بسم الله الرحمن الرحيم
| ||||||
| ||||||
شبكة البصرة
| ||||||
حكومة العمالة تصعد قمعها الوحشي
بمحاولة تمرير ما يُسمى ((قانون السلامة الوطنية))
| ||||||
يا أبناء شعبنا الأبي الصابر
مع بدء العد التنازلي لأنتخابات ما يسمى (مجلس النواب) تُصَعَد حكومة العمالة والخيانة حملاتها القمعية الوحشية بمواصلة القصف الهمجي لأبناء شعبنا الثائر في الفلوجة والرمادي وحملات القتل الممنهج في ديالى وبهرز وفي حزام بغداد وكركوك وبابل ونينوى وواسط وصلاح الدين وغيرها من مدن ومحافظات العراق كله.
وقد ترافق ذلك بحملة أعتقالات واسعة لمجاهدي البعث والمقاومة ومقاتلي جيشنا الباسل وأبناء شعبنا المكافح... وفي ممارسة فاضحة مقصودة عَمَدَ رئيس حكومة العمالة الى تمرير مشروع ما يُسمى (قانون السلامة الوطنية) وإحالته الى (مجلس النواب) وتُعَد هذه الممارسة الشائنة المقصودة توطئة لفرض الأحكام العرفية السيئة الصت وحالة الطوارئ القمعية عبر ما تضمنه مشروع القانون المذكور من فقرات تبيح الاعتقالات الواسعة وفرض الاقامة الجبرية و حظر التجوال والأحكام العرفية وحظر التظاهر على المواطنين وغيرها من الفقرات التي تُضيَق على حياة المواطنين وتبتز حقوقهم في سعي محموم لتأجيل أنتخابات ما يسمى مجلس النواب وتمديد تسلط الحكومة العميلة برقاب أبناء شعبنا وقد بان ذلك بتصعيد المهاترات الأعلامية بين أطراف العملية السياسية المتهاوية وإعتراف العميل المزدوج لأميركا وإيران رئيس ما يسمى مجلس الوزراء بسرقة البطاقات الأنتخابية لتبرير تزويرها سلفاً.
وتجيء هذه الممارسات الشائنة المقصودة وفي مقدمتها محاولة تمرير ما يسمى (قانون السلامة الوطنية) متناغماً مع تصريحات نائب رئيس الاركان الايراني غلام علي رشيد بعَدِهِ حكومة العمالة والخيانة من الأركان المساندة للنظام الايراني الصفوي والمهددة بالسقوط بسقوط النظام السوري...
ويهيب غلام رشيد بميليشيات الحكومة العملية للأجهاز على ثورة ابناء شعبنا الثائر في الفلوجة والرمادي والحيلولة دون توسعها وأنتشارها على حد تخرصاته في دعوة فاضحة لتصعيد عمليات الابادة ضد أبناء شعبنا المكافح الصابر الذي لم ولن تثنهِ هذه العمليات عن مواصلة مسيرته الجهادية الظافرة وحتى النصر المُبين.
يا أبناء شعبنا المجاهد المُقدام
يا أحرار العرب والعالم أجمع
لقد أصبح واضحاً للقاصي والداني مدى تخبط حكومة العمالة والعملية السياسية في مأزقهما القاتل وإفتضاح نهبهما لأموال الشعب بما مقداره 730 مليار دولار منذ العام 2006 وحتى عام 2013 وإبتزاز أبناء الشعب بتحويل (أقرار الموازنة) وشعارات (الوحدة الوطنية) الى عناوين زائفة للصراع الأنتخابي البائس وتأجيج الفتنة الطائفية والعرقية المقيتة.
بيد أن سورة السخط الشعبي تتصاعد وتؤجج لهيب الثورة الشعبية المسلحة المندلعة في الفلوجة والأنبار والمتصاعدة والمُتسعة لتشمل العراق من أقصاه الى أقصاه ومع إقتراب الذكرى الحادية عشرة للأحتلال الاميركي البغيض تتصاعد ثورة الشعب المباركة بوجه مخلفاتهم وبوجه الفرس الصفويين وحكومتهم العميلة في المنطقة الخضراء وحتى التحرير الشامل للعراق وتحقيق أستقلاله الناجز و(أقامة الحكم الشعبي التعددي الديمقراطي الحر المستقل الذي لا مكان فيه للحكم الشمولي والأقصاء والأستئثار والإنفراد) كما يؤكد الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني بما يهيء لنضج الظروف الموضوعية والذاتية وإرساء العوامل المادية والمعنوية لأستئناف مسيرة البناء والنهوض الوطني والديمقراطي والاشتراكي والقومي والانساني بما يعمق مسيرة النضال الوطني والقومي وبما يعلي صرح الحضارة الأنسانية الشامخ.
المجد لشهداء الفلوجة والأنبار وبهرز وبابل وشهداء العراق والأمة الأبرار.
الخزي والعار للقتلة والعملاء الأخساء.
ولرسالة أمتنا المجد والخلود.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
في الثالث من نيسان 2014م
| ||||||
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الجمعة، 4 أبريل 2014
قيادة قطر العراق : حكومة العمالة تصعد قمعها الوحشي بمحاولة تمرير ما يُسمى ((قانون السلامة الوطنية))
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق