عندما
تُحدد الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي موقفاً صريحاً وجازماً ينتصر
لقضايا الامة ،وتخرج من الدائرة الرمادية .. نكون معها والى جانبها بدون
تردد .. كهذا الموقف مثلاً:
عبدالواحد هواش
بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي
بقلق بالغ، تتابع الأمانة العامة للمؤتمر القومي التسعير الخطير والمحموم
نحو التحضير لشن العدوان على الجمهورية العربية السورية، من قبل ذات القوى
التي مارست عدوانها على الأمة، منذ توقيع
اتفاقية سايكس - بيكو وإعلان وعد بلفور، في مسلسل مستمر، حتى يومنا هذا،
شمل معظم الأقطار العربية، وكانت أواخر مشاهده، التنكر لحقوق الفلسطينيين
في الحرية والاستقلال واستعادة الأرض، واحتلال العراق وتأسيس عملية سياسية
تقوم على أساس القسمة بين الطوائف والأقليات، وتدمير ليبيا، وتقسيم السودان
والعمل على تفتيت اليمن، ومساندة الإرهاب في مناطق عديدة من الوطن العربي.
وفي هذا السياق، فإن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي تؤكد على ما يلي:
التأكيد على الثوابت المبدئية، المعبر عنها في المشروع النهضوي للمؤتمر
القومي العربي، وعلى رأسها رفض التدخلات الخارجية بكافة أشكالها، بما في
ذلك التدخلات العسكرية، وتأكيد حق شعبنا العربي في الحرية والكرامة
والديمقراطية وتقرير المصير، ومقاومة هذه التدخلات بكل الوسائل المتاحة.
رفض الذرائع التي تطرح من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وحلفائها،
وعملائها العرب، لتمرير العدوان والحرب على سوريا، خاصة وأن هذه الذرائع،
سبق استخدامها من قبل الغرب الاستعماري لتنفيذ العدوان على العراق، الذي
انتهى باحتلاله عام 2003، وقد تكشف بطلان تلك الذرائع بالجملة والتفصيل.
ولم يعد منطقيا قبول هذه الذرائع مرة أخرى.
إدانة موقف جامعة الدول
العربية في الاجتماع الطارئ الذي عقد مؤخرا، حول مشروع العدوان. ونجد في
هذا الموقف الخياني تقديم غطاء عربي مكشوف وغير مبرر، للعدوان على سوريا،
حتى قبل أن تنتهي لجان التحقيق التابعة للأمم المتحدة، من أعمالها وتقدم
تقريرها حول الاتهامات المزعومة للجيش السوري باستخدام السلاح الكيماوي ضد
المعارضة المسلحة. إن موقف النظام العربي الرسمي هذا، يأتي استكمالا لمواقف
سابقة له، شرعنت للعدوان على العراق وليبيا ولبنان وفلسطين. ويؤكد هيمنة
الرجعية العربية على قرارات جامعة الدول العربية، وعجز النظام العربي
الرسمي عن الاضطلاع بدوره في حماية الأمن القومي العربي، والتصدي للعدوان.
نشيد بدور القوى الدولية الصديقة الرافضة للعدوان، وبالمواقف الشعبية لقوى
السلم العالمي التي ترفض لغة الحرب والاحتكام للقوة. وندعو في هذا المنعطف
المصيري من تاريخنا، لتحرك شعبي واسع في معظم المدن العربية الرئيسية،
يشمل التظاهرات والاعتصامات وتقديم عرائض الاستنكار لرفض العدوان، يتواصل
حتى دحر العدوان.
عاشت سوريا حرة مستقلة، عاشت فلسطين، والنصر للأمة العربية.
الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي
التاريخ: 30/8/2013
عندما
تُحدد الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي موقفاً صريحاً وجازماً ينتصر
لقضايا الامة ،وتخرج من الدائرة الرمادية .. نكون معها والى جانبها بدون
تردد .. كهذا الموقف مثلاً:
عبدالواحد هواش
بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي
بقلق بالغ، تتابع الأمانة العامة للمؤتمر القومي التسعير الخطير والمحموم نحو التحضير لشن العدوان على الجمهورية العربية السورية، من قبل ذات القوى التي مارست عدوانها على الأمة، منذ توقيع اتفاقية سايكس - بيكو وإعلان وعد بلفور، في مسلسل مستمر، حتى يومنا هذا، شمل معظم الأقطار العربية، وكانت أواخر مشاهده، التنكر لحقوق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال واستعادة الأرض، واحتلال العراق وتأسيس عملية سياسية تقوم على أساس القسمة بين الطوائف والأقليات، وتدمير ليبيا، وتقسيم السودان والعمل على تفتيت اليمن، ومساندة الإرهاب في مناطق عديدة من الوطن العربي.
وفي هذا السياق، فإن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي تؤكد على ما يلي:
التأكيد على الثوابت المبدئية، المعبر عنها في المشروع النهضوي للمؤتمر القومي العربي، وعلى رأسها رفض التدخلات الخارجية بكافة أشكالها، بما في ذلك التدخلات العسكرية، وتأكيد حق شعبنا العربي في الحرية والكرامة والديمقراطية وتقرير المصير، ومقاومة هذه التدخلات بكل الوسائل المتاحة.
رفض الذرائع التي تطرح من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وحلفائها، وعملائها العرب، لتمرير العدوان والحرب على سوريا، خاصة وأن هذه الذرائع، سبق استخدامها من قبل الغرب الاستعماري لتنفيذ العدوان على العراق، الذي انتهى باحتلاله عام 2003، وقد تكشف بطلان تلك الذرائع بالجملة والتفصيل. ولم يعد منطقيا قبول هذه الذرائع مرة أخرى.
إدانة موقف جامعة الدول العربية في الاجتماع الطارئ الذي عقد مؤخرا، حول مشروع العدوان. ونجد في هذا الموقف الخياني تقديم غطاء عربي مكشوف وغير مبرر، للعدوان على سوريا، حتى قبل أن تنتهي لجان التحقيق التابعة للأمم المتحدة، من أعمالها وتقدم تقريرها حول الاتهامات المزعومة للجيش السوري باستخدام السلاح الكيماوي ضد المعارضة المسلحة. إن موقف النظام العربي الرسمي هذا، يأتي استكمالا لمواقف سابقة له، شرعنت للعدوان على العراق وليبيا ولبنان وفلسطين. ويؤكد هيمنة الرجعية العربية على قرارات جامعة الدول العربية، وعجز النظام العربي الرسمي عن الاضطلاع بدوره في حماية الأمن القومي العربي، والتصدي للعدوان.
نشيد بدور القوى الدولية الصديقة الرافضة للعدوان، وبالمواقف الشعبية لقوى السلم العالمي التي ترفض لغة الحرب والاحتكام للقوة. وندعو في هذا المنعطف المصيري من تاريخنا، لتحرك شعبي واسع في معظم المدن العربية الرئيسية، يشمل التظاهرات والاعتصامات وتقديم عرائض الاستنكار لرفض العدوان، يتواصل حتى دحر العدوان.
عاشت سوريا حرة مستقلة، عاشت فلسطين، والنصر للأمة العربية.
الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي
التاريخ: 30/8/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق