لمراقد اهل البيت منزلة وقدسية خاصة لعموم أبناء شعبنا ولم يقبل اصغر عراقي بان تدنس هذه المراقد من قبل اية جهة او حزب او شخص ونرى ان الجهات الحكومية قبل الاحتلال أعطت أهمية لها من خلال اعمارها والاهتمام بها وتامين حياة الزوار في المناسبات الدينية ولم يكن للمرجعية أي دور في اعمار هذه المراقد ولازوارها قدر تعلق الامر باعطاء الفتاوى لاتباعهم ومقلديهم وكانت يد الدولة طويلة ولاتسمح بنشر الفتنة الطائفية
ولكن بعد الاحتلال مع الأسف اعطي لمايسمى المرجعية اليد الطولى بإدارة المراقد من خلال ميليشيات تاتمر باوامر ايرانية بحته فاصبحت المراقد مقرات للمجاميع المسلحة وبعض اقبيتها مخازن أسلحة واصبح كل سادن لاية حضرة هو زعيم ميليشيا واصبح الكل يتكلم باسم المرجعية سواء صدق بانه مفوض عنها او وكيل ام لم يكن كذلك لان المرجعية غارقة في فضائح الفساد ومنها مؤازرتها للمحتل الأمريكي ودعمته وبعدها سيطرة اتباعها على عقود النفط بحيث لايمرر أي عقد دون الرجوع الى محمد رضا ابن السستاني والذي هو يتكلم ويعطي الأوامر والتوكيلات لاتباعه باسم المرجعية وانا سبق ان قلت اتحدى أي سياسي او رئيس حزب او عضو في مجلس الدواب ياتيني بتسجيل يوثق لقاءه بالسستاني وانه تكلم معه لانني على يقين ان الصنم الموجود ماهو الا رجل لايفقه من اللغة العربية شيء ولايفقه بامور الدين شيء لانه سبق ان قال السيد مختار لماني ممثل الجامعة العربية حين اخذوه الى لقاء السستاني قال لم افهم منه شيء لانني اسمع تمتمات فقط وابنه من ينقل الكلام
المهم في موضوعنا هذا وعودة الى إهانة مراقد ال البيت فان المرجعية قد سقطت سقوط مريع بوفاة المجرم احمد الجلبي ووفاة احمد الجلبي هي موت للمرجعية وموت لما يسمى البيت الشيعي لان العراقيين عموما بشيعتهم وسنتهم يعرفون جيدا ان احمد الجلبي انسان ساقط ومنحط أخلاقيا وادبيا واجتماعيا ومن اكبر اللصوص قبل الاحتلال وبعده ومجرم رقم واحد من خلال قبادته لفرق الموت وخائن لانه حرض العدو على احتلال العراق وكذاب اشر بتاليفه الأكاذيب الباطلة التي دمر العراق بسببها فهل يعقل ان يدفن هكذا ساقط ومنحط وحاملا لكل صفات السقوط والدياثة الأخلاقية والسياسية واللصوصية والعمالة يدفن جنبا بجنب مع قبر الامام موسى الكاظم عليه السلام ذلك الامام التقي الورع العابد الزاهد ويتم كل ذلك بموافقة عمائم السوء في مايسمى مرجعية او غيرها
دفن الجلبي لتدفن معه فضائح المرجعية كلها ليست فضائح وملفات الفساد المالي فقط بل ان الجلبي ومجموعته في بداية الاحنلال سيطروا على اغلب مقرات المخابرات الأساسية والبديلة واستحوذ على كل الملفات ومنها الملفات التي توثق بالصوت والصورة الانحطاط لاخلاقي للمعممين واخذها وسلمها بنسختين نسخة للامريكان ونسخة لإيران وتمت مساومة المعممين أصحاب الفديوات ومااكثرهم بان يعمل مع الامريكان وايران او ينشر غسيله ولانهم فاسدون ومنحطون لايهمهم امر العراق قدر ملذاتهم الدنيوية فعملوا لصالح مشروع الاحتلال المزدوج أمريكا وايران والجلبي وبدفن الجلبي دفنت معه هذه الملفات يهت بها تمارة ابنة الجلبي حيث ان الجلبي أوصى ان يدفن داخل ضريح الكاظم لانه متيقن بان طلبه سيتحقق لان عباءة المرجعية سوداء بسواد قلبها ووجهها الكالح
هل سياتي عراقي ويدافع عن هذه المرجعية بعد هذا الموت
لقد مات الجلبي وامات معه المرجعية فالى جهنم وبئس المصير
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق