بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء شعبنا المُضحي الصابر
تمر علينا اليوم وفي صبيحة عيد الأضحى المُبارك الذكرى الثامنة لأستشهاد شهيد الحج الأكبرالرفيق القائد صدام حسين رحمه الله الذي أغتالته يد الغدر والخيانة والعمالة للمحتلين الأميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس الصفويين وكل له غاياته الخسيسة في الغدر والأنتقام فالمحتلون الاميركان والأطلسيون عبروا عن إنتقامهم من ثورة البعث ومنجزاتها العملاقة وقي مقدمتها قرار تأميم نفط العراق الخالد الذي سدد الضربة القاصمة لشركات النفط الاحتكارية الأميركية والغربية ... , والكيان الصهيوني الغاصب إنتقم من ضرب العراق لتل أبيب بثلاثة وأربعين صاروخاً في صبيحة العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 عدوها تسعة وثلاثين وقيل ما قيل عن عدد لفات مشنقة الخزي والعار مشنقة المحتلين وعملائهم الأراذل ... فيما إنتقم الفرس الصفويون من نصر العراق والامة التاريخي في دحر العدوان الايراني الغاشم في الثامن من آب عام 1988 .
بيد أن الرفيق الشهيد صدام حسين ركل مشنقتهم وخستهم برجليه ناطقاً بالشهادتين وهاتفاً بصوت مدوي ... عاش العراق العظيم ... وعاشت فلسطين حرة عربية ... ولقد ختم الشهيد الرفيق صدام حسين حياته الحافلة بالنضال المتواصل بالشهادة فدية لعزة العراق الأبي وكرامة الأمة العربية المجيدة ... فلقد أنتمى للبعث شاباً يافعاً مُشاركاً في المظاهرات التي شجبت العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 ومشاركاً في التصدي مع رفاقه للطاغية عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد ببغداد عام 1959 ومواصلاً نضاله في أرض مصر العربية عائداً للعراق مع إنبثاق ثورة الثامن من شباط عام 1963 مُشاركاً رفاقه وشعبه شرف الأبتهاج بتلك الثورة الفتية الميمونة التي اغتالتها ردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء عام 1963 وكان الرفيق الشهيد صدام حسين في طليعة المتصدين لتلك الردة السوداء مواصلاً نضاله مع رفاقه حتى تفجير ثورة البعث في العراق ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز العظيمة التي حققت منجزاتها العملاقة في تصفية شبكات التجسس الصهيونية والأصلاح الزراعي الجذري والثورة الزراعية في الريف وأصدار بيان الحادي عشر من آذار عام 1970 الذي حقق الحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية والحكم الذاتي لأبناء شعبنا الكردي ... و قرار تأميم نفط العراق الخالد في الاول من حزيران عام 1972 ومسرة التنمية والبناء الاشتراكي وتقديم الدعم الفعال للمقاومة الفلسطينية ... ,وبهذه المنجزات الشامخة شيدت ثورة البعث في العراق القاعدة الصُلبة لحركة الثورة العربية الناهضة والتي أستهدفها معسكر اعداء العراقوالأمة بعدواناتهم الغاشمة التي أفضت الى إحتلال العراق عام 2003 وكان مجاهدو البعث والمقاومة أول المتصدين له بمجابهتهم الجهادية الحازمة ... ولم يفت في عضدهم إغتيال شهيد الحج الأكبرالأمين العام للحزب الرفيق القائد صدام حسين وستة من أعضاء قيادته وأعداد كبيرة من كادره المتقدم وأكثر من 160 ألف شهيد بعثي ... بل زادهم ذلك كله صلابة وأرادة على مواصلة الجهاد بوجه المحتلين الاميركان وإيقاع الهزيمة المنكرة بهم وتحقيق نصر العراق والأمة التاريخي والكبير في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 والمضي الى أمام في مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة .
يا أبناء شعبنا المُجاهد المُقدام
يا أحرار العرب والعالم
تحل علينا اليوم الذكرى الثامنة لأستشهاد شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله ونحن أذ نستعيد هذه الذكرى فأننا لا بد أن نستلهم معاينها البليغة في تأجيج ثورة التحرير المُباركة التي تصدت لتركات المحتلين الأميركان والفرس الصفويين وأداوتهم العميلة والتي تجابه اليوم الحشد الاميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي الصفوي هو الآخر بدعاواه الكاذبة وأغطيته المهلهلة ( لمحاربة الأرهاب ) فراح يصعد من قصفه الوحشي للمدن العراقية الصابرة ويروع أبنائها منتهكاً سيادة العراق على نحو صارخ مُستهدفاً مقاومة الشعب الباسلة وثورة التحرير الظافرة.
بيد أن ابناء شعبنا ومجاهدو البعث والمقاومة الذين هزموا المحتلين الاميركان والصهاينة والفرس لقادرون على التصدي لحشدهم الشرير الجديد وإفشال أهدافه الأجرامية التي تستهدف ضرب المقاومة الباسلة بفصائلها الوطنية والقومية والأسلامية كافة مثلما تستهدف خلق الفتنة والاقتتال بين صفوفها .., بيد أن هذه الفصائل المجاهدة ستُفشل هذه المساعي الشريرة مُستلهمة دروس الذكرى الثامنة لأستشهاد الرفيق القائد صدام حسين في صبيحة أول أيام عيد الاضحى المبارك فيتأجيج مسيرة ثورة التحرير الظافرة ثورة الشعب كله بفصائلها المجاهدة ثورة جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني والفصائل المكافحة المُتحالفة معها يحدو ركبهم الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الى ضفاف النصر المُبين وذرى المجد والتقدم والرفعة.
الله أكبر ناصر المجاهدين المؤمنين.
قيادة قطر العراقفي العاشر من ذي الحجة ١٤٣٥ هجرية
الرابع من تشرين الاول ٢٠١٤ ميلاديةA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق