المهمة الوحيدة للجامعة العربية: تدمير الدول العربية
قالت
جامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، إنها تحمل الرئيس السوري بشار الأسد
مسؤولية هجوم كيماوي تقول المعارضة إنه وقع قرب دمشق وذلك مع تصاعد
التكهنات بشأن إعداد الولايات المتحدة لضربة عسكرية على سوريا.
وحمل
مجلس الجامعة العربية في قراره حول "الأوضاع الخطيرة في سوريا" النظام
السوري المسؤولية التامة عن هذه الجريمة البشعة، والمطالبة بتقديم كافة
المتورطين عن هذه الجريمة النكراء لمحاكمات الدولية عادلة أسوة بغيرهم من
مجرمي الحروب.
وأكد المجلس على ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم المطلوب للشعب السوري للدفاع عن نفسه وضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لمساعدته.
ودعا
المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته وتجاوز الخلافات
بين أعضاءه وذلك عبر القيام بالإجراءات الرادعة واللازمة ضد مرتكبي هذه
الجريمة التي يتحمل مسؤوليتها النظام السوري، ووضع حد للانتهاكات وجرائم
الإبادة التي يقوم بها النظام السوري منذ أكثر من عامين.
وأكد على إبقاء المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات في الأوضاع السورية والإعداد لمجلس الجامعة الوزاري المقرر في 3 سبتمبر.
وتحفظت
دولة الجزائر على الفقرة الرابعة من بيان مجلس الجامعة واللجوء لمجلس
الأمن، كما لم تصوت العراق على الفقرة الثانية والرابعة من القرار وسجلت
إدانتها الشديدة لاستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ضد المدنيين العزل وتحميل
المسؤولية كاملة للطرف الذي قام باستخدام تلك الأسلحة بعد ثبوت الأدلة
الدامغة على القيام بتلك الجريمة البشعة.. وأصرت دولة لبنان على موقفها
الثابت بالنأي عن النفس عن القرار الصادر.
++
تعليق عشتار العراقيه :
الا يلفت النظر أن كل انعقاد لمجلس الجامعة منذ 1991 كان الغرض منه إعطاء
غطاء للغرب لضرب دولة عربية بدئا بالعراق؟ في هذه المرة وفي كل مرة، تستبق
الجامعة حتى تحقيق مفتشي الأمم المتحدة في من استخدم الكيماوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق