بعيداً عن التضليل الغربي ..مقارنة بين الفتوحات الأسلامية والأحتلال الفارسي والصليبي لأرض العرب والمسلمين - معلومات موثقة هامة
من حقنا أن نفخر بالفتوحات الأسلامية التي تمت للبلدان في الشرق والغرب والتي كان الهدف منها ليس الأحتلال وأنما لنشر الدين الأسلامي والعدل وتحرير الناس من العبوديه وكان المقاتل المسلم يستند الى مبدأ الجهاد في سبيل الله أما نصر بعز ورفع راية الأسلام أوالشهادة في سبيل الله..
لم يقتلوا طفلا أو شيخا أو أمرأءة سوى أن الجيوش الأسلامية أستهدفت المحاربين في أرض الميدان ولم يدمروا مدنا أو يخربوها بل عمروها وطوروها وأثارهم شاهد كبير على أنسانيتهم وعدلهم ورقيهم وعلى العكس تميز الأحتلال الفارسي والصليبي لبلاد العرب على مر التأريخ بالخرابوالدمار والقتل المتعمد وأزهاق أرواح الالاف من الأبرياء سواء كبيرا كان أو شابا أو صغيرا ولم تسلم منهم حتى النساء - وكما مبين أدناه ::
- أحتلال الملك كورش لبابل
أجتاح الملك الفارسي كورش بابل وأحتلها وعمد الى تدمير المدينه ولم يكتفي بذلك وذهب الى مدينة أو وخربها ودمرها أيضا
الأحتلال الصفوي لبغداد
أمرالشاه إسماعيل قائده حسين لاله بتهديم مدينة بغداد وقتل أهل السنة والصلحاء، وتوجه إلى مقابر أهل السنة ونبش قبور الموتى وأحرق عظامهم. وبدأ يعذب أهل السنة سوء العذاب ثم يقتلهم، وهدم قبر أبي حنيفة و عبد القادر ونكل بقبر أبي حنيفة ونبش قبره. وقتل كل من ينتسب لذرية خالد بن الوليد رضي الله عنه في بغداد لمجرد أنهم من نسبه وقتلهم قتلة قاسية. وقد أرخ الشيعة في ذلك الزمان لهذه الحادثة حتى قال ابن شدقم "الشيعي" في كتابه "تحفة الأزهار وزلال الأنهار": "فتح بغداد وفعل بأهلها النواصب ذوي العناد ما لم يسمع بمثله قط في سائر الدهور بأشد أنواع العذاب حتى نبش موتاهم من القبور". هكذا يسمي أهل السنة النواصب، بمجرد أنهم لا يؤمنون بعقائد الشيعة فهم نواصب يستحقون القتل.
الأحتلال الصليبي للقدس
في 15 يوليو سنة 1099م، دخل الجيش الصليبي القدس وأقاموا فيها مذبحة قضوا على سكانها جميعًا رجالا ونساءً وأطفالا وكهولا، واستباحوا مدينة القدس أسبوعًا يقتلون ويدمرون حتى قتلوا في ساحة الأقصى فقط سبعين ألفًا من المسلمين. ويذكر أن ريموند القائد الصليبي احتل "مَعَرَّة النعمان"، وقتل بها مائة ألف،ٍ وأشعل النار فيها، ثم أقاموا دولتهم الكبرى المعروفة باسم مملكة القدس..
الأحتلال الأمريكي للعراق
تعرض العراق عام 2003م الى أبشع غزو في التأريخ من قبل أميركا والدول المتحالفه معها وبدأت أعمال السلب والنهب فور أحتلال بغداد بعد تدمير قوات التحالف لمفاصل رئيسيه للدولة العراقية بما فيها الجسور والبنى التحتيه ومراكز القيادة والقواعد الجويه وقد تمثلت أعمال السلب والنهب في سرقة الأثار العراقية والبنوك ومؤسسات الدولة كافة ومخازن السلاح والمستشفيات ماعدا وزارة النفط والداخلية والمخابرات التي وضعت تحت حماية الجيش الأمريكي وقتل من العراقيين مالايقل عن مليونان مواطن منذ بدء الغزو ولغاية الان وتخللت سنين الأحتلال الحرب الطائفية وعشرات المفخخات والتفجيرات وملايين من النازحين واللاجئين والالاف الأرامل واليتامى والمعوقين والالاف من المعتقلين والمفقودين وتحول العراق الى ساحة صراع مفتوحة للدول الأقليميه والدولية مثلما حصل في سورية الشقيقه وأوصلت العراق الى الكارثه والتي مازلنا نعيشها لغاية الأن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق