ماذا تعرف عن "لواء 9 بدر" .!..من الذي أسسهُ وأشرف على أعداده..! - سلسلة (اعرف عدوّك) واكتشف المنظمات العراقية العميلة.. المجلس الاعلى الاسلامي أنموذجاً - (الحلقة الاولى )
(هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )
سورة المنافقون - الأية 4
المجلس الاعلى الاسلامي العراقي (( المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق سابق ))
يتبع هذا التشكيل ايران سياسيا وعسكريا وعقائديا ويدين لها بالولاء المطلق فهي التي قامت بتشكيله وأشرفت عليه منذ اللحظات الأولى لولادته
قامت المخابرات الايرانية بتشكيل هذا المجلس بايعاز من الخميني في 17 تشرين الثاني 1982 ، وأول من تولى قيادة هذا المجلس بناء على تكليف من الخميني رجل الدين الايراني الهاشمي اليزدجردي، وبعد تشكيل المجلس بفترة وجيزة أمر الخميني بتشكيل جناح مسلح لهذا المجلس اطلق عليه ( لشكر 9 بدر ) أي لواء 9 بدر ووضع هذا اللواء تحت اشراف وادارة الحرس الثوري الايراني وتولى بناء على أمر الخميني قائد الحرس الثوري في مدينة قم اسماعيل دقائقي (الصورة قيادة لواء 9 بدر حتى تم قتله على يد القوات العراقية في معارك الشلامجة سنة 1987
سورة المنافقون - الأية 4
المجلس الاعلى الاسلامي العراقي (( المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق سابق ))
يتبع هذا التشكيل ايران سياسيا وعسكريا وعقائديا ويدين لها بالولاء المطلق فهي التي قامت بتشكيله وأشرفت عليه منذ اللحظات الأولى لولادته
قامت المخابرات الايرانية بتشكيل هذا المجلس بايعاز من الخميني في 17 تشرين الثاني 1982 ، وأول من تولى قيادة هذا المجلس بناء على تكليف من الخميني رجل الدين الايراني الهاشمي اليزدجردي، وبعد تشكيل المجلس بفترة وجيزة أمر الخميني بتشكيل جناح مسلح لهذا المجلس اطلق عليه ( لشكر 9 بدر ) أي لواء 9 بدر ووضع هذا اللواء تحت اشراف وادارة الحرس الثوري الايراني وتولى بناء على أمر الخميني قائد الحرس الثوري في مدينة قم اسماعيل دقائقي (الصورة قيادة لواء 9 بدر حتى تم قتله على يد القوات العراقية في معارك الشلامجة سنة 1987
الهوية العسكرية لأسماعيل دقائقي قائد لشكر 9 بدر ( لواء 9 بدر )
اسماعيل دقائقي قائد لشكر 9 بدر ( لواء 9 بدر ) الذي قتلته القوات العراقية في معارك الشلامجه سنة 1987
مرتزقة ( لشكر 9 بدر ) لواء 9 بدر يشيعون قائدهم الهالك اسماعيل دقائقي
في الصورة يظهر محمد باقر الحكيم ويقف خلف اللافته التي ذيلت بعبارة "المجاهدون العراقيون" لواء 9 بدر وقد تمت احاطته بدائرة حمراء
اسماعيل دقائقي قائد لشكر 9 بدر ( لواء 9 بدر ) الذي قتلته القوات العراقية في معارك الشلامجه سنة 1987
مرتزقة ( لشكر 9 بدر ) لواء 9 بدر يشيعون قائدهم الهالك اسماعيل دقائقي
في الصورة يظهر محمد باقر الحكيم ويقف خلف اللافته التي ذيلت بعبارة "المجاهدون العراقيون" لواء 9 بدر وقد تمت احاطته بدائرة حمراء
في بداية تشكيل لشكر 9 بدر ( فيلق بدر ) كان المنخرطون فيه صنفين الصنف الاول هم عناصر الحرس الثوري والمتطوعين ( البسيج والباسندران ) أما الصنف الثاني فكانوا ممن يعرفون بالتبعية الايرانية التي تم ترحيلها من العراق في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات بسبب اصولهم الفارسية وبعد تورط قسم من اولئك التبعية في نشاطات اعتبرتها الدولة العراقية مخلة بأمن واستقرار العراق ومن ضمن تلك الحوادث الاعتداء بالقنابل اليدوية على طلاب الجامعة المستنصرية الذي ادى الى مقتل العشرات من الطلاب ثم اعقبه الاعتداء بالقنابل على مواكب تشييع اولئك الشهداء اضافة الى احداث اخرى كان لهم دور كبير في اثارتها
أما محمد باقر الحكيم فلم يكن له دور محوري في قيادة المجلس الأعلى التي كانت مقتصره على الايرانيين خلال السنوات الاولى ولم يكن سوى ناطق باسمه ولتوليه رئاسة المجلس قصة حيث انه خلال احد الاجتماعات التي كانت تعقدها قيادة المجلس تطلع الخميني في الحاضرين ثم تسأل متعجبا ًهل هذا المجلس هو للثورة الاسلاميه في العراق أم ايران كيف سنحقق أهدافنا ولا يوجد بينكم عراقي واحد على الأقل فتم تكليف محمد باقر الحكيم برئاسة المجلس بعد تسلم الهاشمي اليزدجردي ( الشاهرودي ) رئاسة جهاز القضاء وتركه لمنصبه في رئاسة المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق في حين بقيت قيادة ( لشكر 9 بدر ) محصورة بيد الحرس الثوري الايراني
أما محمد باقر الحكيم فلم يكن له دور محوري في قيادة المجلس الأعلى التي كانت مقتصره على الايرانيين خلال السنوات الاولى ولم يكن سوى ناطق باسمه ولتوليه رئاسة المجلس قصة حيث انه خلال احد الاجتماعات التي كانت تعقدها قيادة المجلس تطلع الخميني في الحاضرين ثم تسأل متعجبا ًهل هذا المجلس هو للثورة الاسلاميه في العراق أم ايران كيف سنحقق أهدافنا ولا يوجد بينكم عراقي واحد على الأقل فتم تكليف محمد باقر الحكيم برئاسة المجلس بعد تسلم الهاشمي اليزدجردي ( الشاهرودي ) رئاسة جهاز القضاء وتركه لمنصبه في رئاسة المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق في حين بقيت قيادة ( لشكر 9 بدر ) محصورة بيد الحرس الثوري الايراني
اهم المجلس الأعلى وجناحه العسكري ( لشكر 9 بدر ) في القتال الى جانب القوات الايرانية والحرس الثوري ضد الجيش العراقي وقد تمكنت القوات العراقية من قتل قائد لواء 9 بدر اسماعيل دقائقي في معارك الشلامجه سنة 1987 كما بينا سابقا لم يقتصر واجب المجلس الأعلى وفيلق بدر على القتال ضد القوات العراقية بل تم الزج بعناصره في مهمة أخرى داخل معسكرات الأسر التي كان يحتجز بها الأسرى العراقيين حيث عملوا تحت اشراف المخابرات الايرانية والحرس الثوري على تطويع الاسرى ومحاولة كسبهم الى صفوف المجلس وبقية التنظيمات الأخرى باستخدام اساليب الترغيب والترهيب المتعددة التي كان من ابرزها تعذيب الأسرى العراقيين وعمليات غسيل دماغ تستهدف اولئك الاسرى كان يشرف على تلك العمليات بشكل مباشر المقبور محمد باقر الحكيم ويعاونه في ذلك حسن عامري ( هادي العامري )
أما أساليب الترغيب فكان من ابرزها عرض ألاموال ومنح مساكن لهم داخل ايران والزواج من ايرانيات زواج دائم او مؤقت ( متعه ) وغالبا ما كانت تأتي ثمارها مع المهزوزين من الأسرى أما أساليب الترهيب فكانت تتمثل بتعريض من لا يستجيب من الأسرى الى أقسى انواع التعذيب البدني والنفسي كالسحل بالسيارات وبتر الاعضاء بدون مخدر ولم تكن هذه المجازر الوحشية التي يمارسها عناصر بدر والمجلس الاعلى تحت انظار الايرانيين تتوقف حتى يستجيب الاسير أو يقتل اثناء التعذيب ومن جراءه وقد قتل على يد اولئك المجرمين الألاف من الاسرى العراقيين في معسكرات كوركان والحشمتية وبابلسر واهواز فرز وسربيل زهاب
مقاطع لتعذيب الأسرى العراقيين على يد القوات الايرانية
وعناصر المجلس الاعلى وفيلق الغدر
وعناصر المجلس الاعلى وفيلق الغدر
يطلق على الاسرى الذين انضموا الى المجلس الأعلى التوابين ويعني هذا المصطلح لدى الايرانيين توبتهم عن قتال دولة الامام المهدي ونائبه بالحق الامام روح الله الموسوي الخميني وهذا اللقب هو تمييز لهم عمن انضم الى هذا التشكيل من المتواجدين في ايران بعد انسحاب العراق من الكويت سنة 1991 بدأت صفحة الخيانة والغدر حيث تدفق الألاف من عناصر الحرس الثوري الايراني يرافقهم عناصر من الاحزاب والمنظمات الموالية لأيران على رأسهم عناصر المجلس الاعلى للثورة الاسلاميه ولواء 9 بدر مستغلين الحالة التي سادت بعد الانسحاب من الكويت فشنوا عمليات قتل وتخريب واسعة استهدفت العسكريين والمدنيين ومؤسسات الدولة في أغلب المحافظات الجنوبية لكن الحال لم يستمر طويلا ً فقد سحقت القوات العراقية وعلى رأسها وحدات الحرس الجمهوري تلك المجموعات المتسلله وطهرت المحافظات الجنوبيه خلال ايام معدودة وقتلت وأسرت المئات من ضباط الحرس الثوري الايراني الذين كانوا يقودون تلك المجاميع ويضعون لها خطط العمليات بعد انتهاء أحداث صفحة الغدر والخيانه التي يسميها اتباع ايران ( الانتفاضة الشعبانية ) انحسر عمل لواء 9 بدر نتيجة الخسائر الفادحة في الأرواح والمعدات التي لحقت به على يد الجيش العراقي والحرس الجمهوري خلال صفحة الخيانة والغدر فاقتصر عملهم على تنفيذ عمليات اغتيال فرديه ضد بعض البعثيين في جنوب العراق.
وفي أب 1995 وجهت المخابرات العراقية ضربة أخرى لهذا المجلس حينما داهمت أوكار له في اربيل والسليمانية واعتقلت عدد كبير من قياداته الميدانية التي كانت متواجدة في تلك المكاتب وفككت عدد من الخلايا النائمة التابعة له في بغداد والعمارة وأحبطت عمليات تفجير سيارات مفخخة كان تخطط لها تلك الخلايا النائمة شارك المجلس الأعلى للثورة الاسلاميه في مؤتمر لندن الذي عقد برعاية الامريكان واشرافهم قبل الغزو والاحتلال وقد تولى ادارة ذلك المؤتمر موفد الرئيس الامريكي جورج بوش زلماي خليل زاده وترأس وفد المجلس الاعلى الذي حضر الاجتماعات عبد العزيز الحكيم شقيق محمد باقر الحكيم وخليفته في رئاسة المجلس بعد مقتله بعد الاحتلال والغزو الأمريكي للعراق سنة 2003 كان المجلس الاعلى من اوائل المشاركين في تأسيس مجلس الحكم تحت اشراف سلطة الائتلاف ( الفرع المدني من الادارة الامريكية في العراق ) وعادت قيادة المجلس الاعلى وعناصره الى العراق بضمنهم افراد فيلق بدر وقد دخلوا الى العراق مجردين من السلاح وفق اتفاق مسبق مع الامريكان واستجابة لقرار الحاكم المدني بول بريمر المرقم 96 أعلن فيلق بدر تحوله من منظمة عسكرية الى منظمة سياسية فصار اسمها منظمة بدر بدلا من فيلق بدر لكن ذلك الاعلان لم يكن سوى كذبه فقد واصلت منظمة بدر عملياتها داخل العراق فكان لها دور بارز في اغتيال الكثير من ضباط وطياري الجيش العراقي خصوصا الذين شاركوا في هزيمة ايران خلال الحرب في الثمانينات اضافة الى اختطافها لعدد من علماء التصنيع العسكري العراقي وتسليمهم الى ايران
انخرطت عناصر المجلس الاعلى وفي مقدمتهم عناصر ( لشكر 9 بدر ) أي لواء 9 بدر في الأجهزة الأمنية خصوصا وزارة الداخلية والألوية التابعة لها كلواء الذئب ولواء العقرب ولواء الحسين ولواء الكرار التي بدأ المحتل بتشكيلها بعد الاحتلال وانخراطها في تلك الأجهزة لا يعني انتهاء علاقتها بالمجلس الاعلى وجناحه العسكري بل بقيت تلك العناصر على ذات الهيكلية والانتماء للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وفيلق بدر الذين غيرا تسمية كل منهما في وقت لاحق شنت عناصر هذا التشكيل بعد الاحتلال حملة اغتيالات منظمة استهدفت بشكل اساسي الضباط والطيارين العراقيين الذين ساهموا في الحرب العراقية الايرانية وتولى أحد قياداتهم المسمى بيان جبر ( باقر صولاغ خسروي ) منصب وزير الداخلية في حكومة ابراهيم الجعفري واشتهر في عهده استخدام الدريلات الكهربائية في تعذيب المعتقلين كما كشفت في عهده قضية ملجأ الجادرية الذي كان يشرف عليه عناصر من المجلس الأعلى وكان يخفى فيه عدد من المعتقلين العرب والعراقيين الذين مورست بحقهم اشد انواع التعذيب حيث داهمت قوة من الجيش الامريكي الملجأ وكشفت النقاب عن هذه القضية وما خفي من جرائمهم كان أعظم
بعد سنة 2003 انقسم فيلق بدر الى التشكيلات التالية :_
1 . قوة المختار : واجبها الاساسي اغتيال البعثيين بغض النظر عن درجاتهم الحزبية خصوصا في المحافظات الجنوبية وكانت هذه القوة بقيادة عبد العزيز الحكيم.
2 . قوة الثأر والانتقام : واجبها اغتيال ضباط الجيش العراقي بمختلف صنوفهم وضباط الأمن والمخابرات العراقية خصوصا الذين علمو في الأقسام الخاصة بايران وكانت تحت اشراف عمار الحكيم.
3 . المنخرطين في الاجهزة الامنية وتشكيلات وزارة الداخلية : ابرز الالوية التي كانت تابعة لهم لواء الذئب ولواء العقرب ولواء الكرار ولواء الحسين ويشرف على هذه المجموعة بيان جبر ( باقر صولاغ خسروي ) وتولت القوات الامريكية مهمة تسليح وتدريب هذه المجاميع.
4 . المنخرطين في تشكيلات الجيش وافواج الدفاع المدني والحرس الوطني : يشرف على هذه المجموعة هادي العامري ( حسن عامري ) واشتركوا مع القوات الامريكية في الكثير من العمليات ضد أبناء شعبنا في محافظات بغداد والانبار وصلاح الدين ونينوى وديالى وبابل
5. سرايا مالك الأشتر : كانت بقيادة جلال الدين الصغير امام جامع براثا مارست اعمال قتل طائفي على الهوية في بعض مناطق بغداد كأبو دشير والعريفية وبعض مناطق محافظة ديالى كخان بني سعد والخالص ودلي عباس وبعقوبة كما اوكلت اليها مهمة تتبع علماء التصنيع العسكري وخطفهم وتسليمهم الى ايران ومن تفشل في خطفه كان تتم تصفيته من قبل عناصر تلك السرايا.
1 . قوة المختار : واجبها الاساسي اغتيال البعثيين بغض النظر عن درجاتهم الحزبية خصوصا في المحافظات الجنوبية وكانت هذه القوة بقيادة عبد العزيز الحكيم.
2 . قوة الثأر والانتقام : واجبها اغتيال ضباط الجيش العراقي بمختلف صنوفهم وضباط الأمن والمخابرات العراقية خصوصا الذين علمو في الأقسام الخاصة بايران وكانت تحت اشراف عمار الحكيم.
3 . المنخرطين في الاجهزة الامنية وتشكيلات وزارة الداخلية : ابرز الالوية التي كانت تابعة لهم لواء الذئب ولواء العقرب ولواء الكرار ولواء الحسين ويشرف على هذه المجموعة بيان جبر ( باقر صولاغ خسروي ) وتولت القوات الامريكية مهمة تسليح وتدريب هذه المجاميع.
4 . المنخرطين في تشكيلات الجيش وافواج الدفاع المدني والحرس الوطني : يشرف على هذه المجموعة هادي العامري ( حسن عامري ) واشتركوا مع القوات الامريكية في الكثير من العمليات ضد أبناء شعبنا في محافظات بغداد والانبار وصلاح الدين ونينوى وديالى وبابل
5. سرايا مالك الأشتر : كانت بقيادة جلال الدين الصغير امام جامع براثا مارست اعمال قتل طائفي على الهوية في بعض مناطق بغداد كأبو دشير والعريفية وبعض مناطق محافظة ديالى كخان بني سعد والخالص ودلي عباس وبعقوبة كما اوكلت اليها مهمة تتبع علماء التصنيع العسكري وخطفهم وتسليمهم الى ايران ومن تفشل في خطفه كان تتم تصفيته من قبل عناصر تلك السرايا.
قيادات في المجلس سفاح براثا(جلال الدين الصغير) و (هادي العامري ) ولقبه( ابو الحسن ) الأمين العام لمنظمة بدر و المجرم باقر صولاغ خسروي (
بيان جبر )
من ضمن قيادات هذا المجلس ومقره في جامع براثا في كرخ بغداد اشرف بشكل مباشر على عمليات قتل طائفي عقب أحداث سامراء وقبلها نفذتها سرايا مالك الاشتر حيث اسندت اليه مهمة الاشراف على عمل تلك السرايا حيث كان من ضمن مهام عناصر تلك السرايا تتبع وقتل القادة والضباط والطيارين المشاركين في الحرب ضد ايران فضلا عن تتبع وخطف اعداد من علماء هيئة التصنيع العسكري العراقية ونقلهم الى ايران وكانت هذه الكتائب رغم ارتباطها بقيادة منظمة بدر إلا انها تتمتع بنوع من الاستقلالية
عقب مقتل محمد باقر الحكيم تولى قيادة المجلس شقيقه عبد العزيز الحكيم الذي مات متأثرا بمرض سرطان الرئة وخلال قيادته للمجلس تم تغيير اسمه من المجلس الأعلى للثورة الاسلاميه في العراق إلى المجلس الإعلى الاسلامي العراقي وقد برر عبد العزيز الحكيم ذلك بأن غالبية الأهداف التي كان يسعى المجلس الاعلى للثورة الاسلاميه قد تحققت ولم يعد هنالك من داعي لتلك التسميه
عادل عبد المهدي
عقب مقتل محمد باقر الحكيم تولى قيادة المجلس شقيقه عبد العزيز الحكيم الذي مات متأثرا بمرض سرطان الرئة وخلال قيادته للمجلس تم تغيير اسمه من المجلس الأعلى للثورة الاسلاميه في العراق إلى المجلس الإعلى الاسلامي العراقي وقد برر عبد العزيز الحكيم ذلك بأن غالبية الأهداف التي كان يسعى المجلس الاعلى للثورة الاسلاميه قد تحققت ولم يعد هنالك من داعي لتلك التسميه
عادل عبد المهدي
يعد ايضا من أبرز قيادات المجلس الأعلى ويكفي أن نذكر أن عناصر فوج حمايته الخاصه بقيادة النقيب لازم جعفر لازمالتميمي قاموا سنة 2009 بتنفيذ عملية السطو على مصرف الزوية في الكرادة داخل فقتلت حماية عادل عبد المهدي 8 من حراس المصرف وقامت المجموعة بسرقة مبلغ ثمانية مليارات دينار عراقي واختبأت في مقر جريدة العدالة التابعة لعادل عبد المهدي حيث القي القبض عليهم لاحقا داخلها ولهذا السبب صار جواد البولاني الذي نفذ عملية القاء القبض على المجموعة من المغضوب عليهم لاحقا
يمتلك جنسية ايرانية بأسم حسن عامري ومتزوج من ايرانية التحق سنة 1986 بكلية القيادة والأركان في جامعة الامام الحسين العسكرية التابعة للحرس الثوري الايراني وتدرج في الرتب حتى بات يحمل اليوم رتبة عميد حرس ثوري وهذا العامري عضو في الجهاز المركزي المؤلف من 7 اعضاء قياديين غالبيتهم ينخرط اليوم في الاجهزة والمؤسسات الامنية التي شكلها الامريكان بعد الاحتلال وهو تنظيم أمني عسكري ذو طابع سري داخل المجلس الاعلى يرتبط بالحرس الثوري الايراني بشكل مباشر ويعمل هذا الجهاز بالتنسيق مع قيادة مقر عمليات رمضان ويزعم حسن عامري انتمائه الى عشيرة البو عامر وهذا ما لم يؤكده احد من البو عامر رغم تلقف بعض ضعاف النفوس منهم لهذا الأمر حيث التقت مصالح الطرفين فعامري يبحث عن غطاء عشائري وفره له بعض ضعاف النفوس من البو عامر مقابل صفقات ومنافع تعود عليهم بملايين الدولارات والتومانات
تولى منصب وزير الداخلية في حكومة ابراهيم الجعفري وأشرف على دمج عناصر منظمة بدر والمجلس الاعلى في الأجهزة الأمنية وتشكيلات وزارة الداخليه تم استخدام الدريلات الكهربائية لتعذيب المعتقلين وثقب اجسادهم بها في عهده وكان يشرف على معتقل سري في ملجا الجادرية الذي داهمته القوات الأمريكية سنة 2005 وكان يحتجز في هذا المعتقل مواطنين عراقيون وعرب مورس بحقهم أعنف انواع التعذيب البدني بدون ان يعلم احد عنهم شيء طيلة فترة اعتقالهم حتى قامت القوات الامريكية بمداهمة الملجأ واطلاق سراحهم جميعا وعددهم 176 معتقل بعد ان قامت باستجوابهم واعتقلت المحققين في هذا المعتقل السري بعد استجوابهم ايضاً وكان من بينهم ايرانيين اطلقت حكومة المالكي سراحهم مؤخرا.
المجلس الاعلى الاسلامي العراقي منخرط الأن في ما يسمى التحالف الوطني العراقي وشريك اساسي في العملية السياسية التي صممها ويديرها الامريكان والصهاينة والفرس المجوس وبعد هذا الاستعراض الموجز والسريع لمسيرة هذه المنظمة سيتبين للجميع السبب الذي من أجله يصف العراقيين هذه المنظمه بمنظمة غدر او فيلق الغدر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق