بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
العرب وزلزال الصفقة مع ايران (4)
الصفقة وأطماع الهيمنة الايرانية
|
شبكة البصرة
|
بقلم : السيد زهره
|
السيد زهره : العرب وزلزال الصفقة مع ايران (3)
* تقرير استراتيجي: اذا كان ما يحدث في المنطقة عاصفة.. الاتفاق سيطلق اعصارا مدمرا
* تحذير كيسنجر- شولتز والنصيحة التي تجاهلها اوباما
* خبراء: النظام الايراني امتداد للصفويين واطماعهم ولا يمكن ان ينصلح
* محللون: ايران قوة امبريالية لا يعنيها امر الشيعة ولا الدين والدليل اذربيجان
* بعد الاتفاق.. المنطقة ستغرق في فوضى ارهاب ايران وعملائها
أخطر القضايا المرتبطة بالصفقة بين القوى الكبرى وايران وتأثيراتها المحتملة على المنطقة العربية تتعلق بالطبع بعلاقة الصفقة بالمشروع الطائفي التوسعي الايراني، واطماع ايران في الهيمنة على مقدرات المنطقة.
الكل يعلم في العالم، واولهم أمريكا والقوى الكبرى التي وقعت الاتفاق، بأهداف وابعاد المشروع الطائفي التوسعي الايراني في المنطقة. الكل يعلم ان ايران لديها اطماع معلنة في الهيمنة على مقدرات الدول العربية وخصوصا في منطقة الخليج العربي.. الكل يعلم ان ايران في سبيل العمل على تنفيذ مشروعها تمارس الارهاب السافر في المنطقة العربية، وزرعت العديد من المليشيات الارهابية المسلحة في الدول العربية.. الكل يعلم بتدخلات ايران السافرة في شئون مملكة البحرين وكل دول الخليج العربية. الكل يعلم ان ايران وعلى امتداد السنوات الماضية كانت طوال الوقت ومازالت اكبر القوى التي تقوض امن واستقرار المنطقة.
على ضوء هذا، السؤال الجوهري المطروح بعد توقيع الاتفاق، هو:
كيف سيؤثر هذا الاتفاق على مشروع ايران الطائفي التوسعي وأطماعها بالهيمنة؟ وما هي النتائج والتأيرات المتوقعة لهذا على الدول العربية.
هذا هو ما سنناقشه في مقال اليوم والمقال القادم.
وفي مناقشتنا للقضية، سوف نركز اساسا على تقديم آراء ووجهات نظر وتقديرات عدد كبير من الخبراء والمحللين ومراكز الابحاث في الغرب.
سنركز على هذا لأن آراءنا ومواقفنا نحن معروفة للجميع. والبعض في امريكا والغرب يتهمنا بأننا نبالغ في تقدير الآثار الخطيرة للصفقة. فلنر ما يقوله خبراؤهم هم.
***
منطق اوباما
طوال الأشهر الماضية، ومنذ ان طرحت جديا امكانية التوصل الى اتفاق مع ايران، اثيرت من جانب المحللين والساسة عشرات التساؤلات حول القضية، أي حول تأثير الاتفاق على مشروع ايران وسياساتها العدوانية الارهابية.
في مقدمة هذا التساؤلات ما يلي:
1 - هل يمكن ان تصبح ايران بعد الاتفاق اكثر اعتدالا في سياستها الخارجية وممارساتها، ام على العكس ستصبح اكثر تطرفا وعدوانية؟
2 – هل يمكن ان تتخلى ايران بعد الاتفاق عن اطماعها المعروفة في الهيمنة في المنطقة، ام على العكس ستصبح اكثر اصرارا على المضي في مشروعها؟
3 – هل بالتالي، يمكن ان تتخلى ايران عن ممارساتها الارهابية، وتتخلى او على الاقل تتوقف عن دعم القوى والمليشيات الارهابية العميلة لها، ام العكس؟
4- وهل الاتفاق عموما، وبناء على الاعتبارات السابقة، سيجعل المنطقة اكثر استقرارا، ام سيقوض الاستقرار اكثر ويشعل مزيدا من الصراعات؟ وكيف سيؤثر كل هذا على اوضاع الدول العربية؟
في مواجهة هذه التساؤلات والمخاوف، لدى الرئيس الأمريكي اوباما والذين يؤيدونه من الساسة والمحللين، منطق معين روج له على نطاق واسع كما رأينا من قبل.
هذا المنطق يقول ان ايران بعد توقيع الاتفاق سوف تركز على مشاكلها الداخلية وعلى النهوض باقتصادها، وانه من المرجح بالتالي في سبيل الاندماج في المجتمع الدولي ان تصبح اكثر اعتدالا في سياساتها الخارجية وفي ممارساتها الارهابية. ويترتب على هذا في راي اوباما ان الاتفاق سوف يسهم في دعم الاستقرار وفي حل قضايا المنطقة.
هل هذا المنطق صحيح.
لنتابع ما يراه الخبراء والمحللون.
***
العامل النفسي
من اهم التقارير التي ناقشت القضية، تقرير استراتيجي نشره موقع امريكي مختص في شئون الشرق الأوسط عن تداعيات وتأثيرات الإتفاق على المنطقة.
الخلاصة الجوهرية التي يطرحها التقرير هي ان "الصفقة النووية مع ايران لن تقود الى تغييرات كمية في ديناميات ازمات الشرق الاوسط. التغيير المتوقع سوف يكون ذا طبيعية كيفية. الحروب في المنطقة سوف تتكثف، والاطراف المتحاربة سوف تكون اكثر عنفا وسوف تتضاءل جدا فرص حل هذه الأزمات". يقول التقرير: "اذا كنا نعتبر ان ما يحدث في الشرق الأوسط الآن هي عاصفة، فان المنطقة سوف تشهد بسب بالاتفاق اعصارا مدمرا"
التقرير يطرح جانبا في غاية الأهمية لم يتنبه اليه الكثيرون ويتعلق بالتأثير النفسي للاتفاق.
يقول انه لا يجوز بداية التقليل من شأن التأثير النفسي للاتفاق. هذا التاثير النفسي عادة ما تتم ترجمته الى افعال على ارض الواقع. والأمر هنا ان الايرانيين والقوى العميلة لهم في المنطقة تلقوا دفعة معنوية هائلة، اذ يعتبرون ان الاتفاق يمثل انتصارا على " الشيطان الأكبر" والآن بالنسبة لهم آن الاوان لتحقيق انتصار اسهل على" الشيطان الأصغر" وهو الدول العربية. والاعداد لهذا سوف ياتي كالعادة في تصريحات ايرانية مخادعة وكاذبة حول الرغبة في السلام مع العرب وخطب من القادة الايرانيين تصالحية، و في نفس الوقت، فان العدوانية والوقاحة الايرانية سوف تتصاعد بعد الاتفاق".
واحد الجوانب الأساسية في راي التقرير ان ايران لا تنظر الى دورها بمنظار سياسي. موقفها ودورها طائفي تحكمه المعايير الطائفية لا السياسية. وعلى سبيل المثال، فان ايران لم تتدخل في ليبيا، والسبب هو انه لا يوجد شيعة هناك. هي تتدخل في البحرين بسبب وجود الشيعة. وخطب ايران حول "المستضعفين" والمظلومين تظهر فقط حيث يوجد الشيعة.
وفي هذا الاطار، فان دور القوة الاقليمية السوبر الذي تزعمه ايران لنفسها، سوف يتحدد في الواقع العملي بطريقة محددة، هي في راي التقرير:
1 – سوف تبذل ايران كل ما تستطيع لبناء الجسور مع القاعدة التي تزعم الدفاع عنها، أي الشيعة. وسوف يترتب على هذا دفع الشرق الاوسط الى جحيم حروب طائفية.
2 – اما عن سياستها تجاه العرب السنة، فسوف تتمثل في التهديد والابتزاز، وحتى شن الحروب كما تفعل الآن بالفعل. فالسنة العرب في نهاية المطاف هم سنة لايمكن اختراقهم من قوة طائفية مثل ايران.
***
الصفويون الجدد
ثلاثة من كبار الباحثين هم سونر كاجابتاى و جيمس جيفري ومهدي خلجي، كتبوا تحليلا نشرته " نيويورك تايمز" عنوانه " ايران لن تتخلى عن ثورتها".
في راي المحللين الثلاثة ان البعض يعتقد انه بتوقيع الاتفاق فان ايران سوف تصبح عضوا مسئولا في المجتمع الدولي. لكن هؤلاء المتفائلين يتجاهلون حقيقة ان حكومة ايران الحالية هي امتداد لتاريخ ايراني امبريالي طويل، ولأطماع ايرانية اقليمية موجودة منذ زمن بعيد. هذه الأطماع موجودة منذ عهد الدولة الصفوية في القرن 16 وممتدة منذ ذلك الوقت حتى اليوم".
ويضيف التحليل: ايران هي قوة ثورية لديها تطلعات للهيمنة. بعبارة اخرى، هي دولة تسعى الى السيطرة في المنطقة، ولن تلتزم باي قواعد او معايير دولية. ورغم هذا تعتقد ادارة اوباما ان الاتفاق سيكون له تأثير في دفع ايران الى التخلي عن اطماعها في مقابل ان تصبح عضوا طبيعيا في المجتمع الدولي.
ايران في سعيها لتحقيق مشروعها على خليط من الارهاب، والتسلح المفرط، والمليشيات العسكرية العميلة.. وهكذا.
وفي ممارستها لهذه الأساليب تزعم ايران انها الحامي للشيعة في مناطق مثل البحرين واليمن. واسست شبكة من المليشيات الشيعية، حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والمليشيات الشيعية في العراق.
ولفت هؤلاء المحللون النظر الى امر مهم. يقولون:حقيقة الأمر ان ايران لا يعنيها في شيء امر المسلمين، ولا امر حتى الشيعة. وعلى سيل المثال في جنوب القوقاز تحالفت ايران مع ارمينيا المسيحية ضد الأغلبية الشيعية في اذربيجان لأنها تعتبرهم موالين للأمريكان. الذي يحرك ايران ليس الدين وانما الأطماع الامبريالية. وخبرة التاريخ تؤكد انه من الصعب جدا ادماج مثل هذه القوى في النظام الدولي
الخلاصة التي يصل اليها التحليل هي ان "اطماع ايران الامبريالية ليست جديدة. في ظل حكم الصفويين والشاه والملالي، لطالما سعت ايران الى الهيمنة الاقليمية، ولا يجب ان يتوقع أي احد ان ايران سوف تتخلى عن هذه الأطماع".
***
دعم للارهاب واطماع الهيمنة
نفس النتيجة ذهب اليها الكاتب مايكل توتن الذي كتب يقول أن ايران لن تتخلى عن اطماع الهيمنة، وعن مشاريعها بدعم عملائها وادوارهم العميلة في الدول العربية.
و يثير نقطة مهمة.
يقول: "ان ايران لا تستطيع هزيمة وحكم كل المنطقة حتى لو امتلكت السلاح النووي. ومع هذا فان ايران تستطيع اشعال الفوضى والاضطرابات وتقسيم المجتمعات وممارسة الارهاب وحتى اثارة الحروب، وسوف تستمر في فعل هذا بغض النظر عن أي اتفاقات. والاتفاق الذي يمكن ايران من ان تصبح اكثر قوة عبر رفع العقوبات ومن دون التعامل مع هذه الأدوار التي تقوم بها سوف يجعل الشرق الأوسط في اوضاع اسوأ بكثير مما هو عليه بالفعل الآن".
فريد جيدريش، محلل سياسي عمل سابقا في وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين. كتب يقول ان اوباما يعتبر الاتفاق جيدا وسيجعل العالم اكثر امنا.
ويرد على هذا بالقول : الحقيقة ان الاتفاق يعزز اطماع ايران في الهيمنة. الحكام الثيوقراط الشيعة في ايران هدفهم السعي الى الهيمنة في المنطقة منذ الثورة الالاسمية في 1979 تماما مثلما كان حال اسلافهم غير المسلمين في الامبراطورية الفارسية ولهذا بنوا قوة عسكرية ضخمة وانشأوا الحرس الثوري وقوات الباسيج والتي هدفها تصديرالثورة عبر عملائهم الى العالم العربي ونجحوا في مد نفوذهم الى العراق وسوريا ولبنان واليمن واماكن اخرى. وانشطة الارهاب الايرانية معروفة للجميع وهي موضوعة على قائمة الدول الراعية للارهاب منذ 1984.
ولهذا يرى الكاتب ان الاتفاق يجب ان يقره الكونجرس اخذا في الاعتبار كل هذا التاريخ الارهابي لايران.
الباحث بول سالم كتب تحليلا عن تأثير الاتفاق على الاستقرار في المنطقة.
يقول ان اغلب قادة المنطقة يعتبرون عن حق ان الاتفاق مع اطماع ايران في المنطقة سوف يؤجج الصراعات الطائفية ويزيد العدوانية الايرانية.
يقول ان "المنطق السائد في المنطقة هو ان الاتفاق سوف يقود الى تكريس عدوانية ايران مع اطماعها التوسعية المعروفة، ومع تمددها بالفعل في اربع عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، ومع مخططاتها تجاه البحرين والمنطقة الشرقية في السعودية. الكثيرون يقولون اذا كانت ايران قد استطاعت ان تلحق كل هذا الخراب بالمنطقة في ظل العقوبات الدولية وفي ظل انهيار اسعار النفط، فماذا سيكون بمقدورها ان تفعل مع رفع العقوبات وتوفير مليارات الدولارات للحرس الثوري يفعل بها ما يشاء؟"
ويعتبر الكاتب ان الاتفاق يبعث برسالة شبيهة بالضبط برسالة الاتفاق حول الأسلحة الكيماوية مع بشار الأسد. أي رسالة مؤداها "طالما انكم لا تستخدمون اسلحة الدمار الشامل، فان المجتمع الدولي سوف يغض النظر ويتغاضى عن أي حروب تشنونها في المنطقة".
ايضا، المحلل السياسي ابراهام ميلر يستعرض تمدد ايران في المنطقة وسياساتها العدوانية واطماعها في التوسع والهيمنة. ويقول: لا يوجد ادنى شك في ان ادارة اوباما قد اذعنت لفكرة ان ايران سوف تصبح القوة المهيمنة في المنطقة وانها من الممكن ان تكون شريكا لأمريكا.
***
تحذير كيسنجر وشولتز
لا بد في هذا السياق ان نتوقف عند ما كتبه هنري كيسنجر وجورج شولتز في مقالهما الشهير الذي كتباه في اعقاب توقيع الاتفاق الاولي ونشرته صحيفة" وول ستريت جورنال" عن صفقة ايران وتبعاتها.
طبعا معروف المكانة السياسية التي يحتلها الاثنان.
في المقال، تطرقا الى قضايا كثيرة لكن يهمنا هنا ما كتباه فيما يتعلق بالتأثيرات الاقليمية للصفقة
كتبا يقولان: " بالنسبة للبعض، فان القيمة الكبرى للإتفاق مع ايران تتمثل في احتمال انهاء عقود طويلة من العداء الايراني للغرب والمؤسسات الدولية، وفي ان تصبح ايران جزءا من جهود تحقيق الاستقرار في الشرق الاوسط... ونحن نرحب بهذه النتيجة.. لكن الذين يتحدثون عن شراكة محتملة مع ايران نتساءل: شراكة من اجل أي مهمة بالضبط؟. الشراكة ليست ممارسة للمشاعر الطيبة. هي تفترض وجود توافق مشترك حول الاستقرار. ولا يوجد أي دليل في الوقت الحاضر على ان ايران والولايات المتحدة يقتربان من مثل هذا التفاهم. حتى في ظل محاربة اعداء مشتركين مثل تنظيم داعش، فان ايران ترفض تبني اهداف مشتركة. ممثلو ايران بمن فيهم المرشد الأعلى مستمرون في تبني مفهوم ثوري معادي للغرب والنظام الدولي، وفي الداخل بعض كبار المسئولين الايرانيين يصفون المفاوضات النووية بانها شكل من اشكال الجهاد بوسائل اخرى. وقد ترافقت المراحل الأخيرة للمحادثات النووية مع تكثيف ايران جهودها للتوسع في الدول المجاورة. فايران او عملاؤها هم اليوم قوة فاعلة في عديد من الدول العربية يعملون خارج سيطرة السلطات الوطنية"
ويضيف كيسنجر وشولتز: اذا لم تكن هناك قيود سياسية مرتبطة القيد النووي، فان من شان الاتفاق بتحريره ايران من العقوبات ان يحمل خطر تمكين ايران في سعيها للهيمنة.
في غياب أي ربط بين القيود النووية والسياسية، أي بين تحجيم قدرة ايران النووية وتحجيم سياساتها، فان حلفاء امريكا التقليديون في المنطقة سوف يصلون الى نتيجة مؤداها ان الولايات المتحدة قايضت التعاون النووي المؤقت بالخضوع للهيمنة الايرانية. وسوف يسعون الى اقامة التوازن النووي الخاص بهم، واذا استلزم الأمر سوف يستدعون قوى اخرى لدعم كرامتهم. السؤال هنا: هل امريكا ما زالت تأمل في لجم التوجهات الحالية في المنطقة نحو الجحيم الطائفي، وانهيار الدولة وانهيار توازن القوى لصالح ايران؟ ام اننا الآن نقبل كل هذا باعتباره مظهرا حتميا لا علاج له للتوازن الاقليمي؟"
ويؤكد كيسنجر وشولتز انه :" اذا كان للعالم ان يتجنب الغرق في مزيد من الفوضى، فان الولايات المتحدة يجب ان تبلور عقيدة استراتيجية للمنطقة. الاستقرار يتطلب دورا امريكيا نشطا. وكي تكون ايران عضوا مفيدا في المجتمع الدولي، فان هذا يتطلب حتما ان تقبل قيودا على قدرتها على تقويض استقرار الشرق الاوسط وعلى تحدي النظام العالمي. والى ان تتوصل امريكا الى رؤية استراتيجية سياسية واضحة، فان الاتفاق النووي سوف يعزز، ولا يحل، التحديات التي يواجهها العالم في المنطقة"
كما نرى، اهم ما قاله كيسنجر وشولتز بعد ان قدما هذه الرؤية الواضحة انهما قدما نصيحة واضحة الى اوباما قبل التفكير في عقد الاتفاق النهائي. نصحاه بضرورة ان يرتبط باي اتفاق نووي مع ايران وكشرط له قيود يتم فرضها على سياسة ايران العدوانية في المنطقة، وذلك لتجنب تداعيات كارثية يمكن ان تحدث. لكن اوباما تجاهل بالطبع النصيحة تماما.
***
هذه عينة من آراء الخبراء والمحللين.
وهي ليست بحاجة الى تعليق.
سنواصل استعراض آراء الخبراء والباحثين حول هذه القضية، وخصوصا فيما يتعلق بنقطة محددة، هي دور اوباما وامريكا المباشر في دعم المشروع الايراني.
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأربعاء، 29 يوليو 2015
السيد زهره : العرب وزلزال الصفقة مع ايران (4) الصفقة وأطماع الهيمنة الايرانية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق