بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
المرأة العربية خنساء العصر
ماجدات العرب فخر الأمة
|
شبكة البصرة
|
المرأة العربية الماجدة: ولادة الشجعان ومربية المؤمنين ونسغ المقاومة
جوهر نظرة وتعامل العرب مع المرأة هو الاحترام والاعتزاز وما عدا هذا، أياً كان مصدره، هو سطحي زائف مظهري بعيد عن الجوهر الكائن في ذات الأمة. فالمرأة العربية قوة إنسانية فاعلة إيجابية في البيت والعمل والإنتاج والتربية والتعليم والعلم والسياسة وكل ميادين الإبداع. وهي مجربة أيضاً في سفر مقاومة العرب للاحتلال والاستعمار والظلم والطغيان.
إذا كان للأمة حق التفاخر ببطولة وشجاعة أبناءها فهي في واقع الحال تفتخر وتتباهى بالبطون التي حملت والصدور التي أرضعت والأحضان التي ربّت. وإذا كان من البديهي للأمة أن تستحضر تاريخ إنجازاتها وارثها وحضارتها فإنها لا يمكن إلاّ أن تستحضر أسماء لامعة لماجدات الأمة على مر العصور والأزمنة ويستحيل لمسجل السفر أن يتجاهل ذاك الحضور الباهر والبهي لفعل المرأة العربية.
لم يمتهن العرب في تاريخهم كله نساءهم ولم يحطوا من قدرهن وكان ديدنهم ولما يزل ربط كينونة المرأة بشرف الرجل والعائلة والعشيرة وربط حضورها وشرفها وكرامتها بأعلى مراتب سمات الفضيلة وعلو الشأن للأمة أيضاً.
لا تطور بدون المرأة، بل هي العلامة الشاخصة الأولى للتطور.
لا مجتمع سليم معافى إلا بامرأة بكامل دورها الرؤوم العطوف الحنون الواعي.
لا استقلال ناجز بلا حضور إيجابي خلاّق للماجدة العربية.
لا تحرير من الاستعمار والاحتلال إلاّ بدفع الأم لأبنائها لاعتلاء مواقف الغانمة والإقدام والبطولة والبذل والتضحية من أجل الوطن والأمة.
المرأة العربية مَن ثبّت وكرّس معادلات الصلة بين الحرية وبين البذل من أجلها وجعل المجتمع وطلائعه تدرك تماماً أن حماية الشرف والقيم والعرض والأرض تقتضي عطاءاً متفرداً يصل حد الشهادة.
المرأة العربية عنوان بارز لترابط الوجود بالأخلاق وبالدور الحي الخلاق فهي ولادة الشجعان ومربية المؤمنين ونسغ النصر.
نبض العروبة
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الجمعة، 3 يوليو 2015
نبض العروبة : المرأة العربية خنساء العصر... ماجدات العرب فخر الأمة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق