بسم الله الرحمن الرحيم
| ||||||
| ||||||
شبكة البصرة
| ||||||
بيان في الذكرى الثانية والخمسين لردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء
دروس دحر ردة تشرين حافزنا لاجهاض مخططات الردة الجديدة
وتحقيق نصر ثورة التحرير الظافرة
| ||||||
يا أبناء شعبنا المكافح الصامد
تُمر علينا اليوم الذكرى الثانية والخمسون لردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء عام 1963 و التي اغتالت ثورة الثامن من شباط الوطنية والقومية بتدبير تآمري خبيث نفّذه الناكر للجميل عبد السلام عارف الذي نصبته ثورة الثامن من شباط رئيساً للجمهورية مُستغلاً ورهط المرتدين معه الظروف الصعبة والتعقيدات المتشابكة والاخطاء التي اكتنفت مسيرة تلك الثورة الفتية لأن المرتدين يدركون بأن ثورة البعث ثورة وطنية وديمقراطية واشتراكية وإنسانية لذلك اغتالوها عبر تنفيذ ردتهم السوداء...
ولقد امعن جلاوزة الردة في استخدام مختلف صنوف القمع والاضطهاد لمناضلي البعث عبرالاعدامات والاعتقالات فلقد استشهد المناضلون البعثيون الذين قاوموا الردة ممتاز قصيرة ابن الموصل والطالب في السنة الاخيرة في كلية الطب والذي اعدمته سلطة الردة في باب كلية الطب في الموصل ونصرة حسن الراوي وفخري خلف الحديثي والنائب عريف عبد الامير نوري ابن مدينة الثورة الذي قاوم الردة واعدمه جلاوزتها الخونة... وصاحب الرماحي ابن النجف..ونيسان ظاهر السعد واثني عشر شهيداً آخرين في الفلوجة.. وهكذا أنظمت قافلة شهداء ردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء الى قائمة شهداء ثورة الثامن من شباط وجدي ناجي وسعدون فليح العاني وكامل علوان وابراهيم جاسم التكرييتي وخالد ناصر وقحطان عبد اللطيف السامرائي ومؤيد وعماد آل الجماس وعبد القادر النعيمي وسهام المتولي....
وهكذا امتزجت دماء شهداء البعث من فرسان الثورة ودماء رفاقهم من فرسان مقاومة الردة... وامتزجت بدماء الشهداء الرفيق القائد صدام حسين شهيد الحج الاكبر وستة من اعضاء القيادة و عدد كبير من الكادر المتقدم واكثر من 160 الف شهيد بعثي قضوا في مقاومة الاحتلال البغيض والدفاع عن ثورة البعث والامة ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز العظيمة بمنجزاتها العملاقة...، وهكذا ارتوت شجرة البعث والشعب والامة بدماء شهداء البعث الابرار الذين توحدوا بمبادئ البعث وعقيدته وفكره الوطني والقومي والديمقراطي والاشتراكي والانساني الفكر المٌوحِد للشعب والامة بوجه كل محاولات تفتيت وتقسيم العراق والامة فكان البعث بحق حزب الشهادة والشهداء والمُضحين والمجاهدين المؤمنين الفادين.
وها هم مجاهدو البعث والمقاومة يحدو ركبهم الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني يواصلون كفاحهم الملحمي بوجه الردة الجديدة الي يقودها حلف الاشرار الاميركي الصهيوني الفارسي وما يسمى التحالفان الدولي التي تقوده اميركا والتحالف الرباعي (الروسي الايراني العراقي السوري)... ومخططات هذه التحالفات المشبوهة التي تروم وبسعي محموم للامعان في تأجيج الفتنة الطائفية والعرقية المقيتة والاقتتال الطائفي والعرقي المقيت على نحو ما يجري الان في طوز خورماتو وسنجار وما جرى ويجري من تغيير ديموغرافي وابادة جماعية في شمال بابل وديالى وحزام بغداد وصلاح الدين في الدور وتكريت وبيجي بفعل الممارسات الشائنة للميليشيات المُجرمة المُرتبطة بإيران تحت مسمى (الحشد الشعبي) والتي مارست قتل المواطنين وهدم دورهم ونهب محتوياتها وتفجير الكثير من الدور و الجوامع والمدارس والمستوصفات الصحية كما حصل في بيجي وجرف بساتينهم ومزارعهم وتدمير محلات عملهم في اطار ممارساتهم الاجرامية لغرض الهيمنة الايرانية على العراق وامتدادها الى سوريا ولبنان واليمن واستهداف الخليج العربي والامن القومي العربي كله.
يا أبناء شعبنا المجاهد المقدام
يا ابنا أمتنا العربية المجيدة
يا أحرار العالم أجمع
أن ذلك كله من أشكال وممارسات الردة الجديدة لتحالفات الاشرار وعملائهم الاخساء جوبهت وتٌجابه بالجهاد الباسل لمجاهدي البعث والمقاومة وأبناء شعبنا المجاهد والتي تقتضي بناء جبهة وطنية كفاحية متراصة قوامها الوطنيين والقوميين والاسلاميين كافة مُنفتحة على الجبهات الوطنية والقومية في الوطن العربي والساعية لبناء أواصر الصداقة والتعاون مع أحرار العالم وشعوبه والوقوف بوجه العمليات الاجرامية التي تمارسها الميليشيات المنحرفة والعميلة من كل صنف ولون سواء في العراق او سوريا او في اي قطر عربي آخر وعلى صعيد العالم كله مثلما حدث مؤخراً عبر التفجيرات الاجرامية في لبنان وباريس والتي أعلّنا شجبنا واستنكارنا لها بقوة ومساندتنا للبنان وفرنسا حكومةَ وشعباُ ولكل البلدان التي تتعرض لهذه العمليات الاجرامية التي كانت حصيلة ممارسات المحتلين الاميركان وحلفائهم الفرس والصهاينة في العراق وتدمير دولته وحل جيشه الباسل واستهداف البعث حزب الشعب والامة بالقمع الوحشي والاجتثاث البغيض.
ومن هنا فأن السبيل الوحيد لدحر مخططات الردة الجديدة هو استلهام دروس دحر ردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء في ذكراها الثانية والخمسين لتحقيق الاصطفاف الوطني والقومي والانساني لمجابهة مخططات الردة الجديدة لحلف الاشرار ودحرها واقامة الحكم الشعبي الديمقراطي التعددي الحر المستقل في العراق وسوريا وإفشال مخططات التحالفات المشبوهة ومجابهة الاعمال والممارسات الاجرامية بما يٌحقق التحرير الشامل و الاستقلال التام للعراق لضمان نهوضه الوطني والقومي والانساني الشامل ولأقامة افضل العلاقات مع محيطه القومي والانساني وبما يحقق امن العراق ورفاهيته وعزته وكرامته وتحقيق الامن القومي العربي والامن والسلم والسلام في العالم اجمع.
المجد للشهداء البعثيين الذين قاوموا ببسالة ردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء والمجد لكل شهداء البعث والعراق والامة الابرار.
الخزي والعار والاندحار لحلف الاشرار وعملائهم الاذلاء.
ولرسالة أمتنا المجد والخلود.
قيادة قطر العراق
في الثامن عشر من تشرين الثاني 2015م
| ||||||
شبكة البصرة
| ||||||
الثلاثاء 5 صفر 1437 / 17 تشرين الثاني 2015
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الجمعة، 20 نوفمبر 2015
بيان في الذكرى الثانية والخمسين لردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء دروس دحر ردة تشرين حافزنا لاجهاض مخططات الردة الجديدة وتحقيق نصر ثورة التحرير الظافرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق