هل تعلم أن " إسرائيل هي ترياق النظام الإيراني".. ولو لم توجد لاحتاجت ايران لايجادها..! - حقائق خطيرة
المرابط العراقي
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن إسرائيل بحاجة إلى إيران بقدر حاجة إيران إليها، مشيرة إلى أن "إسرائيل هي ترياق النظام الإيراني" على حد قول الصحيفة، وفي تعليق على إمكانية توجيه ضربة إسرائيلية إلى إيران على خلفية برنامجها النووي-قالت الصحيفة في مقال نشرته اليوم تحت عنوان "إسرائيل وإيران: حلف أبدي" إن في إيران وإسرائيل نظامين فاشلين مدينين بالبقاء بعضهما لبعض، ولولا إدراكهما لهذا الحاجة لسقطا منذ زمن..
وأضاف المقال الذي كتبه عنار شيلو أن إيران محتاجة إلى إسرائيل بصورة يائسة، إذ
"لو لم توجد إسرائيل لاحتاجت إيران إلى إيجادها، لأن إسرائيل هي ترياق النظام الإيراني، الذي يجب أن يشترى، وهو باقٍ بفضلها منذ سنين طويلة".
"لو لم توجد إسرائيل لاحتاجت إيران إلى إيجادها، لأن إسرائيل هي ترياق النظام الإيراني، الذي يجب أن يشترى، وهو باقٍ بفضلها منذ سنين طويلة".
وقال الكاتب إن الخطاب المعادي لإسرائيل "مكّن نظام الملالي القاسي في إيران
" من صرف انتباه الشعب عن مشكلاته الحقيقية وعن أزمته الاقتصادية وعن غلاء المعيشة الذي يرتفع إلى مستويات لا تحتمل، وعن القمع السياسي وقتل المتظاهرين، وعن غياب الحرية".
وأضاف أن هذه التهديدات بشن هجوم قريب على المنشآت النووية الإيرانية
"هي بمثابة الزيت الذي يسكب في دواليب نظام الملالي المتعثر"، وهي طوق نجاة تطرحه القيادة الإسرائيلية لهذا النظام في آخر لحظة.
" من صرف انتباه الشعب عن مشكلاته الحقيقية وعن أزمته الاقتصادية وعن غلاء المعيشة الذي يرتفع إلى مستويات لا تحتمل، وعن القمع السياسي وقتل المتظاهرين، وعن غياب الحرية".
وأضاف أن هذه التهديدات بشن هجوم قريب على المنشآت النووية الإيرانية
"هي بمثابة الزيت الذي يسكب في دواليب نظام الملالي المتعثر"، وهي طوق نجاة تطرحه القيادة الإسرائيلية لهذا النظام في آخر لحظة.
وقال إن بنيامين نتنياهووإيهود باراكيخدمان مصلحة المرشد والرئيس الإيرانيين علي خامنئي ومحمود أحمدي نجاد
"عندما يرتديان قناع المعتدي وهو ما يساعد على ترسيخ تشبيه إسرائيل بالشيطان في إيران، ويكرس تعريفها بأنها ورم سرطاني في الشرق الأوسط".
"عندما يرتديان قناع المعتدي وهو ما يساعد على ترسيخ تشبيه إسرائيل بالشيطان في إيران، ويكرس تعريفها بأنها ورم سرطاني في الشرق الأوسط".
ويشير الكاتب إلى أن تهديدات إيران لإسرائيل كانت هي الأخرى بمثابة "الزيت في دواليب حكومة نتنياهو المتعثرة، التي انقضت عليها كأنها غنيمة كبيرة"، وبذلك نجحت غيوم الحرب التي أنتجها باراك ونتنياهو في خنق الاحتجاجات الاجتماعية الواسعة جدا في إسرائيل التي كانت تمثل تهديدا جديا للحكومة حسب قوله.
حقائق جديدة
ومن جانبها نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت مقالا للمحلل العسكري أليكس فيشمان بعنوان "كشف الأكاذيب"، توقع فيه أن يكشف مراقبو الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع عن حقائق جديدة تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، منها زيادة المئات من آلات الطرد المركزي، ومنشآت أخرى لا يمكن زيارتها وأسئلة لا يُجاب عنها.
وأضاف أنه في إطار تبادل الآراء والمعلومات بين إسرائيل والولايات المتحدة توصلت الدولتان في المدة الأخيرة إلى اتفاق مبدئي آخر في الشأن الإيراني وهو أن الإيرانيين يكذبون.
وقال إن النظام الإيراني كذب على المراقبين في ما يتعلق بكمية قضبان اليورانيوم التي أنتجها، وكمية اليورانيوم الذي تم تخصيبه، فضلا عن كون الإيرانيين لم يقدموا جوابا مقنعا لسؤال "لماذا يحتاجون إلى نحو 60 ألف آلة طرد مركزي؟ كما أنهم يخفون ما يجري في منشأة برتشين حيث يشتغلون ببناء الرأس الحربي حسب قوله.
وحسب فيشمان فإن التقرير الدوري للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي سيُعرض هذا الأسبوع يقول إن إيران تتابع برغم العقوبات الثقيلة المفروضة عليها برنامجها النووي بصورة منتظمة وبحسب الخطط الموضوعة.
ويرى المحلل الإسرائيلي أن عقوبات إيران تسبب معاناة للشعب الإيراني، وتنشئ احتكاكات في قيادة النظام العليا لكن مصاريف البرنامج النووي لم يُقتطع منها دولار واحد، وليس لدى القيادة الإيرانية العليا أي اعتراض عليه أو إعادة التفكير في جدواه.
من جانبه يرى المستشار السابق في الحكومة الإسرائيلية زلمان شوفال في مقال له بصحيفة "إسرائيل" تحت عنوان "الولايات المتحدة تعمل لمصلحة إيران" أن الإدارة الأميركية تعمل لمصلحة إيران من خلال عدم تهديدها رغم قدرتها على ذلك، وعدم مساعدة إسرائيل في هذا المجال.
وأضاف أن الفشل القريب في التعاطي مع الملف السوري، سيزيد في تصميم طهران على التقدم والتعجيل أكثر في جهودها لحيازة سلاح نووي، معربا عن أسفه للطريقة التي اتبعتها الولايات المتحدة وأوروبا إلى حد الآن لمواجهة هذا التهديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق