عمائهم الصنمية تنطق بعد افتضاح عقيدتهم البالية: التطبير بدعة وجريمة إنسانية وأخلاقية يجب معاقبة مرتكبيها والمحرضين عليها” وحماية الأطفال مسؤولية الدولة.! - خبر من اعلامهم
عن جد.. يمعودين..!
إنها ثقافتكم... موروثكم.. تخلفكم.. ظلاميتكم.. ومعها تشويهكم للدين الإسلامي الحنيف وبإصرار منقطع النظير وهتك القيم السمحة.. وتسقيط مدرسة الحسين (رض) الذين تتمسحون فيه كذبا وبهتانا وجعلتموه مطيتكم للوصول للكرسي حتى لو ركبتم دبابة محتل غاز او عاقرتم ألد اعداء الحسين وال بيته.. وعاشرتم من عادى العراق وأهله منذ الأزل..!
رجال دينهم:
“التطبير بدعة وجريمة إنسانية وأخلاقية يجب معاقبة مرتكبيها والمحرضين عليها”، مشيراً إلى أن “حماية الأطفال مسؤولية الدولة”.
الخبر على موقعهم كتابات...
دعا رجال دين ومختصون إلى إنقاذ أطفال العراق من ممارسة شعيرة “التطبير” التي يكثر ممارستها من قبل المسلمين “الشيعة”، بقصد إظهار الولاء للإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، حيث تمارس شعائر تنبئ عن الحزن في شهر محرم من كل عام، في تقليد سنوي يحرص عدد كبير من الشيعة في العراق على الالتزام به.
ومن بين أشهر الممارسات وتعتبر خطرة وتؤدي في كثير من الأحيان إلى الموت أو حصول إعاقة، هي “التطبير” في أيام عاشوراء، ويقصد به ضرب الأشخاص بالسيوف على رؤوسهم وشجها، لغاية إظهار الحزن، وكذلك وضع الطين على الرؤوس والأجساد، والضرب بالسلاسل الحديدية على الجسد، والزحف لمسافات طويلة.
تطبير الأطفال هذا العام طغى على جميع الطقوس التي تمارس في هذه الأيام، ما دفع عدداً من رجال الدين إلى إطلاق دعوات لإلغاء هذه الشعيرة، التي وصفوها بالخطيرة.
الشيخ حسين الساعدي، أحد رجال الدين الشيعة، حول تطبير الأطفال قال: إن “التطبير بدعة وجريمة إنسانية وأخلاقية يجب معاقبة مرتكبيها والمحرضين عليها”، مشيراً إلى أن “حماية الأطفال مسؤولية الدولة”.
وأضاف أن “بعض الآباء يجبرون أطفالهم على تطبير رؤوسهم وضرب أنفسهم بالسلاسل؛ اعتقاداً منهم بأنها تقربهم إلى الله”، داعياً الحكومة إلى إصدار قوانيين تحرم تطبير الأطفال ومحاسبة الآباء والقائمين على تطبيرهم.
ومن الناحية الشرعية قال الشيخ محمد خزعل، أحد رجال الدين الشيعة، إن التطبير “محرم شرعاً في كل المذاهب الإسلامية، حتى المذهب الجعفري الذي يعتقده الشيعة”، لافتاً إلى أن “العلامة الشيخ أحمد الوائلي أول من حرم التطبير في كل الأحوال وعلى الجميع، وليس فقط على الأطفال”.
وأما من الناحية القانونية فقد اعتبرها الشيخ خزعل بأنها “انتهاك لحقوق الطفل وجريمة يحاسب القانون مرتكبيها”.
ومن جهته قال طبيب الأعصاب الدكتور خالد النعيمي: إن “تطبير الأطفال بهذه الطرق البشعة تعني خلق فئة عمرية مشوهة نفسياً، ومريضة عقلياً وجسدياً، ومصابة بأمراض الدم التي تنقل عبر السكاكين”.
وأشار النعيمي في حديث لـ”الخليج أونلاين” إلى أنه استقبل في عيادته الخاصة عدة حالات لأطفال أغشي عليهم من شدة التطبير على رؤوسهم بالسكاكين.
وأضاف: إن “بعض الأطفال ومن شدة الضرب على رؤوسهم بالسكاكين أصيبوا بعاهات عقلية، ويعانون من ضعف في الرؤية”، داعياً “المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل لإنقاذ آلاف الأطفال من الموت”.
بدورهم دعا ناشطون مدنيون الحكومة العراقية والمراجع الدينية في النجف وكربلاء إلى إنشاء بنك للدم، والتبرع به إلى جرحى القوات الأمنية والمدنيين الذين يسقطون يومياً من جراء التفجيرات”.
وعد الناشطون أن فكرة التبرع بالدم بدلاً من نزفه “وسيلة أهم للاقتداء بأثر الإمام الحسين، كما أن المخزون من الدم في المستشفيات يشهد شحة في أيام عاشوراء، نظراً لضخه إلى المطبرين الذين شجوا رؤوسهم ونزفوا دماء غزيرة”.
المصدر:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق