بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
ثورة بسلاح أبيض صغير مخضبة بدماء طاهرة تعبد الطريق الى النصر ودحر الغزاة
|
شبكة البصرة
|
احمد الملا
|
جم حرة انتخت وينك صلاح الدين
تصرخ بالسجون تگلك افنينا
ارموها العگل خلوها للنسوان
جانك ما عرفت تشيل سجينة
شاعرة المقاومة العراقية البطلة سميراء العبيدي
ثورة السلاح الأبيض، ثورة السكاكين التي سترسم نهاية إسرائيل، وتقطعها كما تقطع أجساد الصهاينة الغاصبين في شوارع فلسطين الحبيبة اليوم. وقطعت قبلها أجساد العلوج الامريكان والصفويين الأنجاس في العراق
وليعبث الروس والأمريكان وجرائهم إيران، النظام السوري وحزب الله اللبناني حولها، في سوريا والعراق، ما شاءوا، فالشواهد والدلالات تقول أنهم لن يستطيعوا أن ينقذوا كيانهم السرطاني من أجله المحتوم، فالمقاوم الفلسطيني قد تحول الى سكيناً حاد جداً، تطعن وتقطع رقاب الصهاينة حيثما كانوا، بعد أن تحول من قنبلة موقوتة تمشي على الأرض المغتصبة.
واحلام السيطرة الحمراء وفرش السجادة الروسية بدلا عن الفارسية، التي تعشعش في عقل المحتل المريض بالزهايمر التاريخي، والبحث عن موطئ قدم في المياه الدافئة والأراضي الرافدة، صار أمر تحقيقها وارداً، لكن السجادة ستفرش تحت أقدام العرب وموطئ القدم الذي يبحثون سيكون في قاع البحر لا على سطحه.
أما الأرض فستعود كما كانت لأهلها بعد أن تُطهر من النجاسة التي زرعها الاحتلال في كل مكان وطئه، والاحتلال هنا لا يتمثل بالغزاة الامريكان في العراق فقط، إنما يشمل الصفويين والإسرائيليين والروس، وكل العصابات والأحزاب والأنظمة التي عملوا على دعمها ومساندتها إيغالاً منهم في محاربة وتشظية هوية الأمة العربية وحرق الأرض بالحروب والصراعات الطائفية والعرقية التي صنعت هوية هذه الأرض وصدرت الرسائل الحضارية الى العالم الذي عاش دهوراً من التخلف والحروب..
فالتحالف الذي تقوده روسيا ومعها ايران ليس وليد اللحظة، إنما هو قائماً منذ عقود طويلة، حيث دعمت روسيا النظام السوري ومنعته من السقوط مرات عديدة ومدته بما يلزمه من سلاح وخبرات عسكرية، ولا ننسى حين قرّرت موسكو في 2005 شطب 80% من ديون النظام السوري المتهالك والبالغة عشرة مليارات ونصف مليار يورو. ودعمته سياسياً من خلال استخدام حق النقض في أي قرار يصدر عن مجلس الأمن ضد مجازر النظام التي يقوم بها ضد شعبه، تماماً مثلما تستخدم أمريكا نفس الحق لصالح الكيان الصهيوني، وأخيراً جاء الوقت المناسب لروسيا للتدخل عسكرياً في سوريا تحت ذريعة محاربة الإرهاب المزعوم، تماماً نفس الحجة التي استندت أميركا وبريطانيا وغيرهما من الدول الغربية.
وعدم إطلاق رصاصة، ولو في الهواء، من قبل النظام السوري على مدى أربعين عاماً في مرتفعات الجولان باتجاه الكيان الصهيوني الغاصب، يفسر تفاني روسيا المحموم بالدفاع عنه، ولعله تكفيراً منها عن المذابح الروسية ضد اليهود "عواصف في النقب" والتي على إثرها اضطر اليهود إلى الهجرة من روسيا 1881-1903 مع بداية اللاسامية في روسيا.
أن الحرب التي تقودها روسيا اليوم ضمن التحالف الإجرامي المشوه، هي تكملة للحرب والالة العسكرية الاجرامية التدميرية التي قادتها أميركا ومن معها ولازالت تقودها، وإن اختلافا فيما بينهما، فسيكون اختلاف مصالح استعمارية اقتصادية لا اكثر، أما الهدف فيبقى واحدا ومتفقاً عليه، وهو المحافظة على إسرائيل اولاً، وتدمير بل حرق الهوية العربية الإسلامية الوطنية المتجذرة في عمق التاريخ، صاحبة الحضارات الزاخرة بالعلوم الإنسانية، التي استمد منها الغرب قوته التي يتفاخر بها اليوم.
إذا هي ذاتها الحجج والاهداف التي جمعت أميركا وروسيا وإسرائيل وايران وأذنابهم في المنطقة، ومثلما فشل المشروع الأمريكي الإيراني في العراق على يد المقاومة العراقية البطلة، رغم كل ما فعلوا وجمعوا ومازالوا من أجله، سيفشل الاحتلال الروسي لسوريا على يد المقاومة السورية الأبية والجيش السوري الحر. وستجعلنا المقاومة الفلسطينية الفذة، العالم يقول، أنه كانت هنا إسرائيل.
|
شبكة البصرة
|
الاربعاء 1 محرم 1437 / 14 تشرين الاول 2015
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
السبت، 17 أكتوبر 2015
احمد الملا : ثورة بسلاح أبيض صغير مخضبة بدماء طاهرة تعبد الطريق الى النصر ودحر الغزاة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق