بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
من لا ترضى عنه حكومة بغداد الصفوية فهو أرهابي، عبد الناصرالجنابي نموذجاً..
|
شبكة البصرة
|
كلشان البياتي |
وافادت مصادر امنية أن على رأس الضباط المقالين مديرَ عمليات جهاز المخابرات الفريق قاسم عطا ومستشار وزارة الدفاع الفريق محمد العسكري..
وقاسم عطا مشهور لدى العراقيين بكذابّ بغداد، ولا ننسى الشعار الذي رفعه العراقيون في أول تظاهرة لهم (كذابّ نوري المالكي كذابّ) ليصبح فيما بعد شعاراً في التظاهرات..
إذن (الكذب) أصبح حالة مستشرية في إروقة مؤسسات هذه الحكومة الأمنية والعسكرية والمدنيةّ والأعلأمية..
في البدء، نحتاج أن نتسأل، هل منح (عصابة إجرامية)استولت على السلطة عن طريق الأستعانة بدولة بل دول أجنبية معادية للعراق،لقب (الحكومة) أمر مقبول أخلاقياً وقانونياً...
هل تمتلك هذه (العصابة) أهم مقومات (الحكومة) هي أخذت الشرعية من دولة محتلة ومن جيوش محتلة..؟
لنترك قصية أنها استحوذت على السلطة بطريقة مقززة، يندى لها جبين أي مواطن.. ساهمت في احتلال البلد وجلست على السلطة ولم تأتي بطريقة شرعية، لم يأتو بأنقلاب عسكري ليكون وجودهم مقبولاً ولم يأتو بأنقلاب سياسي لتمنحهم بعض الشرعية...
ماذا قدموا للعراق؟
بنوا مستشفى، بنو جامعة، نهضوا بالواقع الصحي، أسسوا جيشاً يحمي أسوار الوطن..
نعم، أسسوا قنوات أعلامية ومواقع تبيضّ وجوهمم القذرة وتجملّ بشاعتهم، وتزيفّ انتصاراتهم..
فالعراق اليوم، يعيش شللِ في كل مرافقه الخدمية... الموازنة لم تقرّ والخزينة على وشك الأفلاس وأموال العراق تدفع لأسلحة ومعدات عسكرية ينالها الثوارّ ولنقل داعش في أول هجوم عسكري..
وماذا تفعل أيضاً؟
تلقي بالمعارضين لها في السجون بتهمة دعم الأرهاب أو الأرهاب نفسه، وعقوبة المعارض لا تقف عند حد الأتهام بالأرهاب أو دعمه بل وصلت الى حد الأغتيال،
أعضاء بارزين في مجلس النوابّ تم توجيه تهم الأرهاب لهم وأبعادهم عن الواجهة الحكومية العراقية لأنهم كانوا نشطين في فضح بعض الممارسات الحكومية غير القانونية مثل قضية تعذيب السجناء والسجون السرية وقضية الفساد المالي والأخلاقي المستشري في إرقة مؤسسات الدولة....
كما لجأت حكومة بغداد الصفوية إلى أسلوب التسقيط السياسي مستخدمة وسائل كثيرة منها حشر الأعلام في هذا التسقيط فإنشاءت المئات من المواقع الألكترونية والقنوات الفضائية والصحف، تتولى تسقيط المناوئين للحكومة بسلسلة مقالات وتقارير كاذبة مظللة لم تعد تنطلي على شعبنا فقد أكتشف أمرها، وبانت نواياها الحقيقية وما إقالة قاسم عطا ومحمد العسكري وغيرهم نتيجة التصريحات الأعلامية الكاذبة عن الأنتصارات الوهمية التي كان يقدمونها عبر قنوات الحكومة الأعلامية مثل قناة العراقية والأفاق والمسار والغدير وغيرها الأ دليلاً على أن هذه الحكومة تستخدم الكذب لتمرير تكريس التجزئة والطائفية في البلد لكي تقدم خدماتها الجليلة للدولة الصفوية..
مؤخرا، نشر موقع المسلة (الحدث كما حدث)، مقالاً مسيئاً لشخصية وطنية عراقية وهو الشيخ عبد الناصر الجنابي، بعنوان : عبد الناصر الجنابي.. لحية "الأرهاب" و"عباءة البعث" في الرابط التالي :
http://almasalah.com/ar/Archive/13/بروفايل/1
من يقرأ المقال، في سطوره الأولى، سيشمّ ريحاً طائفياً نتنة تزكم الأنوف، ويستنتج أن هذا المقال كتب لغرض بات معروفاً ومفضوحاً من قبل كل العراقيين ليس والعراق في السنة الحادية عشر من الأحتلال بل في السنوات الأولى عندما ظهرت زيف الديمقراطية الأميركية وبانت أمريكا على حقيقتها، وانكشف معدن من جاءت بهم ونصبتهم على رأس السلطة في العراق..
الشيخ عبد الناصر الجنابي الذي فاز في الدورة الأنتخابية الأولى وكان معارضاً فعالاً في إروقة البرلمان، يفضح سياسة الحكومة الطائفية التي مزقت النسيج العراقي الى طوائف وفئات ومكونات..لذا كان طبيعياً أن يتهم بالأرهاب ودعم الأرهاب؛ بل كنا سنستغرب ونندهش أن لم يوجه له هذه التهم التي لم يسلم منها أي مواطن عراقي يقول (ربي الله) وليس (المالكي أو حزبه) ليس أيران..
أيران خط أحمر، من يسئ إليها كأنما كفر بالألهة جميعاً، إلهة حكومة بغداد الصفوية وأحزاب إيران السياسية الحاكمة في العراق..
مايثير في المقال، عبارة (لفضه أبناء شعبه الى خارج الحدود)، لا أعرف أي أبناء وأي شعب يقصده الموقع، المالكي هو الشعب أم حزبه أو الأحزاب التي تتحالف معه خدمة لأيران..
اذا كان المالكي أو العبادي أو أحزابهم هم الشعب الذين لفظوا الجنابي الى الخارج فقد منحوه وساماً وعلواً ورفعة وهو يستحقها بكل جدارة..
فالمالكي صاريرمى بالأحذية لفساده وجرائمه، وأصبح منبوذا، يبصق في وجهه يومياً الألأف المرات من قبل الشعب.... ليس الشعب الذي لفظ الجنابي للخارج بل الذي احتضنه واحترمه وزاد في محبته لكونه يمثل مشروع مقاومة وطنية أنقذ البلاد من طوفان الأحتلال وصعد به الى قمم المجد والرفعة...
عبد الناصر الجنابي، مقاوم عراقي وثائر رفض مثلما رفض الألأف من أمثاله أن يخضعوا ويساوموا على أستقلال العراق وتحريره..
رأى الخطأ بل الأخطاء، رأى حكومة تذبح شعبها، تلقي بهم في السجون، حكومة تسرق وتنهب وتؤدي بالعراق الى الحضيض..
أحتج اولاً وأستنكر وصرخ وعندما وجد أن هؤلاء لايسمعون، لايفقهون، لجأ الى الأسلوب الشرعي الوحيد وهو المقاومة بالسلاح، الكفاح المسلح أنخرط في مشروع وصار مشروع مقاومة يشرفّ بلده..
يقول الزعيم الخالد جمال عبد الناصر: (إذا جدتم أمريكا راضية عني فأعلموا إني أسير في الطريق الخاطئ)...
هذه المقولة التأريخية تسري علينا اليوم، فمنذ الأيام الأولى أستنبطنا حقيقة أن من ترضى عنه أمريكا أو حكومة بغداد الصفوية أو أيران فهو يسير في الطريق الخاطئ لأنه سيبصبح منبوذا مرفوضاً من قبل الشعب، لأننا شعوب لا تحترم العميل والخائن فكان محالاً أن يتقبل الشعب بمن جاءت بهم أمريكا، وأمريكا لا ترضى الأ عن عملائها، الذي سيرمى بهم لاحقاً وعندما ينتهي مفعولهم في أقرب (مرحاض غير صحي)..
ورد في المقال تهم ما أنزل الله به من سلطان، تهم قتل وتهم تفجيرات تهم أخرى مثل الأنتماء الى حزب البعث وفصائل مقاومة هي تهم تشرف أي عراقي اليوم فمقاومة الأحتلال ومشاريعه شرف ووسام وليس عاراً نتبرأ منه..
التأريخ هو من سيقول كلمته، وهو من يقيمّ الناس ويمحنهم الأستحقاق المطلوب، وعبد الناصر الجنابي وغيره من المتهمين بالأرهاب، لا ينتظرون أن تقيمهمّ موقع مثل المسلة أو مواقع تعمل على تبيض صورة المالكي وأمثاله من الذين لفضهم الشعب وسيلفضهم ثوارّ العراق الى الجهنم وبئس المصير، عليهم لعنة الله وملائكته...
بعبد الناصر الجنابي بالألأف من أمثاله، سيتحرر العراق ويعود الى قالبه العربي، بلداً للحضارات والثقافات والمعارف..
كاتبة وصحفية عراقية
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الخميس، 16 أكتوبر 2014
كلشان البياتي : من لا ترضى عنه حكومة بغداد الصفوية فهو أرهابي، عبد الناصر الجنابي نموذجاً
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق