اسرائيل الشرقية واسرائيل الغربية!!
غارعشتار
بعض من جماعتنا يسمون ايران الآن (اسرائيل الشرقية) وواحد اجنبي اسمه (روبرت نيمان) قرأت له مقالة اليوم عنوانها (هل السعودية هي اسرائيل الخليج؟) وقد اعاد نشرها مدون فلسطيني الأصل يميل الى ايران.
المسألة بالنسبة لي هي التالية:
ايران تحكم باسم الله
السعودية تحكم باسم الله
اسرائيل نشأت وتحكم باسم الله
طبعا (الله) في كل هذه الأماكن يختلف عنه في غيرها، فالله في ايران يوكل الفقيه للحكم باسمه، وفي السعودية يوكل محمد عبد الوهاب الممثل بآل سعود. وفي اسرائيل يوكل المنظمة الصهيونية لاغتصاب وطن وتخصيصه لليهود للحكم باسمه.
فإذا قذف الحاكمون باسم الله في ايران والسعودية وانصارهما بعضهم البعض بشتيمة (اسرائيل)، يكون لدينا 3 اسرائيل وكلها دول ثيوقراطية تحكم باسم الإله. النتيجة؟تماهت (اسرائيل) الأصلية بين هذه وتلك. وهذا ليس كل شيء: جماعة ايران يقولون ان (اسرائيل السعودية ) أسوأ من (اسرائيل الصهيونية) وجماعة السعودية يقولون أن (اسرائيل الايرانية) أفظع من (اسرائيل الصهيونية). النتيجة هنا؟ تخفيف لون الاخيرة من اللون الاسود الحالك الى اللون الرمادي الفاتح الذي يقترب من الأبيض، لأن هناك من بيننا (نحن المسلمين) من هو أشنع منها .. بمعنى ان (اسرائيل الصهيونية) طلعت براءة. برافو!!
اللغة .. اللغة .. يرحمكم الله.. يا أهلنا هنا وهناك .. لكم ان تعادوا السعودية ولكم أن تعادوا ايران ولكن لماذا المقارنة بِالكيان الصهيوني؟ أليس في اللغة من الكلمات التي تصف عدوان هذه الدولة او تلك مايكفي دون تبييض صفحة (اسرائيل) بإيجاد أعداء ألعن منها؟
من ناحية أخرى، هناك مشكلة فلسفية: إذا قامت كل هذه الدول الحاكمة باسم الله بالعدوان على مايجاورها من اجل التوسع والهيمنة على الموارد، فهل يمكن ان نستنتج أن الحكم باسم الله ينتهي دائما بالحرب و العدوان والخراب وليس بالسلام والخير والعدل؟
بعض من جماعتنا يسمون ايران الآن (اسرائيل الشرقية) وواحد اجنبي اسمه (روبرت نيمان) قرأت له مقالة اليوم عنوانها (هل السعودية هي اسرائيل الخليج؟) وقد اعاد نشرها مدون فلسطيني الأصل يميل الى ايران.
المسألة بالنسبة لي هي التالية:
ايران تحكم باسم الله
السعودية تحكم باسم الله
اسرائيل نشأت وتحكم باسم الله
طبعا (الله) في كل هذه الأماكن يختلف عنه في غيرها، فالله في ايران يوكل الفقيه للحكم باسمه، وفي السعودية يوكل محمد عبد الوهاب الممثل بآل سعود. وفي اسرائيل يوكل المنظمة الصهيونية لاغتصاب وطن وتخصيصه لليهود للحكم باسمه.
فإذا قذف الحاكمون باسم الله في ايران والسعودية وانصارهما بعضهم البعض بشتيمة (اسرائيل)، يكون لدينا 3 اسرائيل وكلها دول ثيوقراطية تحكم باسم الإله. النتيجة؟تماهت (اسرائيل) الأصلية بين هذه وتلك. وهذا ليس كل شيء: جماعة ايران يقولون ان (اسرائيل السعودية ) أسوأ من (اسرائيل الصهيونية) وجماعة السعودية يقولون أن (اسرائيل الايرانية) أفظع من (اسرائيل الصهيونية). النتيجة هنا؟ تخفيف لون الاخيرة من اللون الاسود الحالك الى اللون الرمادي الفاتح الذي يقترب من الأبيض، لأن هناك من بيننا (نحن المسلمين) من هو أشنع منها .. بمعنى ان (اسرائيل الصهيونية) طلعت براءة. برافو!!
اللغة .. اللغة .. يرحمكم الله.. يا أهلنا هنا وهناك .. لكم ان تعادوا السعودية ولكم أن تعادوا ايران ولكن لماذا المقارنة بِالكيان الصهيوني؟ أليس في اللغة من الكلمات التي تصف عدوان هذه الدولة او تلك مايكفي دون تبييض صفحة (اسرائيل) بإيجاد أعداء ألعن منها؟
من ناحية أخرى، هناك مشكلة فلسفية: إذا قامت كل هذه الدول الحاكمة باسم الله بالعدوان على مايجاورها من اجل التوسع والهيمنة على الموارد، فهل يمكن ان نستنتج أن الحكم باسم الله ينتهي دائما بالحرب و العدوان والخراب وليس بالسلام والخير والعدل؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق