بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
مجلة الدرب العربي
الصادرة عن حزب البعث العربي الاشتراكي- قطر موريتانيا
عدد تموز (يوليو) 2015
|
شبكة البصرة
|
رمضان مبارك وكل عام والأمة العربية والإسلامية بألف خير
وتقبل الله الصيام والقيام ورحم الشهداء
لماذا البعث؟ (6)
..... والبعث حزب ديمقراطي في حياته الداخلية، يضمن للمنتمين إليه حق التعبير عن آرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم، والحوار مع الآخرين والتفاعل معهم،، وذلك في إطار الاجتماعات والندوات الحزبية المغلقة، وفي نطاق وحدة الحزب فكرا وعملا وتنظيما وقيادة. وينظر الحزب إلى كل فرد فيه على أنه طاقة إيجابية مبدعة يمكنها أن تخدم الحزب من أجل خدمة الأمة وتحقيق أهدافها. والبعث حزب يؤمن بالعلم ويضع العلم في خدمة الأمة وتحقيق نهضتها، وتحرير كل فرد من أفرادها من أمراض الجهل والتخلف والتفكير السحري والخرافي والتقاليد والعادات المتخلفة المعوقة للنهضة. والبعث تاريخ نضالي حافل بالمآثر المجيدة من أجل الأمة وأهدافها منذ تأسيسه حتى اليوم. فلا توجد معركة قومية أو وطنية إلا وخاض غمارها وأبلى فيها بلاء حسنا دفاعا عن حقوق الأمة ومن أجل نهضتها وتحقيق أهدافها. والبعث سيرة نضالية طاهرة ونظيفة. فهو لم يتعاون مع أي حاكم جائر أو مشبوه من الحكام العرب، ولم يتصل بأية جهة خارجية أو دولية أجنبية اتصالا مشبوها، ولم يقبل لنفسه الحصول على منح أو مساعدات من أية جهة، ولم يعتمد إلا على اشتراكات أعضائه وتبرعات أنصاره ومؤيديه الفقراء.
والبعث حزب مقدام شجاع، مضح لا يهاب حاكما فاسدا و لا يخشى قوة أجنبية، و لا يخاف خوض المعارك ضد المستعمرين والصهاينة والحكام الرجعيين الفاسدين، مهما كانت قوة هؤلاء، ومهما كلفته المعارك من التضحيات. هذه هي صفات البعث ومزاياه ؛ وهي الصفات والمزايا التي جعلت منه مدرسة نضالية فريدة ن تخرجت منها أجيال من المناضلين الثوريين الشجعان، وظلت هذه المدرسة محتفظة بشبابها وقدرتها على التطور والتجدد واستقبال الأجيال الجديدة وتأهيلها للنضال من أجل تحقيق أهداف الأمة وخدمة الجماهير العربية. والمناضل البعثي الحقيقي هو من تحلى بصفات حزبه، وطهر نفسه من أدران الواقع الفاسد وأمراضه، وحرر عقله من التعصب والانغلاق والتردد والخوف، وغدا صورة للحزب مثلما الحزب صورة معبرة عن الأمة في حالة نهضتها وانبعاثها. وستكشف هذه الصفات والمزايا على نحو أعمق وأوسع وأغنى كلما طال عمرنا النضالي، وتعمقنا في قراءة فكر الحزب ومؤلفات قادته ومفكريه، وتتبعنا تاريخه واطلعنا على مآثره وتفاصيل معاركه المجيدة..
(يتواصل).
ما الذي يجري في البلاد..؟
تعيش بلادنا وضعية تتسم بالتعقيد والضبابية أمام المحللين، دون أن يتمكنوا من إيجاد عوامل كافية لتفسير هذه الحالة التي تشبه الاحتقان. صحيح أنه، قبل فترة، كان الاعلام يتحدث بلهفة عن إمكانية تنظيم حوار بين النظام والمعارضة ؛ بل إن هذا الحوار تجاوز مستوى الأحاديث والتسريبات الصحفية إلى مراحل عملية، تمثلت في عقد لقاءات مباشرة، وصفت بالتمهيدية بين الأطراف المعنية. إلا أنه، منذ فترة، لف هذه اللقاءات وما نتج عنها غموض، وصمتت عليها كل الأطراف. ويتبين، من واقع الحال، من سلوك النظام والمعارضة الجفاء التام إزاء بعضهم بعضا، وعادت لبعض الوقت لغة الغمز واللمز المنافية للرغبة في الأجواء النفسية الملائمة.
ولكن، هل يمكن أن يشكل توتر حول بعض النقاط المدرجة على طاولة الحوار تفسيرا كافيا لما تعيشه البلاد من صمت إعلامي و انقطاع لأحاديث السياسيين عن وضعية البلاد.يرى بعض المراقبين أن ثمة أشياء يجري التحضير لها على أكثر من مستوى و أن وضعية موريتانيا هذه الأيام تشبه الأيام الأخيرة للرئيس السابق معاوية ؛حيث خيم وجوم مطبق على كل مرافق الحياة السياسية بشكل كان يعطي الانطباع أن الرئيس معاوية أصبح قدرا على البلاد و العباد، في حين كان ذلك الاحتقان و ما رافقه من إحباط إعلامي و سياسي غطاء لعملية تغيير لنظام الحكم.و من زاوية أخرى،يعتبر محللون سياسيون أن ما تشهده البلاد هو نتاج لصراعات حادة بين أركان النظام نفسه، على مستوى قيادات عسكرية، بعضها يناصر الرئيس الحالي في المغامرة بتغيير دستور البلاد لصالح تمكينه من فتح مأموريات الرئاسة مدى الحياة، وبعضها الآخر يعتبر أن ذلك قد يدفع بالبلاد إلى الوقوع في أتون بلبلة سياسية و اجتماعية غير محسوبة النتائج وطنيا و دوليا.في كل الأحوال،ليس في وسع أي كان أن يغطي على القلق المخيم على الطبقة السياسية، يستوي في ذلك جماعة النظام و لفائف المعارضة. فاللهم سلم.
الخطاب الذي نحتاجه
من أخطر ما تواجهه الأفكار الكبيرة والنبيلة ما يقوم به بعض الأدعياء من توظيف واستغلال سيىء يجعل من الفكرة بعد ان كانت وطنية ورصينة وموضوعية عنوانا للتطرف والتعصب المقيت، وتفقد بذلك المناصرة الاجتماعية والقبول لدى الرأي العام، هذا ما تعرضت له أفكار كثيرة في مجتمعنا الأصل فيها حق لكنها حرفت لتصبح حقا يراد به باطل، لعل من أبرز القضايا الوطنية المشروعة والتي تكالب عليها النفعيون والانتهازيون هي قضية العبودية ومكافحتها، لا أحد ينكر أو يشرع جرما وقع على الإنسان من أخيه الإنسان تحت ظل سلطة اجتماعية مندثرة، و في حقبة زمنية غابرة، ولا أحد يرفض تسوية الأوضاع والمخلفات والآثار الماثلة حاليا، لكن أي تسوية ومعالجة يكون ثمنها الفتنة الاجتماعية أو الفوضى او انعدام الاستقرار والسلم الاجتماعيين لا تخدم القضية، ولا تخدم المجتمع وأمنه، لذلك تسابق عشاق الأضواء والظهور، الناعقين من أجل مصالحهم الشخصية والطامحين إلى ركوب معاناة و آلام الضعفاء لتشويه المطالب المشروعة، والتغطية عليها بإدعاءات باطلة، وإساءات وقحة، وبات هؤلاء يعبثون بالأوتار الحساسة في عصب النسيج الاجتماعي، مما ولد حالة من الاستقطاب والتنافر غير مسبوقة وظفها الإعلام وأشعل فتيلها.
يجب أن تعالج كل المظالم والحقوق وفق سياسة رشيدة تتبناها مؤسسات الدولة المطالبة بإعادة التأسيس لمؤسساتها التعليمية والصحية والقانونية والعدلية، وأن ينخرط الجميع في خطاب يدعو إلى أن يتراحم أبناء الشعب الواحد في الدولة الوطنية ذات المؤسسات المدنية القوية ويعمل الجميع على انحسار خطاب التفرقة العنصرية والعداء.... وإلا تكن فتنة تحرق الأخضر واليابس.
قومية السوننكي.. في موريتانيا
لعب السوننكي دورا كبيرا، بحسب المؤرخين، في نشر الإسلام، خاصة فيما كان يعرف بالسودان الغربي.وقد زاد في هذا الدور الرائد انخراط بعض القيادات الاجتماعية من السوننكي في أعمال الدعوة و التبشير بالإسلام، وخاصة ما كان لهذه القيادات من تأثير على الشعوب الزنجية المجاورة للإقليم التاريخي لمملكة غانا.لقد نقل علي بكر سيسي في كتابه المنوه عنه في الأعداد السابقة من مجلة الدرب العربي أن :(أهل غانا،وأغلبهم من السوننكي قد اشتهروا بحماستهم للإسلام و بالدور الكبير الذي نهضوا به في الدعوة إلى الإسلام، اذ كانت هذه العقيدة ذات أثر عميق في حياتهم الاجتماعية،حتى إن بعض العشائر السوننكية تكاد تختص بالعمل في الدعوة إلى الإسلام فقط، بل إن كلمة "سوننكي " في أعالي نهر غامبيا أستخدمها المانديكا الوثنيون مرادفا لكلمة "داعية" مما يدل على الدور الكبير الذي لعبه السوننكيون في نشر الإسلام).
وقد عرف المجتمع السوننكي بارتباطه بالأرض و حبه لمواطنه و ربوعه ؛ الأمر الذي قد يفسر تشبث هذا المجتمع بالزراعة، التي هي أكثر الأنشطة الاقتصادية صلة بالأرض و عرفانا لها بالجميل، كما أنهم نشطون في مجال الرعي و تربية الماشية، خصوصا الأبقار التي يرمز إليها في المجتمع الموريتاني على أنها من أملاك الملوك.و يتركز السوننكيون حاليا في موريتانيا بكيدي ماغا، في الركن القصي من جنوب البلاد، وكذلك في جنوب ولاية لعصابة، وهناك وجود لهذا المجتمع، و إن كان قليلا، في ولاية اترارزة.و يتحدث المؤرخون أن هذا التمركز في جنوب موريتانيا كان نتيجة لنزوح هذا المجتمع من شمال البلاد، خاصة في أدرار و تكانت،تحت ضغط الهجرات البدوية، حيث مازالت آثار الآزير موجودة في شمال البلاد و مازالت الآزيرية (اللغة القديمة للسوانك) تجد من يتحدث بها أو ببعضها في آدرار الموريتاني.(يتوصل)
شاحنة مشبوهة بكل مقياس..!
أجمعت وسائل الإعلام المستقلة في بلادنا أن شاحنة للسلع، تابعة لمفوضية الوطنية للأمن الغذائي، شوهدت تحط كميات من المواد الغذائية في منزل مملوك لرئيس الجمهورية، ويسكنه أقارب له في أحد الأحياء الراقية بالعاصمة – انواكشوط. وتواترت الأنباء على صحة هذا الخبر وأن المفوض لم ينكر، زاعما أنه قدم هذه المواد لمساعدة ذوي الرئيس؛ كما قطع رئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز، كل شك في صحته، عندما أقال فورا مفوض الأمن الغذائي على خلفية هذه الشاحنة وتسرب خبرها إلى الرأي العام الوطني. ومع أن أنصار رئيس الجمهورية يعتبرون الأمر مجرد تصرف غير مسؤول من المفوض، وأنه تصرف من تلقاء نفسه بحجة مساعدة أقارب الرئيس في شهر رمضان ببعض المواد الغذائية، الموجهة، أصلا، إلى الفقراء، إلا أن الأمر يبقى مسكونا بالشبهة ومستفزا للأخلاق. فمواد المفوضية الغذائية ليست ملكا للمفوض، وقرباء رئيس الجمهورية هم مواطنون، من ضمنهم الفقراء والأغنياء. والمنزل يقع في أرقى حي بالعاصمة، وبالتالي فالأسرة التي تسكنه ليست ممن يحق لهم المساعدة بأقوات الفقراء.
ومع أن النفاق للحاكم، في بلادنا، فاق كل تصور في الوقاحة، إلا أنه لم يسبق أن وصل الأمر إلى هذا المستوى. الأمر الذي يعطي رجحانا للأصوات التي ترى أن المفوض ما كان ليجرؤ على هذا التصرف، وبهذه الطريقة القذرة والمستخفة بكل شيء، لو لا أنه كان حاصلا على الضوء الأخضر من الرئيس
نفسه، وأنه، ربما، كان المفضون على هذه المؤسسة متعودين على هذه العمليات منذ زمن بعيد، إلا أنها، هذه المرة، كشف أمرها للرأي العام، فحسب. والسؤال المطروح، هو كيف كشفت هذه العملية المخزية؟.. بعض المصادر ترجح أن يكون المفوض أسر إلى بعض أخلائه بهذه العملية، وأن هؤلاء، بدورهم، أسروا بها إلى بعض وسائل الإعلام، التي بادرت إلى فرض متابعة صارمة على تحركات الشاحنات التابعة للمفوضية داخل العاصمة، حتى تمكنوا من تحديد الشاحنة المذكورة، وتتبعوا مسارها من مكان إلى آخر، مع تصويرها من زوايا مختلفة، إلى أن وصلت وجهتها. وهناك رأي آخر يعتقد أن رئيس الجمهورية هو من أمر المفض بهذه العملية، وهو من سربها عبر أجهزته الخاصة بهدف إقالة المفوض ليستثمر ذلك في إصراره على محاربة الفساد والمفسدين، ولو كان ذلك بالتضحية بأحد أشخاصه المخلصين. أيا يكن الأمر، ليس من المقبول في دولة القانون والمؤسسات أن ينتهي الأمر على هذه الكيفية. إنه من المفروض أن يفتح تحقيق في هذا الموضوع المخجل، لو أن ألأمور بيد القانون، كما يقال..
ضيف العدد
الدرب العربي تستضيف في هذا العدد التبتاب
- الدرب العربي : من هو التبتاب؟
- التبتاب : أنا رجل موريتاني متمتع من جميع الحقوق و معفي من جميع الواجبات.
- الدرب العربي : زد، لو سمحتم، في التعريف بكم؟
- التبتاب : يعني أنا وحدي من يقدر على الحديث في كل موضوع، وأنا وحدي من يقدر على حقوقه و حقوق غيره، وآنا وحدي من يحصل على الإعفاء من جميع الواجبات، ولا يطاله القانون.
- الدرب العربي : ماهي مهنتك تحديدا؟
- التبتاب : هي التبتيب (أتوف)
- الدرب العربي :وماهو التبتيب؟
- التبتاب :(يضحك) هي فن قلب الحقائق و نصب الشراك و الإيقاع بالناس بالتحالف مع ولاة الأمر من المسلمين في البلاد.
- الدرب العربي :وهل تمارس هذه الحرفة في شهر رمضان؟
- التبتاب :بكل تأكيد، ولا تفوتني صلاة الجماعة و صوم رمضان و لا أتخلف عن صلاة التراويح، وبالدوام أقدم مساعدات للمحتاجين في هذا الشهر العظيم، آمل أن يتقبل الله مني و أن يديم علي نعمة التبتيب، لأستمر في أعمال البر و الإحسان.
- الدرب العربي :الا ترى أن الله طيب لا يقبل الا طيبا؟
- التبتاب :الا ترى (انت) ان اليد العليا خير من اليد السفلى...؟
التدخين.. انتحار أكيد
لم يعد فيه شخص يجادل في خطورة التدخين، ومع ذلك فإن كثيرا من الناس – يستوي في ذلك الفقراء والأغنياء والأميون والمثقفون والشيوخ والشباب والرجال والنساء – يستهلكون بإدمان هذه المادة القاتلة، بكل حرية. ومن الغريب أنه لا يمكن التشكيك في تعلق المدخنين بالحياة ؛ بل إن بعضهم يبدوا من أحرص الناس على الحياة، ومع ذلك يستخدم هذا "السم" بوعي كامل بخطورته على حياته. كذلك، لا يمكن الطعن في درجة حب هؤلاء لأبنائهم وأهليهم، الذين لا يستطيعون حتى مجرد تصور الافتراق معهم، ومع ذلك يقتلون أنفسهم بأيديهم، ولو بعد حين، باستعمالهم لهذه المادة التي تأكد الجميع،في مشارق الأرض ومغاربها، من تدميرها للصحة وبالتالي للحياة. صحيح ما يتذرع به بعضهم أن سلطان الموت على كل رقبة وأن سبب الموت لا ينفع فيه شيء. ولكن صحيح،أيضا، أن الإنسان مطالب بالحفاظ على صحته وحياته ؛ وهذا مما يستوي فيه العقل والغريزة. وعلى أية حال، نريد أن نقول، من هذا المنبر، للمدخنين عموما، ولرفاقنا خصوصا، أن من المعلوم في الدين بالضرورة وفي المبادئ كذلك أن الحفاظ على الصحة والحياة من آكد الأمور... وأنه قبل أن يفوت الأوان وتظهر أعراض التدخين في سرطان الأنف أو الحنجرة أو الرئة أو الأمعاء أو القلب (وقانا الله وإياكم من كل شر)، وقبل أن يكون الإقلاع، بعد هذا، من باب الجبن من الموت الذي لا مناص منه،وقبل أن يكون إقلاعا بلا جدوى، نقول لهم، بل نتوسل إليهم أن يتقوا الله في أنفسهم وفي أبنائهم: أقلعوا عن التدخين الآن وليس غدا، واعلموا أن مكابدة يوم أو عشرة أيام أو... من تأثير الإقلاع عن التدخين، أي "آتري" هو أهون بمليارات المرات من مكابدة آلام السرطان وانسداد عروق القلب، وهو أهون من الصبر على العلم بنتائج التشخيص المؤكدة لهذه الأمراض. وأخيرا، نقول لهؤلاء المدخنين اعلموا أنكم تؤذون محيطكم من الناس غير المدخنين برائحة التدخين المقرفة، واعلموا أنكم لا تتسببون في الموت لأنفسكم فحسب، بل ولمن يستنشق التدخين من سجائركم وغليوناتكم.، في ما يسمى،اصطلاحا، بالتدخين السلبي.. فكروا، إذن، كثيرا عندما تأخذون عود الثقاب لتشعلوا النار في أحشائكم.. وفكروا في ذلك المصير المؤلم، الذي تسببتم فيه لأنفسكم.. |
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الجمعة، 3 يوليو 2015
مجلة الدرب العربي الصادرة عن حزب البعث العربي الاشتراكي- قطر موريتانيا عدد تموز (يوليو) 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق