بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
هل يتعظ العرب من خطر المشروع ألصفوي الفارسي أم ينتظرون حرق جثثهم ووجودهم وهويتهم على أيدي ميليشيات تبعات النفوذات الإيرانية المقيمة في دولهم؟
الحلقة الثانية
|
شبكة البصرة
|
أبو علي الياسري |
لقد اعتمد المشروع ألصفوي الفارسي على برنامج مدروس ومبرمج حسب ما نصته الخطة لخمسمائة سنة مقبلة فضلا عن خمسين سنة، والسبب في ذلك حسب تبرير أهل الفتنة والغدر والدجل، أن العجم الصفويين هم ورثة الملايين الذين قتلوا على يد الشياطين المتأسلمون من العرب الاقحاح.. وبهذا التبرير وضعت مخططاتهم وفق مراحل لترويج المذهب ألصفوي الفارسي في كل من أفغانستان وباكستان وتركيا والعراق والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت وسوريا ومصر ولبنان واليمن والسودان.. والكثير من الدول العربية وبالطرق التالية:
الأول : الإيعاز إلى عملائهم ونفوذ اتهم القائمة في هذه الدول على شراء الأراضي والبيوت والشقق.
ثانيا : البحث عن إيجاد العمل لأبناء مذهبهم ألصفوي ليعيشوا في تلك البيوت من اجل زيادة عدد السكان.
ثالثا. إقامة علاقات وصداقة مع أصحاب رؤوس الأموال في الأسواق والموظفين الإداريينالذين يتمتعون بنفوذ في جميع الدوائر الحكومية للدول أعلاه.
رابعا : تشجيع ودعم العملاء الصفويين من الفرس بشراء وبناء اكبر عدد ممكن من البيوت في القرى ثم بيعها بأسعار مناسبة للعرب الاقحاح من الذين باعوا ممتلكاتهم في مراكز المدن، وبهذه الطريقة تصبح المدن ذات الكثافة السكانية قد أفرغت وأخرجت من أيدي العرب الاقحاح.
خامسا : اللجوء إلى البدع التي تحث (الشيعة الصفويين) باحترام القانون وموظفي الدولة التي يحكمها العرب الاقحاح للحصول على تراخيص رسمية للاحتفالات المذهبية وبناء المساجد والحسينيات، والتي ستمكنهم من الحصول على استجابة حكومات الدول أعلاه أثناء مطالبتهم بشرعيتهم، والتبجح بها أمام المنظمات الدولية العالمية.
سادسا : يؤكد المشروع ألصفوي على ضرورة حصول تابعياته المقيمة في الدول أعلاه على جنسية الدولة ألمقيم فيها ذات السكان العالية من خلال امتهان الأعمال الحرة،واستغلال الأصدقاء المسئولين والمختصين المهمين عن طريق تقديم الهدايا الثمينة أو السمسرة أو المصاهرة.. ووالخ، والتي ستمكنهم من الحصول على جنسية هذه الدولة أو تلك من الدول أعلاه، وبعد الحصول على جنسية الدول أعلاه الشروع بالتفكير والتلاعب بإذابة الكثافة السكانية ذات القوميات العربية بالأصل،وكما فعلوا في العراق بعد احتلاله بالاحتلالين الأمريكي والصفوي.
سابعا : إجبار الصفويين المقيمين في الدول أعلاه على العمل في الوظائف الحكومية والانخراط في جيوش الدول العربية ودول الخليج العربي، والدول المشار إليها أعلاه ذات الكثافة عالية من النفوذات الصفوية بصورة خاصة.
ثامنا : تنفيذ الفتن الطائفية بين أبناء المجتمع الواحد، وكما نفذ في العراق بعد الاحتلالين الأمريكي ألصفوي.
تاسعا : بعد إشعال الفتنة الشروع بتنفيذ المرحلة اللاحقة التي تحث بعض رجال الدين الصفويين الموجودين في هذه الدول أعلاه ليعلنوا ولاءهم ودفاعهم عن حكام الدول المقيمين فيها من خلال المراسم المذهبية،مما سيسمح لهم بروز حالة التشيع كمذهب ليس إلا مستغلين وسائل الإعلام ليلفتوا نظر حكام الدول أعلاه للسماح لهم بإعطاء الوظائف الحكومية، وبعد تحقيق هذه المرحلة الشروع للانطلاق لضرب اقتصاد هذه الدول كي يجعل من أصحابرؤوس الأموال إرسال أرصدتهم إلى دول أخرى أو إلى إيران.
عاشرا : بعد خلق الفتنة والكراهية والسيطرة على اقتصاد هذه الدول سيضطر الناس لبيع ممتلكاتهم بنصف قيمتها ثم السفر إلى أماكن آمنة.
وبعد إكمال ما ذكر أعلاه سيظهر المشروع ألصفوي عملائه ونفوذا ته بأنهم حماة السلطةوالحكم ليقودوا مرحلة أخرى لإثارة الشغب وبه سيجبر حكام هذه الدول إلى صدها،ومكافحتها لتتطور إلى اعتصامات تهدد حكام أنظمة الدول أعلاه إما بالتنحي أو الطرد من بلادهم أو استبدالهم بعناصر موالية للفرس الصفويين وبلباس أحزاب وكتل صفوية من خلال سيطرتها على برلمانات تلك الدول، والدليل على ذلك تجربة العراق من خلال احتلاله بالاحتلال الأمريكي الذي قدم العراق على طبق من ذهب إلى إيران وعن طريق من؟ عن طريق الأحزاب والكتل والميليشيات الصفوية الموالية لإيران.
ولإثبات دقة وحقيقة كل ما ذكر أعلاه هي تجربة العراق بعد الاحتلالين الأمريكي والإيراني، وما صرح ويصرح به جميع المسئولين الإيرانيين ولغاية يومنا هذا ما سيصرح به الصفويين في المستقبل، وما سأضعه أمام أنظار كل حاكم ومحكوم عربي لتعميم السري يوصي بنشر التشيع ألصفوي في العالم الإسلامي عسى أن تقتنع الضمائر النائمة بما كتبه ويكتبه المحللون والكتاب السياسيون للدور الخطير والمهم للأطماع الإيرانية في العراق والدول العربية ودول الخليج العربي وتركيا ودول شرق آسيا، وعسى أن يتعضوا وينهضوا من نومهم الذي أشبهه بنوم أهل الكهف قبل فوات الأوان وإلا ستكون نهايتهم وهويتهم المحمدية (لا سمح الله) تحت القبضة المجوسية الخبيثة التي ستحرق جثث كل من ينتمي تحت عنوانها العربي، وكما حرقت الجثث العراقية ذات الأنساب العربية الأصيلة أمام العالم وأمامكم أيها الحكام والمحكومين من أبناء امتنا العربية.... وبأيدي من؟ بأيدي أبناء المتعة من الأحزاب والكتل وميليشيات عملاء العملية السياسية المخابراتية الصفيوامريكية.
العراق المحتل صفويا/النجف الاشرف
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الجمعة، 3 أكتوبر 2014
هل يتعظ العرب من خطر المشروع ألصفوي الفارسي أم ينتظرون حرق جثثهم ووجودهم وهويتهم على أيدي ميليشيات تبعات النفوذات الإيرانية المقيمة في دولهم؟ الحلقة الثانية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق