بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
في تصريح للدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث ردا على بعض الإشاعات والأكاذيب والأمنيات الخائبة التي أطلقتها اليوم أبواق حكومة الاحتلال الارهابية الفاسدة
|
شبكة البصرة
|
في تصريح للدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي، صدر هذا اليوم الأربعاء 16 نيسان 2014، ردا على بعض الإشاعات والأكاذيب والأمنيات الخائبة التي أطلقتها اليوم أبواق حكومة الاحتلال الارهابية الفاسدة، وأطراف أخرى منخرطة في العملية السياسية، والتي تهدف للتشويش على موقف حزب البعث العربي الاشتراكي الثابت والواضح والمبدئي، تجاه العملية السياسية بأكملها وما نتج أو ينتج عنها.
قال : إن الانتخابات المزمع إجراؤها في العراق في نهاية شهر نيسان الجاري، إنما تأتي تعبيرا عن ارادة المحتلين وحلفاءهم وعملاءهم في تنفيذ وإنجاح المشروع الامريكي الصهيوني الفارسي الذي يستهدف العراق والامة تاريخا وحضارة وهوية ومستقبلا ووجودا.
وأضاف في معرض تصريحه ردا على تلك الحملة المشبوهة ضد البعث من قبل الأوساط الإعلامية المغرضة القريبة من حكومة الاحتلال المجرمة، وبعض أطرافها وتياراتها، وما فيها من تسريبات وتناقضات وبعملية تشويه مقصودة الهدف منها النيل من ارادة شعب العراق الكريم ومقاومته الوطنية وثواره الأبرار... حيث جاء في بعض المواقع ووسائل الاعلام الناطقة بأسم بعض التيارات خبرا مضحكا، بأن هناك دعما يقدمه البعث لما يسمى دولة (القانون؟) للفوز في هذه الانتخابات!!!
في حين تناقلت صحف ومواقع مؤيدة للحكومة تصريحات للعميل رئيس سلطة المليشيات هي الاخرى مثيرة للسخرية، بأن البعث يدعم وينسق مع مايسمى (داعش) لإسقاط العملية السياسية المتهاوية والساقطة فعلا!!!
وأكد الممثل الرسمي لحزب البعث في تصريحه، بأن تلك التسريبات المتناقضة شكلا ومضمونا، إنما يطلقها اركان العملية السياسية الارهابية الفاسدة كواحدة من أدوات التسقيط السياسي فيما بينهما، معتمدين على ما تطلقه بعض العناصر التي خانت الحزب وتساقطت من مسيرته وارتمت ذليلة في احضان المحتلين وأصبحت جزءا من عمليته السياسية من جانب. فيما يطلق رئيس السلطة العميلة وأركان إدارته وأسياده اتهامات للبعث بما يحقق غاياتهم وأهدافهم الدنيئة من جانب اخر.
وأشار الى إن حزب البعث العربي الاشتراكي إذ ينفي ويرفض ويستنكر تلك الاتهامات الباطلة والتي يستخدمها أذيال المحتل وسيلة للمنافسة بينهما، ودعاية انتخابية رخيصة، فإنه في ذات الوقت يعلن موقفه الثابت والمبدئي والصريح والذي لايخشى فيه الا الله العلي القدير، وكلمة الحق أينما كانت، بانه كان ومازال وسيبقى حزبا مقاوما مناضلا مجاهدا وطليعة ثورية لشعبه وامته التي حمل فكرها وعقيدتها وأهدافها ورسالتها ومشروعها الحضاري التقدمي التحرري بأمانة وشرف، متمسكا بحقوق العراق والامة كاملة غير منقوصة، ووفيا لدماء شهداء العراق وأمته وتضحياتهم أينما أرتفعت أرواحهم بالشهادة.
وفي مايلي نص التصريح :
بعد هذا الصراع الدامي الذي خاضه شعبنا الكريم وفي الطليعة مقاومته الوطنية والقومية والاسلامية وعنوانها الكبير حزب البعث العربي الاشتراكي، وما تحقق من إنجازات أسطورية تكللت بهزيمة المحتلين في نهاية عام 2011، وانطلاق مسيرة الثورة المباركة لإنهاء مخلفات الاحتلال وطرد حلفاءه الفرس وعملاءهم واسقاط مشروعهم المتمثل بالعملية السياسية الارهابية الطائفية الباطلة الفاشلة والفاسدة التي أسسها المحتل الامريكي الصهيوني، واوعز لهم بإدارتها، وبعد أن اقتربت بشائر النصر المبين بما حققته وتحققه يوميا ثورة العراق الوطنية التحررية التي بدأت في الانبار والفلوجة البطلة وبقية مدن العراق الابية، وما رافقها من تشكيل المجالس العسكرية للثورة والمجلس السياسي العام لثوار العراق، لانستغرب أبدا أن تنطلق بعض الأصوات النشاز والمغرضة القريبة من أطراف متحالفة لأمد قريب ومشتركة في قتل العراقيين، واختلفت الان لأغراض ومصالح فئوية وأهداف انتخابية رخيصة، الى التشويش على مسيرة هذا الثورة المباركة، وزعزعة الثقة بقياداتها وأهدافها الوطنية، وزرع الإحباط في النفوس المتفائلة بيوم النصر المجيد الآتي بعون الله على قوى الظلام والتخلف والرذيلة والانحطاط.. وذلك، بالقول تارة بأن حزب البعث يدعم جهة ما، أو كتلة ما في هذه الانتخابات!!
أو بالاشاعة تارة أخرى بأن البعث يدعم وينسق مع مايسمى (داعش؟)
لإسقاط العملية السياسية!!!!
وبناءا على ذلك ومن أجل أن يكون واضحا لشعب العراق العظيم، وما يهمنا هو الشعب وأمتنا وأحرار العالم، وليس أولئك من أصحاب الأغراض السيئة من العملاء والمتربصين والانتهازيين والمهزومين والذين لايستحقون ردا، فإننا نؤكد على الحقائق التالية :
الحقيقة الاولى : أن حزب البعث العربي الاشتراكي يرفض ويقاوم ويناضل ويجاهد العملية السياسية الاستخبارية الارهابية الطائفية الفاسدة ويرفض كل ماصدر عنها من منظومات وإجراءات وهياكل وقرارات، ويعتبر مقاومته ونضاله وجهاده ضدها امتدادا لنضاله ومقاومته وجهاده ضد الاحتلال والغزو والعدوان والحصار منذ عام 1990 ولحد الان وما قبلها في التصدي للعدوان الايراني الخميني على العراق الذي امتد لثماني سنوات، ويعمل مع جميع قوى الشعب الحرة لاسقاطها وتخليص العراق والامة من شرها المستطير وبمختلف الوسائل والإمكانيات، وسيستمر هذا النضال والجهاد حتى تحقيق تلك الاهداف المقدسة بعون الله، مهما طال الزمن وغلت التضحيات.
الحقيقة الثانية : طريق البعث هو طريق الثورة من أجل التحرير والاستقلال، والتمسك بحقوق العراق كاملة، والسعي لانتزاعها، ولتحقيق الامن والسلام والبناء الحضاري الإنساني التقدمي الديمقراطي التعددي الحر.. وليس طريق المساومات السياسية الرخيصة أو التحالفات المشبوهة التي لم ولن يكون لها حيزا في فكره واستراتيجيته وبرنامجه الوطني.
الحقيقة الثالثة : نفي ورفض وإستنكاف أي نوع من من انواع الحوار او اللقاء او التعاون أو التنسيق مع أي طرف من أطراف حكومة الاحتلال أوالميلشيات أو أحزاب السلطة... ونفي دعمه لإي قائمة أو كتلة أو تيار، والتأكيد على أن موقف البعث ومقاومته الوطنية هو موقف الشعب الثائر وهو في طليعته... ضد هذه المجاميع والميلشيات والعصابات الارهابية المجرمة.
الحقيقة الرابعة : إن البعث والإرهاب مهما كان نوعه ومصدره، ضدان لايلتقيان أبدا، بل إن البعث في الوقت الذي يرفض فيه أي إدعاء أوإتهام تصدره حكومة المنطقة الخضراء واسيادهم الفرس والأمريكان من أن هناك تنسيقا او تعاونا من نوع ما مع مايسمى (داعش) او غيرها من القوى الارهابية، فإنه يؤكد للعالم أجمع بإن هذه الكذبة قد تمت صياغتها من قبل المحتلين وعملاءهم لغرض طمس وتشويه صورة ثورة شعب العراق التحررية ضد قوى الظلام والتخلف والرذيلة، كما عملت وحاولت من قبل على تشويه صورة مقاومة هذا الشعب الكريم بإطلاق مجاميع ارهابية تكفيرية متطرفة تحت اسم (القاعدة) وبدعم أمريكي وإيراني موثق وبات معروفا عراقيا، ولدى الكثير من المنظمات العربية والدولية.... إن حزب البعث العربي الاشتراكي وشعب العراق كحالة ثورية نضالية وجهادية واحدة، يعتبرون أن الارهاب بجميع مسمياته واصنافه ومصادره، سواءا كان مصدره المليشيات والعصابات المرتبطة بحكومة الاحتلال، أو مايسمى داعش والحركات التكفيرية المتطرفة التي تقتل زورا بأسم الدين، أو تلك الاحزاب والمليشيات الإيرانية التي تقاتل العراقيين وأشقاءهم في سوريا وبقية الأقطار العربية... جزءا لايتجزء من مشروع الاحتلال وافرازاته المدمرة.
الحقيقة الخامسة : إن التسريبات التي تعتمدها أجهزة قذرة تابعة لحكومة الشر والفساد في المنطقة الخضراء، إنما اعتمدت فيها، على ماأطلقته بعض الأصوات النشاز الذي خانت البعث ومبادئه وقيمه وأخلاقياته وتاريخه المجيد ودماء شهداءه، وارتمت ذليلة في احضان هذه الحكومة العميلة ودول إقليمية معادية لشعب العراق والبعث ومقاومته الوطنية.
واختتم الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي للبعث تصريحه بالقول : إن الانتخابات المزمع إجراؤها في العراق في نهاية شهر نيسان الجاري، إنما تأتي تعبيرا عن ارادة المحتلين وحلفاءهم وعملاءهم في تنفيذ وإنجاح المشروع الامريكي الصهيوني الفارسي الذي يستهدف العراق والامة تاريخا وحضارة وهوية ومستقبلا ووجودا.
وأن من يشترك في هذه العملية الانتخابية المزوِّرة مسبقا لإرادة الشعب سيكون جزءا من مشروع الاحتلال وعمليته السياسية المشبوهة لامحالة، اذا لم يثبت العكس قولا وفعلا، وبهذا فإن موقف البعث هو : عدم الإعترف بأي نتائج تتمخض عن تلك الانتخابات، وأي هياكل تتشكل عنها، ويدعو البعث قوى الشعب الحية بدلا من ذلك، الى الانخراط في الثورة الوطنية التحررية المباركة التي ستعم جميع مدن العراق بعون الله وفضله، كطريق وحيد للخلاص والتحرير والاستقلال التام.
وأشار الى إن حزب البعث العربي الاشتراكي،،، يعلن موقفه الثابت والمبدئي والصريح والذي لايخشى فيه الا الله العلي القدير، وكلمة الحق أينما كانت، بانه انطلاقا من كونه ذلك الحزب الوطني العربي الإنساني الثوري الشعبي التقدمي،،، كان ومازال وسيبقى حزبا مقاوما مناضلا مجاهدا وطليعة ثورية لشعبه وامته التي حمل فكرها وعقيدتها وأهدافها ورسالتها بأمانة وشرف، متمسكا بحقوق العراق والأمة كاملة غير منقوصة، ووفيا لدماء شهداء العراق وأمته وتضحياتهم أينما أرتفعت أرواحهم بالشهادة.
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الخميس، 17 أبريل 2014
في تصريح للدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث ردا على بعض الإشاعات والأكاذيب والأمنيات الخائبة التي أطلقتها اليوم أبواق حكومة الاحتلال الارهابية الفاسدة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق