟، أم فبركة إعلامية مقصودة ؟، أم حقيقة ... أم ماذا، يجب فتح تحقيق دولي بهذه القضية المثيرة والبالغة الخطورة على البشر وعلى شريان العراق الاقتصادي الوحيد، لأنها بكل المقاييس وبحسب كل القوانين والأعراف الدولية إذا ثبتت فهي تعتبر جريمة حرب ليس لها مثيل، وسابقة خطيرة تضاف إلى مسلسل وسجل إيران الإجرامي بحق العراق والمنطقة والعالم أجمع، فلماذا السكوت حتى هذه الساعة على جريمة ارتكبتها إيران مع سبق الإصرار والترصد، قبل 24 ساعة، نطالب ونناشد جميع العراقيين في الداخل والخارج بتسليط الضوء على هذه القضية التي تعتبر غاية في الخطورة وغاية في الإجرام الدولي، ويجب المطالبة وكما أشرت بفتح تحقيق دولي سريع قبل وقوع الواقعة والكارثة لا سامح الله والسؤال الأخير ... هل ستقوم إيران بتفجير الباخرة في أي وقت ترغب ؟
أو عندما يتم استهداف سوريا قريباً لتنتقم من العراق ودول الخليج وتشغل أمريكا وحلفائها لبعض الوقت ؟، وكذلك من أجل لشغل الرأي العام العالمي بكارثة جديدة ستقع في العراق متى ما قررت إيران ؟؟؟،،من كشف هذه الباخرة وحذر العراقيين منها ؟؟؟، وهل إيران نفسها هي من أخبرت عنها لإرباك الوضع أكثر في العراق، وأقدمت على إغراقها عمداً لكي تفجرها عن بعد متى وكيف ما تشاء ... ؟
أو تدخل في تفاوض مع أمريكا حول موضوع مصير النظام السوري بحجتها وحجج غيرها لا يعلمها إلا الله لربما أعدتها إيران للضغط على الغرب وأمريكا والمنطقة، كونها هي وليس أمريكا أصبح الآمر الناهي والمتحكم بمصير العراق والعراقيين ... أسئلة كثير غاية في الأهمية يجب الإجابة عليها فوراً، وكارثة محدقة بنا يجب أن لا نمر عليها مرور الكرام أو نتوقف عندها ثم نرميها في سلة النسيان، وعلى أهل أم قصر وعمال الميناء وأهل البصرة كافة الخروج بمظاهرات حاشدة لكشف ملابسات هذه الجريمة قبل فوات الأوان
أين وزارة النقل ووزارة الداخلية ؟ أين الإعلام والإعلاميين ؟ أين قناة الشرقية والبغدادية ؟ أين برامج ستوديو التاسعة وأبو سكسوكة المتوشح بالسواد حزناً على العراق والعراقيين وعلى فلوسنا وين صارت ؟ وأين برنامج الشرقية الجديد (( المدفع )) غريم ستودو الحمداني المستنسخ والمأخوذ منه في سباق محموم بين الفضائيات المتاجرة بالدم والأرواح والأموال العراقية ؟ أين هيئة الأمم المتحدة وبان كيمونها ؟ أين مجلس الأمن ؟
وأين منظمات حقوق الإنسان، أين الأعراف والقوانين الملاحية الدولية من هذه الجريمة النكراء ؟ أين ما يسمى البرلمان وحكومة دولة القانون ؟، أين المرجعية ووكلائها ... ؟!! هل يعقل حتى هذه اللحظة لم يسمع أحد منهم بهذا الخبر ؟؟؟، أم ستلفلف القضية كما لفلفوا إغتيال محمد باقر الحكيم . وتفجير سامراء، وتفجير البرلمان وجسر الأئمة، وتفجير مقر الأمم المتحدة، و..و .. و غيرها من التفجيرات والإغتيالات التي لا تعد ولا تحصى هل سئل أحد نفسه من العراقيين في الداخل والخارج وخاصة من يعملون في ميناء أم قصر، ماذا لو تم إنفجار أو تفجير هذه الباخرة عن بعد وهي راسية بجنب الميناء ؟
ماهي الخسائر البشرية والمادية الكارثية والفادحة التي كانت ستحدثها هذه الباخرة المحملة بأكثر من 65 قنبلة موقوته لا يعلم إلا الله كم كان وزن كل قنبلة من مادة الديناميت شديد الإنفجار بداخل كل سيارة وبداخل الباخرة نفسها ؟ والسؤال الأهم .. من يجرأ الآن الوصول إلى هذه الباخرة ... أي ( القنبلة الموقوته ) المغمورة تحت مياهنا الإقليمية، ومهما كان عمق هذه المياه، لماذا لم يتم تسليط الضوء على هذه الجريمة والكارثة المحدقة بالميناء ككل، ومدينة أم قصر، والملاحة البحرية العراقية، ودول المنطقة والعالم حتى هذه اللحظة، هل هي إكذوبة ؟
أم وهم ؟، أم فبركة إعلامية مقصودة ؟، أم حقيقة ... أم ماذا، يجب فتح تحقيق دولي بهذه القضية المثيرة والبالغة الخطورة على البشر وعلى شريان العراق الاقتصادي الوحيد، لأنها بكل المقاييس وبحسب كل القوانين والأعراف الدولية إذا ثبتت فهي تعتبر جريمة حرب ليس لها مثيل، وسابقة خطيرة تضاف إلى مسلسل وسجل إيران الإجرامي بحق العراق والمنطقة والعالم أجمع، فلماذا السكوت حتى هذه الساعة على جريمة ارتكبتها إيران مع سبق الإصرار والترصد، قبل 24 ساعة، نطالب ونناشد جميع العراقيين في الداخل والخارج بتسليط الضوء على هذه القضية التي تعتبر غاية في الخطورة وغاية في الإجرام الدولي، ويجب المطالبة وكما أشرت بفتح تحقيق دولي سريع قبل وقوع الواقعة والكارثة لا سامح الله والسؤال الأخير ... هل ستقوم إيران بتفجير الباخرة في أي وقت ترغب ؟
أو عندما يتم استهداف سوريا قريباً لتنتقم من العراق ودول الخليج وتشغل أمريكا وحلفائها لبعض الوقت ؟، وكذلك من أجل لشغل الرأي العام العالمي بكارثة جديدة ستقع في العراق متى ما قررت إيران ؟؟؟،،من كشف هذه الباخرة وحذر العراقيين منها ؟؟؟، وهل إيران نفسها هي من أخبرت عنها لإرباك الوضع أكثر في العراق، وأقدمت على إغراقها عمداً لكي تفجرها عن بعد متى وكيف ما تشاء ... ؟
أو تدخل في تفاوض مع أمريكا حول موضوع مصير النظام السوري بحجتها وحجج غيرها لا يعلمها إلا الله لربما أعدتها إيران للضغط على الغرب وأمريكا والمنطقة، كونها هي وليس أمريكا أصبح الآمر الناهي والمتحكم بمصير العراق والعراقيين ... أسئلة كثير غاية في الأهمية يجب الإجابة عليها فوراً، وكارثة محدقة بنا يجب أن لا نمر عليها مرور الكرام أو نتوقف عندها ثم نرميها في سلة النسيان، وعلى أهل أم قصر وعمال الميناء وأهل البصرة كافة الخروج بمظاهرات حاشدة لكشف ملابسات هذه الجريمة قبل فوات الأوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق