بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
حزب البعث العربي الإشتراكي
التنظيم الارتري
بيان لمناسبة الذكري السابعة والستين
لتأسيس حزب البعث العربي الإشتراكي
|
شبكة البصرة
|
في مثل هذا اليوم السابع من نيسان عام 1947م شهد وطننا العربي وأبناء امتنا المجيدة ولادة فجر جديد، أشرق بعد عناء مخاض فكري عميق، لطليعة مؤمنة من جيل أمتنا، انصهرت مع معطيات تلك المرحلة الحالكة، وقرأتها بوعي تاريخي وحضاري عميق لتستلهم منها شعار وأيدلوجية الثورة والمواجهة التي ينبغي ان تستدل بها أجيال الأمة في مقارعة واقع العدوان والاستعمار والتجزئة، والثورة على عوامل الضعف والهوان والذل المفروض عليها من القوى الصهيونية والإمبريالية ومن تعاون معها ومهد لها من نظم الرجعية والعمالة والخضوع في الوطن العربي، فجاءت ولادة البعث العربي الاشتراكي لتدلل على حيوية أمتنا وقدرتها على التجديد والتجدد مثلما أكدت أن الأمة العربية المجيدة هي امة رسالات لا يمكن أن يأفل دورها وينتهي مهما تعاقبت عليها أدوات العدوان. وفي يوم كهذا فإننا نقف بإجلال لنحي جيل التأسيس والانطلاقة وعلى رأسهم القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق رحمه الله وقائد الأمة ومجدد نهضتها سيد الشهداء الرفيق صدام حسين رحمه الله الذي جعل من العراق ميدان التطبيق العملي والتجديد العبقري لنظرية القومية العربية عبر التجربة التاريخية لثورات العرب التي تجسدت في ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز المجيدة حيث تحقق ولأول مرة في التاريخ المعاصر للوطن العربي ولادة عاصمة عربية لعبت الدور الفعلي لقيادة العرب ومجابهة أي عدوان يستهدف نهضتهم وأمنت مصالحه وردعت كل من يسعى لتعطيله وإيقاف نهضته من خلال معركتين عظيمتين ضد القوي المجوسية الطائفية عبر معركة القادسية المجيدة، وضد قوى العدوان الامبريالي والصهيوني عبر أم المعارك الخالدة.
واليوم إذا يعيش العراق اعتي مؤامرات التفتيت والعدوان عبر النظام الصفوي الحاقد الجاثم على أرضه، فإن أبطال البعث العظيم ومناضليه ومقاتليه، وأبطال جيش تموز المجرب يجسدون أروع ملاحم المواجهة البطولية عبر تعطيلهم وضربهم لكل أدوات التخريب والتدمير المدعومة من دولة الفرس الصفوية الطائفية، وتصديهم الرائع لمحاولات أتباع وعملاء إيران الهادفة الى تعميق الفتنة الطائفية والتصفية العرقية وإرباك المعادلة السياسية في العراق لخلق أجواء ملائمة لتمرير مخطط ايران الحاقد لشل العراق تماماً وإخراجه من دائرة التأثير العربي والدولي، ومن ثم تمهيد الطريق للامبريالية والصهيونية لنهب ثروات العرب واستباحة أرضهم. وبهذه المناسبة فإننا نسجل وقفة عز وإجلال لصناديد المقاومة الصامدة في العراق والى قائد جحافلهم الرفيق القائد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي. ونؤكد أن هذه المقاومة الباسلة التي ما زالت ترفع شعلة البعث الخالدة ستعيد مسيرة أبناء العراق والقائد الشهيد صدام حسين رحمه الله إلى صراطها القويم.
أيها الرفاق :
رغم مرور سبعة وستين عاماً على تأسيس البعث الخالد، فإن مسيرة امتنا المجيدة في كل أرجائها مازالت تشهد وبقوة إصرار مناضلي البعث على المقاومة الفاعلة والمواجهة الثورية لكل أدوات قوى العدوان وعملائهم، وان الزخم النهضوي الذي فجرته ثورة تموز المجيدة وقائدها البطل الشهيد صدام حسين لا يمكن أن ينتهي فعله وتأثيره مهما تعاقبت الأيام، وفي هذا السياق فقد جاءت الثورات المباركة التي شهدتها بعض ساحات وطننا الكبير على أيدي شبابها الثائر والواعي لتؤكد فعلاً أن هذه الأمة هي امة نهوض وتوثب وتجديد، وان مؤشرات الضعف الظاهرة في السطح ستتفجر بثورات ومسيرات مواجهة تنطلق من عمق ووجدان شبابنا المتطلعين أبدا لوضع امتهم ووطنهم الكبير في الموقع والمكان الذي يليق بدوره الحضاري على المستوى الإنساني.
وعلى مستوى ساحتنا في ارتريا فإننا نشعر بالتفاؤل الكبير، سيما عقب المخرجات التي تمخضت عن المؤتمر الثالث لفرع الحزب في ارتريا في نوفمبر الماضي الذي شكل دفعة تنظيمية وسياسية مؤثرة ستكون لها ثمار على ارض المواجهة التي يمارسها البعثيون بجدٍ على مختلف الصعد. وبهذه المناسبة التاريخية فإن كل الرفاق مدعون لرفع عطائهم وشد عزائمهم، وعدم التهاون في القيام بأي نشاط يعبر عنهم ويرفد برنامج الحزب النضالي في ساحة ارتريا من خلال الساحات التي يتواجدون فيها.
عاش نضال حزب البعث العربي الاشتراكي الخالد
المجد وعليين لشهداء البعث وثورته الرائدة في العراق
وعلى رأسهم القائد الشهيد صدام حسين مجدد فكر البعث
وقائد نهضة العراق المعاصر
تحية المجد والفخار لأبطال المقاومة الباسلة في العراق
وقائد المقاومة الوطنية الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب
التحية لشهداء البعث في ارتريا الثورة والعروبة والسجناء الصامدين في معتقلات النظام الطائفي الاقصائي
قيادة التنظيم الارتري
7/4/2014م
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الاثنين، 7 أبريل 2014
حزب البعث العربي الإشتراكي التنظيم الارتري بيان لمناسبة الذكري السابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الإشتراكي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق