من قتل الحسين (رض) ..؟ - رؤية تاريخية منطقية مبسطة
يالثارات الحسين من العرب - وممن - ممن لم يعرفوا بالقضية ولم يحضروا الواقعة ولم يشهدوها ولم يشركوا بها ناقةً ولا سيفا ولا فماً أو دماً ..
وليس لهم دخل حيث لم يبعثوا ولم يوقعوا ولم يستدعوا ولم ينحازوا ا ولم يرضوا فللتاريخ بينما غدر أهل الكوفة بسيدنا ع وأسلموا سيدنا عقيل دخيلا الى الجند طمعا بالمكافئة ،
وهم يعرفون البيوتات الكوفية والكربلائية والأنساب التي كتبت وتنصلت وحنثت ووطئت للجريمة - بينما يشهد التاريخ أن أهالي الموصل تحشدوا لمناجزة الجيش الذي قتل الحسين غير طريقه فدخل تركيا للذهاب الى الشام كي يتجنب المناصرين من أهل نينوى - نينوى التي لم تسمى مقدسة رغم انه فيها 40 نبيا ..
كونوا كما صرخ الحسين أحرارا في دنياكم لأننا ندرك ان ليس للمرجفين دين - و أقروا أن اهل الكوفة وكربلاء هم من بعث له الرسائل وايدوه وجاؤوا به ومن ثم خذلوه و أسلموه وشانؤوه لكنهم يكيدون ويؤلبون أي الفرس للثأر من العرب الذين أطفؤا النار و حطموا اسطورة فارس - وهؤلاء الرعاع الذين أيدوهم حيث راقت لهم فكرة رمي دم االحسين على العرب البعيدين واطبقوا على الأبرياء ومن قتله ثابت انهم من اشياع ابيه علي ع وكانو يحاربون معه ويصلون خلفه بالصف الأول وقد ناداهم الحسين بأسمائهم يوم الطف وكناهم و ألقابهم ولم يك بينهم لا عاني ولا راوي ولا سامرائي ولا مصلاوي ولا تكريتي فأنّى تفترون بل كلهم أشياع أبيه وحاربوا معه وصلوا خلفه بالصف الأول .. وكل هذا الهولوكوست الذي ارتكبته الميليشيات الصفوية بحق اهل الغربية مبني على فرية باطلة والمقتص هو المتهم والجاني .. بقي شيئان - الأول ذكر التاريخ أن المختار قد قتل كل قتلة الحسين ..! والثاني إلصاق تهمة نصرة يزيد - كم واحد هناك أسمه معاوية أو يزيد او حرب مقابل حسين وحسن وعباس وعلي وفاطمة ..؟
لو أن تفندون .!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق