بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
القائد الاسطورة الشهيد صدام حسين
|
شبكة البصرة
|
حسين الربيعي: العراق - البصرة |
من اين نبدأ للحديث عن الرمز والشموخ والصبر والنضال والفكر. كنت سيدي القائد من اعلام الفكر العراقي والقومي والوطني والانساني والحضاري. فحتى بمظهرك مهابا ووسامة واناقة بالهندام ومشيتك المتئدة الهادئة.ملئت الدنيا وشغلت الناس بافكارك وطروحاتك البسيطة المضمون ذات العمق والموجهة بمعانٍ تربوية وثقافية وسياسية واجتماعية واقتصادية وعسكرية. الدالة على الصبر وعنوان العقلانية المنفتحة التفكير والاستنارة والاعتدال الحكيم بالاراء والمواقف والاحكام. وصفتْ بالاشتراكي والتقدمي الانساني ومنظر حزب البعث العربي الاشتراكي. ورفاقك ومناضليك يقرون بنزاهتك ومبدئيتك واخلاقك السامية بالعمل السياسي والنضالي والثوري. فاستحققت المكانة والتأريخ والسيرة الرفيعة. كنت المفكر الالمعي والهرم والنخيل الشامخ حيا وراحلا عنا. تقود المشروع الحضاري والثقافي وبخطوة واعية وئيدة. سيكتب للشهيد صدام حسين ولادات جديدة وحياة متجددة متعددة متواصلة ومستويات لقرائه واتباعه ومريديه ومحبيه. مفهوم تأويل الاجيال اللاحقة لانجازاته القيمية وفكره ومساره الذي عالج قضايا ومعضلات الماضي والحاضر والمستقبل عراقيا وعربيا وعالميا. لم يمت صدام حسين الكبيرلانه اسطورة خالدة مثل اساطير البشر المذهلة تحدتْ حدود الازمنة والامكنة والتواريخ. عشت فعالا بفكرك وعقيدتك وفضائلك. صرت امة برجل نادرا مسؤلا واحدا تحمل هموم العراق والامة العربية بسمفونية رائعة بالابداع والعمل والاجتهاد بارا لهما وللبعث فكنت هدية البعث للامة كما قال الرفيق مؤسس البعث المرحوم احمد ميشيل عفلق. تبقى حيا ترزق وقدوة بهية للاجيال القادمة وقبسا متألقا من نور يبدد ظلمتنا وتيهنا بالحلكة الظالمة والدامية بهذا الزمن الضائع والمختل. فالعظماء امثالك لايموتون لانهم وحدهم قادرين على قهره وهزم الفناء والظفر بما وعده الباري عز وجل لعباده من الشهداء والصالحين والصديقيين من فوز وحظوة معانقة للمستقبل. ونعمه بذلك الخلود السرمدي الذي يجُبَ سموه الروحي الفريد لكل بقاء او خلود. قلت لا للصهيونية ولا للامبريالية الامريكية ولا للصفوية، فتحديتهم تطالب بعودة الحقوق العربية المغتصبة في فلسطين وجزر الامارات العربية وغيرها!! بطل في وقفتك وتصديك للمحاكمة المشبوهة المتفق فيها على اعدامك. السلام عليك بمثواك الابدي ورحمة منه تعالى ولطفه وبركاته للشيم الحميدة لشخصكم الكريم القلب. فرحيلك لدار البقاء والمغادرة لهموم وشواغل هذه الدنيا اللعوب الفانية، ويسكنه فسيح جناته وليمطر روحه شآبيب المغفرة والرضوان. وستحيا بيننا روحا زكية وفكرة مضيئة متوقدة بالذاكرة والعقل والوجدان. مخلدا جذوة متأججة بنفوس مناضليك ومجاهديك الابطال وثوارك الاشاوس ومحبيك واجيالك. تذكي فيهم حمية الوفاء لمبادئك وافكارك وطروحاتك النبيلة التي عشت وناضلت من اجلها لتأصيلها بالفكر والتفكير والممارسة اليومية والنضالية. من الفضيلة والعدالة والجمال والتسامح والسمو والتواضع والتعفف والايمان والانفتاح على الاخرين وتقبل التعدد والاختلاف والتنوع البشري المبدع الخلاق. لا يموت الكبار لان لموتهم وقع الرهبة بالنفوس. تضحك صادقا وتفيض تواضعا ويغشاك الغضب النبيل. رحل الجسد الذي ماكان له سوى الرحيل. عرفناك رجل عملاق وسنظل نتعلم منك وسنكون اوفياء لفكرك وللبعث العظيم. فأنت الذي رَحَلَ ولم يَرْحلْ
|
شبكة البصرة
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق