من رستم .. وأبي لؤلؤة.. مرورا بأبن سبأ (ع)..!... والإمعان بتشويه آل البيت.. إلى تقديس الامام ( السكير) أحمد الجلبـــــ...ــي الذي جلب الغزاة الى أرض السواد.! - شواهد شاخصة
رستم ( عليه السلام ) !
هناك روايات تقول ان الجثة المدفونة فيما يعرف الان بمرقد الامام علي هي في الحقيقة جثة قاتله اللعين عبدالرحمن بن ملجم ، لان سيدينا الحسن والحسين رضي الله عنهما دفنا والدهما كرم الله وجهه الشريف ورضي عنه في مكان مجهول !
تذكرت هذا الامر بعد ان قرات اليوم خبر دفن الخائن احمد الجلبي داخل الصحن الكاظمي بجوار سيدنا موسى الكاظم ابن جعفر الصادق عليه وعلى جده الصلاة والسلام.
غريبٌ امر هؤلاء الصفويين لا يتركون فرصة يسيئون بها الى ال بيت رسول الله ( ص) الا ويستغلونها ، انتقاما ممن هدم عرش جدهم كسرى ونكاية ببعض المخدوعين من العرب الذين أقنعهم اتباع الصفوي بالأمس ان اللطم والتطبير ولبس السواد انما هي ( شعائر مقدسة ! ) يعظمون بها ال بيت ( ص) بينما هي في الحقيقة طقوس مارسها الفرس يوم قتل رستم على يد جيش صحابة رسول الله ( ص) .
مثلما جعلوا تاريخ الاول من محرم فاتحة لمراسيم عزاء بدل الاحتفال به كيوم نصر للإسلام بهجرة نبيه الى المدينة .
كذبواعلى سادتنا ال البيت ( ص) وخذلوهم وخانوهم وقتلوهم وتطاولوا عليهم وهاهم اليوم يهينونهم فيدفنون جثة صفوي خائن سارق مجرم شاذ يكفيه خزيا ان الخميني لقبه ب (ابني احمد ) وجلبه بوش على بسطاله، ( وهم شر البشر ) ، بقرب جثمان عربي قرشي هاشمي مسلم هو حفيد خير البشر وانقاهم واتقاهم وأشدهم ورعا وتقوى،
فمتى يفهم المخدوعون ان احفاد كسرى ( وايرانهم ) لن يتركوا المسلمين و العرب وشأنهم الا بعد ان يتأكدوا من إعادتهم الى عبادة العباد انتقاما من دين محمد الذي اخرج البشر من عبادة العباد الى عبادة رب العباد .
كي يعيدوا بناء إمبراطوريتهم على اراضينا ! ليس ذلك فحسب لكن اتباع الصفوي يريدون ايضا من العرب ان يكرّموا ( لا حسنا وحسينا وعليا وجعفرا، ) بل خونةً وقتلةً وعملاء ولصوصاً لا دين لهم !
بغداد تغرق في مياه الأمطار ( والمجاري) .. كذلك العراق كله واهله بين لاجيء ومهجر ومقتّل وجائع وطريد .
بينما احفاد ابن العلقمي يجلسون في ( منطقتهم الخضراء )يتنعمون وعوائلهم بارصدتهم التي يحتفظون بها في بنوك ( الخارج ، من حيث أتوا ) لانهم يخشون عليها ان تسرق من قبل مليشياتهم او مليشيات شركائهم ان هم وضعوها في بنوك عراقية !
ويقيم ابناؤهم في الخارج بينما ابناء ( اتباع الحسين ! ) يقتلون دفاعا عنهم وعن ارصدتهم !
العراق يغرق في المياه والفساد والجهل والعتمة .. بسبب احتلال يُدفن عرابه ( ومهندسه ) اليوم في الصحن الكاظمي !
كي يزوره هؤلاء الجياع الغرقى .... الاغبياء ! ( ويتبركّون به ) !
وهم يظنون انهم ( يكرّمون ! ) موسى الكاظم!
و ايران التي بنت على ارضها مزارا لابي لؤلؤة المجوسي قاتل الفاروق ، تحرص اليوم على ان تبني لمجوسِها ( ومنهم هذا الجلبي) مزارا يقدسه اتباعها في كل ارض عربية !
و ان قُدِّر لها واتباعها ان تبقى لأجيال اخرى فستنسي الناس ( الكاظم ) ليزوروا فقط ( الجلبي ) : الامام ( السكير ) الذي جلب الغزاة الى ارض السواد !
فما أشبه اليوم بالامس..حين اتبعوا ابن سبأ وبن ملجم والشمر ورستم والخميني وهم يظنون انهم يتبعون ( محمدا ) والحسين وعلياً !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق