لماذا السماح لمكاتب الدعارة وتجارة البغاء ( زواج المتعة ) بالعمل قرب الأماكن والاضرحة المقدسة أسوة بتجارة المخدرات.؟ - الباطن والظاهر في الفقه التخلفي السوداوي بزيارة الإمام الكاظم (ع) حسب منظور مجلس محافظة بغداد
بعد أن أبتلى العراق بحفنة من المتخلفين واللصوص والمجرمين هطلت علينا قرارات ما أنزل الله بها من سلطان ، أخر هذه القرارات هي قرار منع دخول المتبرجات إلى سوق الكاظمية أو بالأحرى إلى حي الكاظمية بالكامل بعد أن كان محصورا على منع دخولهن إلى ضريح الإمام وهن متبرجات ، أسئلة كثيرة تجول في خلدنا ولكن سنحصرها بكذا سؤال بسيط فيه توضيح لمفاهيم لا نفهمها لأنها خاصة برجال الدين المتخلفين ومن يهرول خلفهم من فاقدي العقول والعيون وناكري قيمة العقل والهبة الربانية التي فرقت بين الإنسان والحيوان ..!
سؤالنا الأول هل شرف المرأة يقاس بأعلى الحزام أم بأسفل الحزام ؟ هل المرأة المتبرجة دليل عدم العفة أم العكس؟ وهل كل امرأة محجبة هي عفيفة نظيفة طاهرة ؟
لماذا السماح لمكاتب الدعارة الشرعية ( زواج المتعة ) بالعمل قرب الأماكن والاضرحة المقدسة ؟ هل زواج المتعة أكثر مقبولية وشرعية من وجود امرأة تتجول في السوق بدون غطاء الرأس ؟
هل كل من لبست الحجاب هي عفيفة ولا شائبة عليها ؟ هل القياس عند رجال الدين بربطة الشعر ولبس العباءة ؟ وهل هذا يعني أن كل امرأة بدون ربطة رأس هي عاهرة لا سامح الله ؟
إن كنتم تقصدون هذا الأمر فعليكم عدم انتقاد السعودية حين وضعت رجال الشرطة الدينية ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) وتسميتهم بـ ( المطاوعة ) وهؤلاء لا يختلفون عنكم بالتخلف ، فالمرأة السعودية عليها أن ترتدي خمار حتى يعتبرونها شريفة وغيرها غير شريفة ؟
لماذا تنتقدون السعودية وأنتم بحال ليس أفضل من حالهم ؟ عليكم بتطهير الفساد القريب من أضرحة الائمة من تجارة البغاء بطريقة الشرع ( زواج متعة ) ومن تجارة المخدرات والحبوب المهلوسة وطرق التحايل وكثرة المشعوذين والسحرة وفتاحي الفال وبيع الأقراص المدمجة التي تبث روح الفرقة بعدها نقول فعلا إنهم ماضون في تطهير المجتمع من الرذائل ، هل هذا يعني إنكم إسلاميون فعلا ، هل الإسلام يسمح لكم بالتجارة في أعراض النساء وسرقة خيرات الناس وقتل الأبرياء والتحايل على القانون.
الإسلام كما نعرفه هو إسلام الباطن وليس الظاهر فالغلو بالظاهر هي أحدى صفات المنافقين وما انتم إلا عبارة عن منافقين مع سبق الاصرار، عليكم قبل هذه الخزعبلات أن تعرفوا كم محجبة تدخل لمدينة الكاظم وهي جاءت لتتاجر بجسدها بعد أن يبارك لها المعمم ( السيد ) زواجها المنقطع ليستلم منها عمولة ومن الرجل عمولة قبل أن يذهبوا للفنادق المخصصة للمتعة وبعده يحق لها أن تتجول في الأسواق وهي الشريفة العفيفة وغيرها من النساء اللواتي بدون ربطة رأس لا يحق لهن الدخول في منطقة الكاظمية لأنهن غير عفيفات حسب الفقه التخلفي السوداوي..
الإسلام كما نعرفه هو إسلام الباطن وليس الظاهر فالغلو بالظاهر هي أحدى صفات المنافقين وما انتم إلا عبارة عن منافقين مع سبق الاصرار، عليكم قبل هذه الخزعبلات أن تعرفوا كم محجبة تدخل لمدينة الكاظم وهي جاءت لتتاجر بجسدها بعد أن يبارك لها المعمم ( السيد ) زواجها المنقطع ليستلم منها عمولة ومن الرجل عمولة قبل أن يذهبوا للفنادق المخصصة للمتعة وبعده يحق لها أن تتجول في الأسواق وهي الشريفة العفيفة وغيرها من النساء اللواتي بدون ربطة رأس لا يحق لهن الدخول في منطقة الكاظمية لأنهن غير عفيفات حسب الفقه التخلفي السوداوي..
هذه هي سياسة إيران في داخل إيران فالمرأة يجب أن تكون ملتحفة بغطاء أسود لتكون عفيفة ولا يهمنا ماذا تفعل وهل هي فعلا شريفة أم مطلوب منها أن تلتحف بالسواد كذبا ونفاقا ليشعر رجال الدين إنهم مع الدين ضد الفاحشة وهم أول رواد الفاحشة بكل مكان وكل زمان ، القرار حسب ما اشيع أنه جاء من مجلس محافظة بغداد وهل محافظة بغداد بمن فيها صادقون وهم المشهورون أكثر من نار في عالم بالسرقات والعمولات والفساد الاداري ، هل فسادكم أنظف من دخول امرأة بدون ربطة رأس ، فعلا اصبح العراق بلد العجائب والغرائب فبأسا لهذه القيادة اللا حكيمة وكل يوم سنسمع عن قرارات مشابهة ومزيدا من السرقة واهدار المال العام لوجوه بائسة كانت سابقا تعتاش على المساعدات بطريقة ( التسول ) في دول الإفرنج وتسبح بحمد من يهب لها قطعة لحم خنزير ديوث .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق