علاوي ستايل
غارعشتار
بمناسبة موسم الانتخابات، غير علاوي ستايل (العراقية) الى ستايل (الوطنية) ، إما لأن التغيير سنة الحياة خاصة بعد سن الستين، وإما لأن (العراقية) لم تنفع في سنوات سابقة، وإما لأن مودة 2014 هي (الوطنية). وهذا البوست حريمي خالص موجه لصاحبات الذوق الرفيع، يسرني أن انشر لكن هذا السبق الصحفي: آخر ستايلات الشعور (بالوطنية).
تعرفن يا عزيزاتي الخوانم والخواتين أن الانتساب للوطنية (مال علاوي) يتطلب منكن الالتزام بالكاريه.. وهي قصة الشعر اللذيذة التي تبين جدية المرأة وروحها الشبابية واستحقاقها النيابي.
هذا شكل الكاريه وفيه تنويعات |
وكل نسوان (وطنية) علاوي يلتزمن الكاريه صونا لكرامتهن وحفظا لمبادئهن السامية.
أول موديل كاريه هي العزيزة المخضرمة في الوطنية ميسون الدملوجي وهي رائدة الكاريه في (العراقية) ثم (الوطنية). بتعبير آخر : ملتزمة أشد الالتزام وثابتة وراسخة على مبدأ الكاريه مهما تغيرت الأحوال او الوجوه (بعمليات تجميل او فوتوشوب).
ثاني موديل بتنويعة تحيط بالوجه هي أزهار الشيخلي، المرأة التي عرف عنها أنهاتوزع خواتم ذهب في حملاتها الإنتخابية.
أما أحدث كاريه على لافتات الوطنية فهي الشهيرة د. لقاء الطائي التي ظهرت سابقا علينا بشكل غير الشكل
ولكن حين فتح الله عليها واعتنقت مبدأ (الوطنية) وخرجت من الظلمات الى النور ، كان لابد لها من الكاريه الذي لايقبل علاوي بغيره بديلا. وهكذا انتشرت صورتها التي لفتت الأنظار ، وللأسف ليس بسبب الكاريه (لأن العراقيين ينظرون دائما الى أشياء خارج الموضوع ) . والصورة التي صارت اشهر من نار على علم هي:
فمن يقول مثل صديقنا (نبيل) الذي ارسل الي الصورة مشكورا أنها تعبر عن (الصيفي والشتوي) ، ومن يقول سافرة ومحجبة . لا .. يابة .. لا .. هاي وين رحتوا بعيد؟ كل الذي أرادته السيدة المرشحة هو تأكيد انتمائها للوطنية وأنها تحت الايشارب التزمت بشروط علاوي ستايل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق