بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
| ||
عشية الانتخابات مجرم يزور العراق
تعرفوا على المجرم المحترف مصطفي بور محمدي وزير العدل في حكومة روحاني
| ||
شبكة البصرة
| ||
· كان لبور محمدي الدور الأساسي في مجزرة عام 1988 التي طالت 30 ألفا من السجناء السياسيين في ايران
· بور محمدي هو أحد المسؤولين الرئيسيين في « الاغتيالات المتسلسلة» في تسعينيات القرن الماضي حيث اختطف عشرات من الشخصيات السياسية والمثقفين وتم قتلهم بشكل بشع
· بور محمدي كان وزير للداخلية لسنوات طويلة في ولاية احمدي نجاد وتم تنفيذ أعمال القمع في الشوارع بأوامر منه
· منذ تولي بور محمدي منصب وزارة العدل زاد عدد الاعدامات في ايران بشكل كبير
· زيارة بور محمدي للعراق تأتي فقط لزيادة عدد الاعدامات من قبل نظيره العراقي...
هذه الأيام يدور الحديث عن دعوة وجهها حسن الشمري وزير العدل العراقي لملا مجرم المدعو مصطفى بور محمدي وزير ما يسمى بالعدل في النظام الحاكم في ايران لزيارة الى العراق. بور محمدي كان بلا لبس واحدا من أهم المسؤولين عن الجرائم والمجازر والتعذيب في ايران على طول ثلاثة عقود خلت.
انه كان واحدا من عناصر شبكة التعذيب والمجزرة والقمع وكان مساعدا لوزير المخابرات في عام 1984 حينما تشكلت وزارة المخابرات سيئة الصيت وكما أصبح وكيل الوزارة في وزارتي علي فلاحيان وقربان علي دري نجف آبادي.
بور محمدي كان في عام 1988 وبصفته ممثلا لوزارة المخابرات العضو الرئيسي في لجنة الموت في السجون حيث نفذ فتوى خميني لقتل 30 ألفا من السجناء السياسيين في ايران في مجزرة رهيبة.
جريمة قتل السجناء السياسيين في عام 1988 وبشهادة جميع المؤسسات المدافعة عن حقوق الانسان هي جريمة فظيعة منذ الحرب العالمية الثانية بحق السجناء الذين كانوا محبوسين بأحكام صادرة عن محاكم نظام ولاية الفقيه نفسه. وكانت هذه الجريمة بشعة وتعسفية الى درجة حيث كتب آية الله منتظري خليفة خميني في حينه في رسالة بتاريخ 31 تموز/يوليو 1988 الى خميني يقول: «ان تنفيذ الإعدامات بحق عدة آلاف من السجناء خلال بضعة أيام لا يؤدي إلى تداعيات ايجابية كما انه ليس بعيدًا عن الأخطاء».
كما بعث منتظري رسالة إلى اعضاء 'لجنة الموت ومنهم بورمحمدي ممثل وزارة الاستخبارات في سجن ايفين بتاريخ 13 آب/اغسطس عام 1988 ذكر فيها «ان مثل هذه المجازر الجماعية ودون محاكمات بحق السجناء والأسرى لن تكون لصالحهم في الأمد البعيد فحسب، بل العالم سوف يديننا».
خامنئي وبهدف خلق أجواء الرعب والخوف بين المواطنين الايرانيين أصدر أمرا في تسعينيات القرن الماضي لوزارة المخابرات باختطاف عدد من الشخصيات السياسية والمثقفين والكتاب و.. وقتلهم بشكل بشع بهدف ترويع المواطنين وتفادي الاحتجاجات. وكان في هذه العملية اللاانسانية التي عرفت باسم «الاغتيالات المتسلسلة» مصطفى بور محمدي أحد المسؤولين من الدرجة الأولى في «الاغتيالات المتسلسلة» حيث قتلت فرق القتل المحترفة التابعة لوزارة المخابرات العاملة تحت رعاية بور محمدي العديد من الشخصيات بينهم السيد داريوش فروهر (وزير العمل في حكومة المهندس بازركان عام 1970) وزوجته السيدة بروانه فروهر في خريف 1998 بشكل بشع في منزله.
وفي السنوات الأخرى وجراء تفاقم الصراعات بين أجنحة الحكم في ايران فتم الكشف عن خفايا الاغتيالات المتسلسلة الاجرامية. خامنئي ومن أجل افلات بورمحمدي من هذه الجرائم قد عينه مسؤولا عن مكتب خاص للمخابرات والأمن للولي الفقيه.
كان بورمحمدي وزيرا للداخلية بين أعوام 2005 و 2008 في ولاية احمدي نجاد. هذا الملا المجرم اضافة الى الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب الايراني لاسيما تلك التي استهدفت السياسيين والمناضلين، كان دوما يتدخل في الشؤون الداخلية العراقية. انه كان ومازال واحدا من عناصر تصدير ما يسمى بالثورة الى العراق. عندما كان وزيرا للداخلية قد ساعد في أعمال التزوير في الانتخابات العراقية لصالح عملاء النظام الايراني في العراق. وبهذا الصدد كتبت صحيفة واشنطن بوست مقالا في حزيران/يونيو 2007 كشفت خلاله عن أعمال التزوير الايرانية في الانتخابات العراقية غير أن بور محمدي رد وبكل وقاحة قائلا «من صناديق الاقتراع في بغداد والمحافظات العراقية المختلفة خرجت آمال وطموحات خميني».
من المقرر أن يزور بور محمدي العراق. علينا أن لا نسمح له بأن يحقق طموحات النظام اللااسلامي واللاانساني واللاعراقي التي يضمرها النظام الايراني في العراق. يجب الكشف عن حقيقة هذا المجرم وكذلك الشخص الذي وجه الدعوة له حسن الشمري.
في عام 2009 و في خضم تصاعد الانتفاضة العارمة للشعب الايراني، قام رئيس السلطة القضائية للنظام الايراني في حينه شاهرودي، بتعيين بورمحمدي واحدا من أعضاء اللجنة الثلاثية لحسم ملفات المعتقلين في الانتفاضة الايرانية العارمة. وكانت هذه اللجنة تذكر بلجنة الموت التي ارتكبت مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988.
| ||
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأربعاء، 9 أبريل 2014
عشية الانتخابات مجرم يزور العراق تعرفوا على المجرم المحترف مصطفي بور محمدي وزير العدل في حكومة روحاني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق