بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا
كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مرصوص)
صدق الله العظيم
قراءة تحليلية لخطاب القائد الأعلى للجهاد والتحرير بمناسبة الذكرى الخامسة
والأربعين لثورة السابع عشر الثلاثين من تموز المجيدة
|
شبكة البصرة
|
إن المتتبع لخطابات القائد الأعلى للجهاد والتحرير القائد العام للقوات المسلحة
المنصور بالله عزت ابراهيم (رعاه الله) يجد أن توجيهات القيادة العليا للجهاد
والتحرير في تجدد وتغير بشكل دائم لتواكب المستجدات في الساحة الجهادية في
العراق خصوصا وفي وطننا العربي الكبير بشكل عام، فهي لا تأخذ في حساباتها ما
يجري على أرض الواقع ميدانيا من تكالب الأعداء ومشاريع الهيمنة المنفذة من قبل
التحالف الثلاثي الامريكي الصهيوني الصفوي المجوسي، وهي في مراجعة مستمرة لكل
تجاربها السابقة في قيادة الثورة والشعب بعد ثورة تموز المجيدة وما اعقبها من
ايجابيات وسلبيات بل وحتى الهفوات والانحرافات التي حدثت طيلة مسيرة الثورة
المباركة وما بعدها في معركة الجهاد والتحرير والاستقلال، وقيادتنا الشرعية
ادركت مبكرا وحذرت ابناء شعبنا وامتنا من المد الصفوي الخبيث الذي أصبح يستهدف
العراق والدول العربية وبشكل مباشر ويتدخل في شؤونها، وبدأت أذرع الثورة
الإيرانية الطائفية التوسعية تمتد إلى العراق ومن خلاله إلى أبعد نقطة في الوطن
العربي الحبيب لتعيث فيها دمارا وفسادا وتزرع بذور الفرقة والطائفية وتجعلها
تابعة لدولتها الطائفية الصفوية المجوسية، وبناء على ذلك تصدر الخطر الصفوي
قائمة الأولويات لدى قيادة الجهاد الشرعية في الظرف الراهن وخصوصا بعد أن انطوت
صفحة الاحتلال العسكري الأمريكي للعراق تحت وطأة ضربات مجاهدينا الابطال والذين
تمكنوا من هزيمة الاحتلال الامريكي عسكريا واقتصاديا وسياسيا واعلاميا، وأصبح
لزاما عليهم ايجاد مخرج للعراق لإخراجه من براثن الاحتلال الصفوي المجوسي، وهذا
يحتاج إلى جهد شعبي جماهيري وتظافر جهود الخيرين والشرفاء من كافة العرب شعوبا
وقيادات، لأن القضية ليست قضية العراق وحده فحسب وإنما قضية الأمة العربية
بأكملها.
المتدبر في قراءة خطاب القائد الاعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات
المسلحة بمناسبة الذكرى الخامسة والاربعين لثورة 17-30 تموز المجيدة بشكل
موضوعي ودقيق يجد أن القائد نصره الله أشار إلى محاور مهمة في خطابه، وفي هذا
المقال احاول تسليط الضوء على بعض معانيها ودلالاتها والدروس المستنبطة منها
ليستنير بها المجاهدون والمناضلون والمقاومون والرافضون للاحتلال واذنابه في
مسيرة الجهاد والتحرير المباركة :
التوجيه الاول :
أن قيادة البعث ومناضليه ومقاتليه سيكونون حربا بلا هوادة على الطائفية
والطائفيين حيثما يتواجدون داخل الحزب لا سمح الله أو خارجه
محاربة الفكر الطائفي نهج معروف لدى قيادتنا منذ أن تولت الحكم في العراق وما
بعده، لكن الحرب الطائفية التي يشنها الصفويون ضد أمتنا استدعى من قائدنا
المنصور بالله التنبيه على هذا الموضوع والتركيز عليه وجعله من أهم الأسس التي
تعتمدها القيادة في نهجها في المرحلة الجهادية الراهنة وجاء في خطاب القائد ما
نصه (أقول للطائفية ومن أي مخبأ خرجت من مخابئ السنة أو من مخابئ الشيعة أو من
المسيحيين وطوائفهم وبأي لون اصطبغت، واقول للدنيا كلها إن حزب البعث العربي
الاشتراكي منذ ولادته ووفق عقيدته ومبادئه ودستوره وايمانه أعلن حربا مقدسة
ودائمية على الطائفية وليس على الطوائف) فالخطاب واضح في مقت الطائفية ومقت من
يتبناها بل ومحاربة كل من يحاول تأجيجها، وأشار الخطاب أيضا إلى أن الحرب على
الطائفيين فقط وليس لمن ينتمي إلى هذه الطائفة أو تلك إن لم يتبنها كفر وعقيدة
ثم نهجا وعملا، وحذر سيادته في خطابه الميمون الطائفيين من مغبة هذا النهج أيا
كان انتماؤهم حتى لو كانوا منتمين إلى حزب الرسالة الخالدة حزب البعث العربي
الاشتراكي بقول سيادته (وليعلم الصفويون وليعلم كل من أثرت عليه حملة التضليل
والتدجيل والتشويش أن قيادة البعث ومناضليه ومقاتليه ستكون حربا بلا هوادة على
الطائفية والطائفيين وعلى العنصرية والعنصريين وعلى العرقية والعرقيين حيثما
يتواجدون داخل الحزب لا سمح الله أو خارجه)، كما وكشف أن ما يجري من تفجيرات
ومفخخات وعمليات قتل وتهجير وغيرها إنما هو من فعل الميلشيات الصفوية التي تعمل
بأجندة إيرانية تحت غطاء ومسمى (القاعدة): (واعلموا ان ما يجري اليوم من قتل
على الهوية للعسكريين والمدنيين هو من فعل المليشيات الصفوية حصرا ولا أعتقد أن
القاعدة ومقاتليها الحقيقيين لهم فيها يد وإنما يستخدم اسم القاعدة للتغطية على
تلك الجرائم البشعة) وحقا ان من يصلح لقيادة شعب العراق بكل اطيافه هو من ينبذ
الطائفية والعرقية والمناطقية بكل اشكالها ويحافظ على خصوصية وفاعلية كل مكونات
شعبنا دون استثناء وان ما خاضه العراقيون خلال العقد الماضي من تجربة مريرة مع
التسلط الطائفي الفاسد هو اكبر دافع لهم لان يتمسكوا بنهج رسالتهم الخالدة
والتي تنبذ وتحارب الطائفية بكل اشكالها والتي لا يصلح غيرها لقيادة الشعب
والدولة حاضرا ومستقبلا.
التوجيه الثاني :
نراجع اخطاءنا ونتخذ منها دليلا كشافا ونقاتل بلا هوادة كل الأسباب والعوامل
التي أدت إلى ارتكاب الأخطاء والهفوات بل وحتى بعض الانحرافات
من حكمة قيادتنا الرشيدة هو الاستفادة من الأخطاء والتجارب السابقة وعدم المرور
عليها مر الكرام بل وعدم تزيينها او تجميلها او اخفائها بقصد التملص من
المسؤولية في ارتكابها فالنقد والنقد الذاتي هو من ادبيات حزبنا وقيادتنا وهو
نهج ما حادت عنه قيادتنا حتى في اصعب الظروف والمواقف وهو يمثل شجاعة لدى
القائد وجراءة لدى المناضل وانصافا للشعب، فتجارب الثورة السابقة
تمثل خزينا هائلا من المواقف التي مرت بها القيادة الرشيدة واكتسبت منها الكثير
من الدروس والعبر والفوائد، واتخذت منها نهجا لتلافي هذه السلبيات وتصحيح مسار
الأخطاء التي واكبت مسيرة الثورة المباركة، فقد جاء في خطاب القائد الميمون
(نصره الله) ما نصه (لقد اكتنفت هذه الحرب أخطاء وهفوات كبيرة لقيادة الحزب
والثورة كان بالإمكان تجنبها وتخفيف تلك المعاناة عن شعبنا..الخ)، إن إشارة
القائد الأعلى في خطابه إلى هذا الأمر والاعتراف به دليل واضح على تدارك
الأخطاء والهفوات ورسالة إلى كل المناضلين والمجاهدين والمقاومين والباحثين عن
الحق والسداد في شعب العراق والشعوب العربية الأخرى بأن القيادة المؤمنة
الراشدة متمسكة بنهجها بتقبل النقد بل وهي تنقد نفسها وتصحح مسارها مستفيدة من
تجاربها السابقة، كي يكون نهجا شموليا متكامل الجوانب يصلح لإخراج العراق من
الواقع المأساوي الذي يعيشه تحت ظل الاحتلال وما اعقبه من تسلط الطائفيين
الفاسدين اذناب المجوس وعملائهم إلى بر الأمان واستعادة العراق لدوره الحضاري
ووحدته ارضا وشعبا وحضارة ليعود لحاضنته الامة العربية، وبصراحة وجرأة الشجعان
بين القائد وبشكل مبدأي أن دخول الكويت عام 1991 كان أحد هذه الأخطاء التي وقعت
فيها القيادة بسبب بعض المؤثرات الخارجية وسماها سيادته (الهفوة التاريخية)، في
الوقت الذي كانت فيه دول الخليج الداعم الأساس للقيادة أثناء وقوفها وتصديها
للمد الصفوي خلال حرب الثماني سنوات في قادسية العرب الثانية وجاء في خطابه
المبارك ما نصه (فورطوا قيادة الثورة وزينوا لها دخول الكويت وذلك لتأليب الأمة
وقواها الفاعلة التي تمثل حضن العراق الدافئ والسند الأقوى لثورته ومسيرته الذي
لولاه أقولها للتأريخ لولا المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي ما
انتصر العراق في قادسية العرب الثانية على الغزو الصفوي للأمة)، ووجه سيادته
كافة المناضلين بعدم السماح لارتكاب مثل هذه الأخطاء مستقبلا مبينا العبرة من
مراجعة المناضلين لمسيرتهم الجهادية (إن العبرة من تلك الأخطاء والهفوات بل
وحتى بعض الانحرافات هو أن لا نعود إليها ولا إلى مثلها وان نتخذ منها درسا
بليغا وان نتخذ منها دليلا كشافا لمسيرتنا وان نقاتل وبلا هوادة كل الأسباب
والعوامل التي أدت إلى تلك الأخطاء والهفوات)، والمتمعن في قراءة خطاب القائد
رعاه الله بمناسبة الذكرى الخامسة والاربعين لثورة 17-30 تموز 1968 والحزب
وثورته ومناضليه في السنة الحادية عشرة من جهادهم ومقاومتهم البطلة انه قد تكرر
ذكر الأخطاء والهفوات في خطاب القائد (رعاه الله) في مواضع عدة مما يدل على
اهمية هذا التوجيه وحرص القائد على ايصاله لكافة رفاقه واتعاض القيادة الحكيمة
بها والاستفادة من تلك الاخطاء وان الخطط المستقبلية لقيادة الشعب والثورة
ستكون مبنية على تجارب نضالية لم تذهب نتائجها سدى وإنما انتجت مشروعا وطنيا
متكاملا مبنيا على أسس متينة.
ويؤكد سيادته (حفظه الله) دوما ان البعث لا يبحث عن سلطة مفقودة او يطمح إلى
سلطة فالسلطة
وضعتها قيادة البعث تحت اقدامها ان لم تكن في خدمة الاهداف والمبادئ والقيم وان
لم يكن الشعب العظيم هو صانعها وبانيها بإرادته الحرة فالسلطة هي سلطة الشعب
الذي
نذر البعث نفسه من اجل حريته واستقلاله وسعادته ونترك للشعب العظيم مطلق الحرية
لكي
يضعها عند من يظن انه قادر على تحقيق اهدافه وتطلعاته ومستقبله ومستقبل اجياله،
وانه من يختار غير هذا من قوى الجهاد والمقاومة والرفض فهو قد أخطا الطريق
وعليه
التصحيح وعلينا ان لا نخشى من قول الحق وإظهار الحقيقة ولا تأخذنا في حزبنا
وشعبنا وامتنا
بعد الذي حصل من اخطاء وهفوات وبعض الانحرافات لومة لائم أو صرخة جاهل منافق
دجال
– هذا هو نهج قيادتنا الشرعية والذي وجه به قائدنا كافة مناضلي الحزب والثورة
وكافة المجاهدين والمقاومين والرافضين للاحتلال ممن انضووا تحت راية القيادة
الشرعية القيادة العليا للجهاد والتحرير.
ومن يتحلى بتلك الاخلاق النضالية الجهادية ويعمل بتوجيه القائد المنصور بالله
القائد الاعلى للجهاد والتحرير فهو حقا سيصبح على مشارف هدي الرعيل الاول من
حملة الرسالة
الخالدة ايمانا وجهادا واخلاقا وقيما وتضحية وبطولة فهم اشداء على الغزاة
وعملائهم
رحماء بينهم لا يخافون في الله والشعب والوطن لومة لائم وهم (صَدَقُوا مَا
عَاهَدُوا اللَّهَ علَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن
يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا).
التوجيه الثالث :
العراقيون العاملون في جيش العملاء هم جزء عزيز من جيش العراق الوطني وعليهم
المساهمة في تحرير العراق وسحق المشروع الصفوي البغيض إلا ما أدخله العملاء من
ميليشيات وجواسيس وخونة وطائفيين في صفوف هذه القوات فهؤلاء أعداؤنا وهم وحدهم
المستهدفون من مقاومتنا
ان سعة الصدر وترك الماضي في الخلف وفتح الباب أمام كل من أخطأ إن عاد عن خطأه
وتاب ووقف مع شعبه هو نهج القيادة الرحيمة بشعبها الابوية في سلوكها ونهجها
المستوعبة في حاضنتها كل ابناء شعبها بكل اطيافهم وشرائحهم ومستوياتهم الفكرية
والثقافية، فقد جاء في خطاب القائد (رعاه الله) توجيها لكافة المناضلين
والمجاهدين في كيفية تعاملهم مع العراقيين من منتسبي الجيش والشرطة والقوات
الامنية لحكومة الاحتلال بقوله: (اعلموا أن العاملين في جيش العملاء فإنهم جزء
من جيش العراق الوطني العظيم وان العاملين في أمن واستخبارات وشرطة حكومة
العملاء والخونة هم جزء عزيز من أجهزة الأمن الوطني والقومي إلا ما أدخله
الصفويون العملاء من ميليشيات وجواسيس وخونة وطائفيين صفويين في صفوف هذه
القوات، فهؤلاء النفر هم وحدهم أعداؤنا وهم وحدهم المستهدفون من مقاومتنا
ومقاتلينا والباقي وهم الأساس وهم الاغلبية المطلقة هم أبناؤنا وإخواننا وعليهم
المعتمد بعد الله ثم بعدكم في تحرير العراق وسحق المشروع الصفوي البغيض)، وخاطب
القائد (رعاه الله) ناصحا كل من زلت قدمه فارتكب الخطيئة بحق العراق ارضا وشعبا
وسقط في العمالة والخيانة ان الشعب لن يرحمه حيث جاء في خطاب سيادته (وأقول في
هذه المناسبة لكل من سولت له نفسه وزين له شيطانه للعمل أو التعاون مع عملاء
الاحتلال الإيراني أي عملاء إيران وأذنابها وذيولها وأقول للانتهازيين
والنفعيين والضعفاء والجبناء والمهزومين من ميادين معركة الشرف بل هي معركة
الوجود مع إيران الصفوية إنكم جميعا ستكونون وقودا لخطط وبرامج المشروع الصفوي
في العراق، ولذلك فان من لم تسحقه الثورة والثوار سيسحقه الفرس الصفويون
وعملاؤهم وأذنابهم إذا ما تمكنوا من العراق لا سمح الله)، وبين سيادته بأن باب
التوبة مفتوح لمن أراد الرجوع بشرط أن تكون قبل فوات الأوان فقد جاء في خطاب
سيادته: (وأقول لهم إن باب التوبة مفتوح لمن يريد العودة إلى مسيرة التحرير إلى
الوطن إلى الشعب وبدون استثناء أحد على أن تكون العودة قبل فوات الأوان وقبل أن
تغلق أبواب التوبة حينها لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في
إيمانها خيرا).
ولهذا التوجيه من لدن القائد الاعلى للجهاد والتحرير معاني ودلالات فسيادته
يدعو
كل العراقيين الشرفاء ممن فاتهم فضل السبق في مقاومة المحتل واذنابه المجوس الى
الانضمام الى صفوف المقاومة وبكل اشكالها, كما انه يدعو حتى من مشى في
ركب المحتل عن جهل او حاجة او يأس ولكنه لم يتخط حدود الغيرة والشرف والوطنية
ولم
يرض بالذل والهوان والخنوع وكان ينتظر الفرصة المناسبة, للانقلاب على ذاته
والخروج
من مشروع الاحتلال الامريكي المجوسي والعودة الى احضان الشعب ومقاومته البطلة,
وبدورنا ندعو اخواننا منتسبي الجيش
والشرطة والاجهزة الامنية إلى اللحاق بركب المقاومة والانضمام الى مشروعها
الوطني
وكل من موقعه بتقديم الدعم والعون لإخوانهم المجاهدين الصادقين الذين لم
يجعلوهم
يوما هدفا لعملياتهم الجهادية, ونستثني منهم المليشيات الصفوية التي ادخلها
العملاء في صفوف الجيش والشرطة والاجهزة الامنية الاخرى ممن تلطخت ايديهم بدماء
ابنائنا واخواننا
وحاضنتنا من الشعب العراقي ومن جاء مع العدو مقاتلا ابناء جلدته فليخرج مع
قواته
العدو المنهزمة واذنابها العملاء الصفويين.
واختتم القائد (رعاه الله) خطابه المبارك بتحية خاصة وتقدير عالٍ للأبطال
الأسود الرابضين في سجون ومعتقلات الحكومة الصفوية المجرمة وعلى رأسهم أعضاء
القيادة طارق عزيز ورفاقه، ثم حيى سيادته تحية ملؤها الحب والتقدير الأب القائد
الشجاع أحمد حسن البكر والرفيق القائد شهيد الحج الأكبر الجسور صدام حسين
والرفيق أبا هدى صالح مهدي عماش فارس الحزب ومغواره صاحب الشيمة والنخوة تحية
وتقدير لأرواح قادتها ورجالها جميعا.
والتحية موصولة من سيادته القائد الشجاع المبدأي العقائدي المؤمن القائد الاعلى
للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة الى جميع الشهداء في العراق وفي
فلسطين الحبيبة وفي الأمة العربية المجيدة متمنيا على الله أن يعيد شهر رمضان
المبارك على الامة وقد تحققت الانتصارات تلو الانتصارات على اعدائها واعداء
رسالتها الخالدة.
العميد الدكتور نائب رئيس هيئة الاعلام والتعبئة
في القيادة العليا للجهاد والتحرير
اوائل آب 2013
|
شبكة البصرة
|
الثلاثاء 28 رمضان 1434 / 6
آب
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأربعاء، 7 أغسطس 2013
العميد الدكتور نائب رئيس هيئة الاعلام والتعبئة في القيادة العليا للجهاد والتحرير: قراءة تحليلية لخطاب القائد الأعلى للجهاد والتحرير بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لثورة السابع عشر الثلاثين من تموز المجيدة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق