بسم الله الرحمن الرحيم
| ||||||
| ||||||
شبكة البصرة
| ||||||
بيان في الذكرى السابعة والاربعين لانتفاضة الثلاثين من تموز الباسلة
روح التعرض والاقتحام التي عبرت عنها الانتفاضة الخالدة
حافزنا الكبير لتصعيد مسيرة الجهاد والتحرير المباركة
| ||||||
يا أبناء شعبنا الصامد المجاهد
تحلُ علينا اليوم الذكرى السابعة والاربعون لإنتفاضة الثلاثين من تموز الباسلة التي عبرت عن الهوية الحقيقية والجوهر الاساس لثورة السابع عشر من تموز بل هي الثورة الاصيلة في غاياتها ودوافعها واهدافها النبيلة بما جسدته من التصدي لجيب الالتفاف والردة الذي مثلته زمرة عبد الرزاق النايف وابراهيم الداود التي اندست في جسد الثورة والتي كانت تروم العودة بالعراق الى عهود الاستعمار والظلام والتخلف.
وبذلك عبرت انتفاضة الثلاثين من تموز الباسلة عن روح التعرض والاقتحام الثوري الجريء التي تحلى بها مناضلو البعث وقيادته المقدامة والتي مهدت الطريق لتحقيق المنجزات العملاقة لثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز العظيمة والتي حولت العراق الى قاعدة مشعة لنضال حركة الثورة العربية اللاهبة بما حققته من مآثر شاخصة في ميدان التنمية والبناء الاشتراكي والنضال القومي للامة العربية وتقديم الدعم الفعال للمقاومة الفلسطينية وحركات التحرر الوطني والقومي في الوطن العربي والعالم أجمع فكانت ثورة البعث في العراق رأس الرمح في التصدي للمخططات الامبريالية الصهيونية الفارسية التي استهدفت العراق والامة بالعدوان الايراني الغاشم والذي دحره مقاتلو جيشنا الباسل وابناء شعبنا الابي بوحدة الشعب العراقي وقدراته السياسية والاقتصادية والعسكرية والاعلامية والمعنوية المتينة في انتصار الثامن من آب الوطني والقومي الكبير وتتالت العدوانات الباغية العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 وعدوان الحلف الاميركي الاطلسي الصهيوني الفارسي واحتلال العراق عام 2003 والذي قاومه ابطال البعث والمقاومة وما زالوا مقاومة ضارية كسرت ظهر المحتلين الأمريكان وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم الاذلاء وبعد هزيمة الأمريكان المنكرة تواصل جهاد البعث والمقاومة بوجه مخلفات المحتلين الأمريكان وتسليمهم العراق لقمة سائغة لايران كما عبر عن ذلك بدقة ووضوح الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني وما تلا ذلك من تواطآت بل وتحالفات اميركية ايرانية تجلت في العمليات الانتقامية الثأرية في شمال بابل وديالى وحزام بغداد و صلاح الدين والفلوجة والرمادي وكربلاء والنجف والبصرة وكل مدن العراق الثائرة بوجه الحلف الاميركي الصهيوني الفارسي والممارسات الشائنة للحكومة العميلة التي مارست شتى صنوف القمع والارهاب من الاعدامات والاغتيالات والاعتقالات ضد مجاهدي البعث والمقاومة وابناء شعبنا الابي و سومهم سوء العذاب بالإفقار والتجويع والحرمان من أبسط خدمات الماء والكهرباء في هذا الصيف القائظ الشديد الحرارة في ذات القوت الذي يمارس الخونة والعملاء الاخساء سرقة ثروة العراق النفطية واموال شعبه علناً وبمئات المليارات من الدولارات المتحققة من عائدات العراق النفطية.... وبالترافق مع ذلك كله تتصاعد التواطآت والتحالفات الاميركية الايرانية في عقد الاتفاق النووي الاميركي الايراني الذي اطلق العنان لمزيد من الهيمنة الايرانية في العراق والتمدد الايراني في سوريا ولبنان واليمن والخليج العربي والوطن العربي كله....هذه الهيمنة التي عبرت عنها تصريحات روحاني التي تبجح فيها بأنه لولا ايران لتم احتلال بغداد واربيل والتي تلتها زيارة ظريف وزير الخارجية الايرانية وجولته في بعض اقطار الخليج العربي والاقطار العربية تعبيراً عن التمدد الايراني والسعي لتفتيت وحدة الموقف العربي في مجابهة ايران بإرسال التطمينات الكاذبة لبعض هذه الاقطار عبر زيارة ظريف هذه وزيارة كيري وزير الخارجية الاميركي وزيارة لويد اوستن قائد المنطقة الوسطى للقوات الاميركية وتصريحاته المتناغمة مع التصريحات الايرانية فيما يسمونه دعم العراق وما الى ذلك من تحركات مشبوهة تستهدف العراق والامة العربية كلها.
يا أبناء شعبنا الصابر المُكافح المُقدام
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
يا شرفاء و أحرار العالم أجمع
إن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي إذ تضع حقائق الصراع بين شعبنا وأمتنا واعدائه المتمثلين بالحلف الاميركي الصهيوني الفارسي وعملائهم الاذلاء بالمفردات والمعطيات التي ذكرناها اعلاه والمترافقة مع النشاط الاجرامي للميليشيات العميلة لإيران والتي تمارس القتل الجماعي لأبناء شعبنا عبر تسعير الفتنة الطائفية العرقية المقيتة والاقتتال الطائفي والعرقي البغيض انما نؤكد على هذه الحقائق في اطار تبصير وتذكير ابناء شعبنا بضرورات التصدي للمخططات الاجرامية لتحالف الاشرار مستلهمين بذلك روح التعرض والاقتحام التي جسدتها انتفاضة الثلاثين من تموز الباسلة في ذكراها السابعة والاربعين لتصعيد مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة والمباركة والتي تستند اضافة لمحتواها الجهادي الفاعل الى نضالها السياسي لتعزيز الوحدة الوطنية و تحقيق الاصطفاف الوطني الفعال لقوى شعبنا الخيرة العاملة على إلغاء اجتثاث البعث ورفع الحظر عنه واصدار قانون العفو العام واطلاق سراح الاسرى والمعتقلين وتعويض المتضررين كمقدمة لا بد منها لحوار وطني جاد وفاعل يصب في مجرى مسيرة التحرير الشامل للعراق وتحقيق استقلاله الناجز وسيادته الكاملة ووضعه من جديد على طريق النهوض الوطني والقومي والبناء والتقدم الاجتماعي والحضاري والانساني الشامل واقامة افضل العلاقات المتكافئة مع شعوب العالم أجمع.
المجد لشهداء العراق والامة الابرار.
والخزي والعار لخونة شعبهم وأمتهم.
ولرسالة امتنا المجد والخلود.
قيادة قطر العراق
في الثلاثين من تموز 2015 ميلادية
| ||||||
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الخميس، 30 يوليو 2015
بيان في الذكرى السابعة والاربعين لانتفاضة الثلاثين من تموز الباسلة روح التعرض والاقتحام التي عبرت عنها الانتفاضة الخالدة حافزنا الكبير لتصعيد مسيرة الجهاد والتحرير المباركة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق