مهزلة وفد حكومة (نوري المالكي) لحضور مؤتمر حركة عدم الانحياز في إيران.. وزيارة الصعاليك لأسيادهم.! - خبر مثير
وردنا اتصال عاجل من أحد السادة المسؤولين الأفاضل في وزارة الخارجية (العراقية) يفيد لـ " منظمة عراقيون ضد الفساد " بما يلي :" قبل أيام أبلغت وزارة الخارجية الايرانية ومن خلال سفارتها في بغداد بخصوص طبيعة الوفد المرافق لرئيس الحكومة (نوري المالكي) قبل توجهه الى طهران لحضور قمة عدم الانحياز المنعقدة هناك وبأن يكون هذا الوفد الخاص به ليس كبير ويضم وزراء ونواب ومسؤولين ، وقد فضلت الخارجية الايرانية ان يقتصر الوفد اضافة الى رئيس الحكومة ، وزير الخارجية وبعض المستشارين والإعلاميين ولغرض عدم احراج الحكومة الايرانية بأن الوفد (العراقي) اذا كان كبير جدآ سوف يلفت الانتباه ويرسل رسالة للوفود الاخرى وخصوصآ الوفود العربية الحاضرة بأنه صحيح كما يقال في الاعلام حول تبعية وعلاقة حكومة (نوري المالكي) وتبعيتها الى الحكومة الايرانية ، وقد ابلغت السفارة الايرانية ببغداد هذه الرسالة العاجلة الى كافة المسؤولين والوزراء والنواب وحتى رجال الدين المحسوبين عليهم بصورة خاصة وحصرية وذلك بضرورة عدم الحضور لهذا المؤتمر ولكن تفاجأ (نوري المالكي) وشعر بحالة من التذمر والسخط الشديد وسيطرة عليه حالة من الانفعال والعصبية عندما وجد انه سبقه الى مؤتمر عدم الانحياز وعلى سبيل المثال وليس الحصر كل من :
1:(أحمد الجلبي) مع عدد من أعضاء حزبه (المؤتمر) .
2: الشيخ (همام حمودي / رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية) مع عدد من النواب والمسؤولين .
3: (ابراهيم الجعفري) ومسؤولين من مكتبه والنواب المنتمين الى تيار الاصلاح .
4: (عباس البياتي) القيادي في ائتلاف دولة القانون .
5: (باقر جبر صولاغ) رئيس كتلة المواطن (كتلة شهيد المحراب سابقاً) وأعضاء من مكتبه الخاص وبعض النواب من كتلته في البرلمان .
6: جميع اعضاء الهيئة السياسية للتيار الصدري قد حضروا الى طهران حتى الخدم كان حاضر معهم .
7: (خضير الخزاعي) بصفته نائب رئيس الجمهورية / وقال لهم اني امثل رئيس الجمهورية بدل منه ، وعلى حد علمي لم يطلب منه احد الحضور لان رئيس الحكومة (المالكي)هو ممثل لرئيس الجمهورية الطالباني وبديل عنه في المؤتمر.
8: الناطق باسم وزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد العقيد ضياء الوكيل / وهذه حالة مخزية بحد ذاتها تصور حضور مثل هذا الشخص للمؤتمر ماذا يفعل هناك وما علاقته الوظيفية بمؤتمر لعدم الانحياز شيء يدعو للسخرية حقآ !!؟.
وكل هؤلاء حضروا في سبيل أن يقدمون فروض الطاعة والولاء للقيادة الدينية الايرانية لغرض أن يستمرون في مناصبهم وامتيازاتهم .
وزير الخارجية الايراني وبعض اعضاء الحكومة الايرانية تعمدوا الى توبيخ (نوري المالكي) ومستشاريه على عدم تنفيذ ما طلب منه قبل سفره الى طهران ، ومشاهدة المسؤولين الايرانيين لهؤلاء يتجولون في اورقة المؤتمر وبين الوفود العربية والأجنبية ، وعندما خاطب (المالكي) احدهم لماذا حضرتم ولم توجه لكم الدعوة قال بما معناه :" نحن نقدم الدعم الى القيادة الدينية الايرانية بخصوص دعم قضية الحكومة السورية وهذا واجب علينا في مثل هذه المؤتمرات والتي تحضرها 120 دولة وهي فرصة مثالية !!؟ حتى دون ان يكون هناك دعوة موجهة لنا لأنه تكليف شرعي لنا من مرجعيتنا الدينية ". مما ولد حالة من الاستياء والسخط لدى (المالكي) على هؤلاء لأنهم لم ينفذوا ما طلب منهم .
حيث تبين بعد ذلك أنه كان توجيه مسبق وتشجيع لهؤلاء من بعض القيادات الدينية في الحرس الثوري الايراني الذي يأتمرون بأوامرهم مباشرة وبالضد من توجيهات القيادة السياسية الايرانية بعدم حضور مؤتمر عدم الانحياز !!؟.
معآ يد بيد ضد الفساد !
iraqi-anti-corruption@hotmail.co.uk
1:(أحمد الجلبي) مع عدد من أعضاء حزبه (المؤتمر) .
2: الشيخ (همام حمودي / رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية) مع عدد من النواب والمسؤولين .
3: (ابراهيم الجعفري) ومسؤولين من مكتبه والنواب المنتمين الى تيار الاصلاح .
4: (عباس البياتي) القيادي في ائتلاف دولة القانون .
5: (باقر جبر صولاغ) رئيس كتلة المواطن (كتلة شهيد المحراب سابقاً) وأعضاء من مكتبه الخاص وبعض النواب من كتلته في البرلمان .
6: جميع اعضاء الهيئة السياسية للتيار الصدري قد حضروا الى طهران حتى الخدم كان حاضر معهم .
7: (خضير الخزاعي) بصفته نائب رئيس الجمهورية / وقال لهم اني امثل رئيس الجمهورية بدل منه ، وعلى حد علمي لم يطلب منه احد الحضور لان رئيس الحكومة (المالكي)هو ممثل لرئيس الجمهورية الطالباني وبديل عنه في المؤتمر.
8: الناطق باسم وزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد العقيد ضياء الوكيل / وهذه حالة مخزية بحد ذاتها تصور حضور مثل هذا الشخص للمؤتمر ماذا يفعل هناك وما علاقته الوظيفية بمؤتمر لعدم الانحياز شيء يدعو للسخرية حقآ !!؟.
وكل هؤلاء حضروا في سبيل أن يقدمون فروض الطاعة والولاء للقيادة الدينية الايرانية لغرض أن يستمرون في مناصبهم وامتيازاتهم .
وزير الخارجية الايراني وبعض اعضاء الحكومة الايرانية تعمدوا الى توبيخ (نوري المالكي) ومستشاريه على عدم تنفيذ ما طلب منه قبل سفره الى طهران ، ومشاهدة المسؤولين الايرانيين لهؤلاء يتجولون في اورقة المؤتمر وبين الوفود العربية والأجنبية ، وعندما خاطب (المالكي) احدهم لماذا حضرتم ولم توجه لكم الدعوة قال بما معناه :" نحن نقدم الدعم الى القيادة الدينية الايرانية بخصوص دعم قضية الحكومة السورية وهذا واجب علينا في مثل هذه المؤتمرات والتي تحضرها 120 دولة وهي فرصة مثالية !!؟ حتى دون ان يكون هناك دعوة موجهة لنا لأنه تكليف شرعي لنا من مرجعيتنا الدينية ". مما ولد حالة من الاستياء والسخط لدى (المالكي) على هؤلاء لأنهم لم ينفذوا ما طلب منهم .
حيث تبين بعد ذلك أنه كان توجيه مسبق وتشجيع لهؤلاء من بعض القيادات الدينية في الحرس الثوري الايراني الذي يأتمرون بأوامرهم مباشرة وبالضد من توجيهات القيادة السياسية الايرانية بعدم حضور مؤتمر عدم الانحياز !!؟.
معآ يد بيد ضد الفساد !
iraqi-anti-corruption@hotmail.co.uk
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق