بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
السعودية ودول الخليج وتركيا يشاركون في الحلف الدولي لمحاربة داعش
ولايخلصون من تهمة دعم الأرهاب في العراق
|
شبكة البصرة
|
كلشان البياتي |
منذ التاسع من نيسان عام 2003، الغزو الأميركي للعراق، وفتح مقرات لأحزاب أيران الصفوية، وتأسيس أحزاب وكتل سياسية أخرى.. لا يمر يوم الأ ويعبر كوادر هذا الحزب وأعضائه عن عدائهم السافر للعرب شعوباً وإنظمة..
فالسعودية ومنذ ذلك التأريخ، شعباً وأمراء، في نظرهم أرهابين وممولين للأرهاب، يشنون عليها حرباً أعلامية عبر إطلاق تصاريح أستفزازية تستهدف أحياناً سياسات المملكة وحتى تقاليدها وأعرافها..
بل أن السعودية في نظر هذه الأحزاب التي أصبحت فيما بعد –سلطة حاكمة في العراق – أصبحت هي التي تقف وراء كل مايحدث في العراق من أزمات ونكسات رغم ما تبديها المملكة من تعاون عسكري وسياسي وأمني لكنها تبقى متهمة وموضع شك في نظر حكومات بغداد الموالية لأيران..
والأمارات بل كل دول الخليج العربي (عدا الكويت) متهمة بدعم الأرهاب في العراق، ومتهمة بأثارة الفتن الداخلية ومتهمة بتخريب الأقتصاد العراقي، في الوقت الذي يبدي فيه شيوخ الأمارات والبحرين وقطر – أستعدادهم لدعم الحكومة العراقية بل وتأييدهم لها وتقديمهم يد العون لأنقاذها من أزماتها ونكساتها..
في الوقت الذي تتعالى فيه صرخات ملايين العراقيين من ظلم وجور هذه الحكومة ومحاولاتها العلنية لأبادة نصف سكان العراق قتلاً وتعذيباً وأعتقالات، لم تتوقف دعم دول الخليج ودول عربية أخرى لها ولأحزابها..
أخر هذه التصريحات الأستفزازية التي توجه لأنظمة الخليج ودول عربية أخرى مثل السعودية، (سورية) أصبحت خارج القوس والخدمة لأنها حليفة رئيسية لأيران، ومن باب (أحبك وأحب كلمن يحبك)، أختفت التصريحات وتوجيه الأتهامات للنظام السوري الذي كان لحد الأمس القريب، يعتبر الممول الرئيسي لدعم الأرهاب في العراق والسماح للأرهابيين بالتدفق منها الى العراق عبر الحدود العراقية السورية –تصريح للنائبة عالية نصيف –أحدى وجوه دولة القانون التي تطالب الحكومة العراقية بمقاضاة السعودية والأمارات وتركيا كونها تدعم التنظيمات المتطرفة في العراق، وتحميلها مسؤولية كل ماحصل ويحصل في العراق من تداعيات أمنية ومجازر مروعة أرتكبها عناصر ارهابية بحق العراقيين من مختلف المكونات..
وشددت النائبة نصيف، الى ضرورة قيام الحكومة العراقية بإقامة دعاوى قضائية ضد هذه الدول في مجلس الأمن والمحاكم الدولية بتهمة دعم المجاميع الإرهابية والتنظيمات المتطرفة، سيما وأن تصريحات جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي حول تورط هذه الدول في دعم الإرهاب تعد اعترافاً رسميا من مسؤول حكومي يمثل دولة عظمى هي أمريكا..
تصريح عالية نصيف هذا جاء بعد أشتراك الدول المشار اليه بالتحالف الدولي لمحاربة داعش، فالطائرات الأماراتية والسعودية قامت بالفعل بتوجيه ضربات لمواقع داعش في العراق وسورية..
لماذا تتجاهل، هذه الدول، مثل هذه التصريحات الأستفزازية لأحزاب أيران في العراق وهي تمثل رأياً رسمياً تمثل الرأي الحكومي الرسمي فهذه الأحزاب هي التي تحكم العراق..
هذا التصريح وغيره، لايمثل الموقف الرسمي للحكومة العراقية بل الموقف الرسمي الأيراني أيضاً لأن حكومة بغداد مرتبطة روحيا وعقلياً بأيران، وبغداد تدار من قبل أيران بشكل رسمي وعلني، فقاسم السليماني في المنطقة الخضراء يقود المليشيات لأسترداد المناطق التي حررها ثوارّ العراق..
هل من مصلحة هذه الدول – بقاء العراق تحت الحكم الصفوي الأيراني والصمت على السلوك العدائي العلني ضد الدول العربية وأنظمتها..؟
الحوثيون أحتلوا صنعاء، والسيناريو نفسه يطبق في اليمن بأستهداف المساجد وقتل المصلين وأستهداف المدارس ومعسكرات الجيش وأستهداف قيادات وطنية يمنية من الجيش والأكاديميين والكفاءات..
سيناريو نفسه سيطبق في السعودية والأمارات وقطر أن تمكنت أيران وهي قد تمكنت بالفعل من خلال تأجيج بأذرعها،هنا وهناك، من الجهلاء واشباه الأميين والناقمين على الأمة العربية..
لا مفر أمام أنظمة هذه الدول وشيوخها وأمرائها الأ دعم الثورة العراقية التي أنطقلت في ست محافظات عراقية وأخذت تزحف بأتجاه الجنوب ومناطق الفرات الأوسط التي تعد الحاضنة الرئيسية لأحزاب أيران الصفوية ومرتع لقيادتها فدعم الحكومة العراقية المنصبة من أمريكا وأيران لم تجلب لهم ولبلدانهم وأمارتهم سوى تهم الأرهاب ودعم الأرهاب..
كاتبة وصحفية عراقية..
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأربعاء، 8 أكتوبر 2014
السعودية ودول الخليج وتركيا يشاركون في الحلف الدولي لمحاربة داعش ولايخلصون من تهمة دعم الأرهاب في العراق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق