الصراحة... راحة.!.. وافلاس الحكومات الملائكية والهيبة المقدسة لمراجع ايران في العراق..!
يبدو ان الحكومات الملائكية المتعاقبة على حكم العراق بعد الاحتلالين قد افلست ..وافلست معها كل الهيبة المقدسة التي اسبغتها عليها مرجعيه قم وطهران وذيلها الاعوج في النجف وبات ابناء الجنوب الشيعه يرددون باسم الدين باكونا لحراميه واصبحت العمامه رمزا للتخلف والسرقه وشرعنه الاحتلال وتنصيب كل افاق ودجال ليتحكم بمصير هذا البلد باسم المذهب والدفاع عن المقدسات ...
افلست ماديا ومعنويا ..وليس لها القدره على المطاوله بعد الان الا عبر وعود كاذبه باصلاح لا نعرف معناه ولا طريقه صياغته ولا نتائجه غير احكام السيطره على ما تبقى من الشارع العراقي وجحفله الاتباع والمستفيدين للدفاع عن اخر معاقلهم في سراديب النجف وانفاق المنطقه السوداء ولكن الى حين فالجوع كافر ..والبطاله أكفر ..والعوز وفقدان الامن والامان إلحاد مبين ..
عند انطلاق شراره التظاهر اول الامر لم يبق معمم ولا مرجع الا سب المتظاهرين ونعتهم باقذع الشتائم واتهمهم بابشع الاتهامات ولكن حين استشعروا خطر الشارع اصبحت المرجعيه بين ليله وضحاها مؤيده لمطالبهم ..
اي نفاق ودجل هذا ..؟
وبالوقت الذي يخطف ويقتل الناشطون تسارع الميلشيات للتظاهر معهم وتاييد مطالبهم ..فان كنت تدري فتلك مصيبه ...وان كنت لا ندري فالمصيبه اعظم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق