تقارير صحفية تصف السفاح المجرم قائد فيلق قدس الايراني قاسم سليماني بزعيم الفتنة الطائفية في المنطقة وتحويل العراق لحديقة خلفية لايران الشر - نبذة
وصف تقرير صحفي قائد فيلق قدس الايراني قاسم سليماني بانه رأس الافعى وزعيم الفتنة الطائفية بالمنطقة، وانه قد حول العراق الى حديقة خلفية الى ايران.
وتضمن التقرير الذي نشتره صحيفة عكاظ السعودية تفاصيل عن حياة سليماني منذ ان كان يعمل سباكا في إدارة المياه المحلية في كرمان الى ان أصبح قائدا لفيلق قدس الإيراني التابع للحرس الثوري مشيرة الى انه يحترف سياسة بث السموم الهادفة للقتل والتي مارسها في العراق وسوريا ضد مكون معين.
حيث بدأت حياته العملية في عام 1975 عندما وجد سليماني عملا له في إدارة المياه المحلية في كرمان، ويقول بعض من عمل معه إنه يشبه (رأس الأفعى) واستخدم مؤامراته للإطاحة بالمسؤولين عنه في إدارة المياه. وبعد فترة قصيرة من قيام الثورة الإيرانية تطوع في الحرس الثوري الذي كان قد تشكل حديثا كقوة خاصة كانت تريد حماية النظام.
ويصف التقرير ان سليماني لم يكن يتمتع بتدريبات عسكرية لكنه كان على ما يبدو بارزا بين أقرانه بحيث تمت ترقيته بعد وقت قصير من تلقيه تدريباته الأساسية الخاصة إلى رتبة مدرب.
ومثل قمع تمرد الأكراد المسلح في مدينة مهاباد خطوة مفصلية في حياته الوظيفية.
وعلى الرغم من أنه لم يكن له دور بارز في تلك العمليات، إلا أنها شكلت له تجربة غنية في القتال العسكري غير المنظم، وهيأته ليترقى في سلم المراتب العسكرية في الحرس الثوري.
وبعد عودته تولى قيادة فيلق القدس المحلي في كرمان، والذي تأسس حديثا في تلك الأيام والتابع للحرس الثوري.
وقد عمل منذ توليه فرقة القدس في العمليات الخاص الخارجية في أكثر من مكان وتنقل مثل شبح خفي في كل مكان، في العراق وفي سوريا وأماكن أخرى، ولكثرة بث سمومه أطلق عليه (رأس الأفعى).
ويحترف سليماني سياسة بث السموم الهادفة للقتل والتي مارسها في لبنان وسوريا والعراق فهو زعيم الفتنة الطائفية بامتياز ويبدو واضحا أن سليماني هو الذي سيحدد مصير المعركة في سوريا والعراق.
ويصف التقرير ان سليماني حول العراق إلى ساحة خلفية لطهران كما فعل بسوريا التي نقل إليها عشرات الآلاف من أفراد المليشيات الشيعية وحاول أن يفعل الشيء ذاته في اليمن لكن عاصفة الحزم كانت له بالمرصاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق