قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 13 سبتمبر 2012

تمت دعوته إلى صلاة جامعة في أحدى الحسينيات ففجروا حزام ناسف...وقطعوا اذنه بأسنانهم ثم أتهموه بتفجير الحزام...إمام عراقي يستدرج باسم المصالحة لفخ طائفي قذر .. فلم محزن مرفق


تمت دعوته إلى صلاة جامعة في أحدى الحسينيات ففجروا حزام ناسف...وقطعوا اذنه بأسنانهم ثم أتهموه بتفجير الحزام...إمام عراقي يستدرج باسم المصالحة لفخ طائفي قذر .. فلم محزن مرفق

imamsuni
دليل دامغ وقاطع يضاف لملايين الأدلة، ولملايين الجرائم التي ارتكبت بحق ملاين العراقيين الأبرياء من قبل عملاء إيران وأجهزتها الأمنية والمخابراتية التي تزرع العبوات الناسفة في كل مكان في الدوائر الرسمية في المدارس، في البيوت، في المساجد والحسينيات، وفي وسط الحجاج والزوار والبهائم التي تسير على الطرقات طلباً للشفاعة وطلب الرزق وسد رمق الجوع، نعم المخابرات الإيرانية المجرمة هي من تقف وراء جميع التفجيرات بالعبوات والسيارات المفخخة والعبوات اللاصقة والمسدسات الكاتمة للصوت وغيرها من الأعمال والأفعال الشيطانية الشنيعة...
 التي يتوارى عنها وعن القيام بارتكابها حتى إبليس نفسه، إيران تعمل جاهدةً على بث روح الفرقة والحقد والكراهية وروح الثأر والانتقام لآلاف السنين القادمة .. بين أبناء الشعب العراقي المخطوف منذ أكثر من تسع سنوات من قبلها معمميها الفجرة الكفرة، لكن ويا للعار والشنار ويا للأسف والحزن والألم الذي يعتصر قلب كل عربي وكل مسلم وكل عراقي استطاع أن يفكك رموز وطلاسم وأساطير برتوكالات حكماء بني صهيون وبني صفيون، لأن الطامة والمصيبة الكبرى هي أن بعض العرب والعراقيين المغفلين لازالوا يصدقون بإكذوبة وفرية ... الإنتحاري والإنتحارية والحزام الناسف المصنوع أصلاً في طهران ...
والمركون خلف أو أمام أو على طريق الأبرياء ليفجر عن بعد بواسطة الريمونت كونترول أو عن طريق الهاتف الخلوي، هذه هي الحقيقة، وهذه هي الكارثة التي لا يفهمها ولا يدركها ولا يستوعبها البعض منا، والدليل على ذلك هو أن كل الانتحاريين المزعومين أي ( العبوات التي تفجر عن بعد ) الذين أزهقوا أرواح مئات الآلاف من العراقيين من الطائفتين ومن كل الملل والنحل والقوميات هم نواصب وتكفيريين وتنظيم قاعدة وبعثيين ) ؟
فبربكم ... هل سمعتم في يوم من الأيام وعلى مدى عشر سنوات دموية مأساوية بشيعي أو إثني عشري أو حتى خمسة عشري أو موالي أو حوزوي بأنه إنتحاري ؟
أو اتهم بتفجير نفسه في وسط مصليين في ديالى أو تكريت أو الموصل أو قتل الدكتور الشهيد حارث العبيدي وسط جامع أبو حنيفة، أو قتل أحد الرموز أو الخطباء أو العلماء أو القادة الوطنيين من الطرف الآخر ؟
لماذا كل الانتحاريين سنة نواصب تكفيريون ؟
 لماذا لا نسأل أنفسنا هذا السؤال، ولماذا المستهدفين هم فقط الشيعة في العراق الجديد ؟
بالرغم من أنهم أي( الشنيعة الإيرانية) هم وليس غيرهم من يحكمون أو يُحكم بأسمهم العراق منذ عشر سنوات بالحديد والنار والدريل وبطرق تعذيب رهيبة لم يشهد لها العالم مثيل، ناهيك عن سرقة ثروات وخيرات وأموال العراق التي يصعب تقديرها أو حصرها بأرقام، وللذين أعمى الله بصرهم وبصيرتهم عليهم أن يشاهدوا هذا الفلم الرهيب، لهذا الشيخ الشاب الذي تم استدراجه وغيره لهذا الفخ الطائفي القذر، حقائق ووقائع يندى لها جبين الشياطين تثبت وتدين بما لا يقبل الشك وتوثق بالصوت والصورة.
من هم الطائفيون ومن هم القتله ومن هم الذين يعملون ليلاً نهاراً على تأجيج الحرب الطائفية، خسئوا وخاب فألهم ونواياهم الشريرة، لاحظوا معي من خلال شهادة هذا الشيخ المُقعد بدون أي ذنب ارتكبه .. سوى ذنب واحد هو أنه لبى نداء الوحدة الإسلامية، ولبى نداء الأخوة ونداء الوحدة الوطنية، هم .. أي شياطين إيران .. من دعوهم للصلاة في هذه الحسينية المسمات زوراً وبهتاناً بمسجد أو حسينية الحسين.
والحسين منهم بريء، وهم من فجروهم وقتلوهم، ومن بقي منهم على قيد الحياة عذبوهم واعتقلوهم وسجنوهم أو غيبوهم، فهل يوجد في الكون خبث ودهاء وعداء وحقد وكراهية كهذه التي لا تضمرها لنا إيران وملاليها وعملائها فقط ... بل تمارسها علينا بكل صلف ووقاحة، ضاربة بعرض الحائط جميع القيم والأعراف والمواثيق الإنسانية بعرض الحائط، ونحن ساكتون وخانعون وننتظر منهم المزيد .....!؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله القوي العزيز الحكيم ليعيننا على جمهورية الشر والجريمة والرذيلة إيران الفارسية الصفوية المجوسية الحاقدة، وليرينا فيهم يوم كيوم عاد وثمود وقوم لوط الذين ينحدر منهم هؤلاء الفرس الأنجاس، إنه نعم المولى ونعم النصير .... فلقد بغ السيل الزبى وضاقت بنا الأرض بما رحبت يا رب، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
 نترككم وهذا الفلم المحزن الذي يبين بشاعة ما مر به هذا الشيخ البريء من كوارث و ويلات على يد القوات الصفوية 
Adobe Flash Player 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق