قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

قيادة قطر العراق بيان في الذكرى الثانية والثلاثين للعدوان الإيراني الغاشم على العراق - استلهام دروس دحر العدوان سبيلنا الى النصر المؤزر

قيادة قطر العراق بيان في الذكرى الثانية والثلاثين للعدوان الإيراني الغاشم على العراق - استلهام دروس دحر العدوان سبيلنا الى النصر المؤزر

شبكة ذي قار


بسم الله الرحمن الرحيم
بيان في الذكرى الثانية والثلاثين للعدوان الإيراني الغاشم على العراق
استلهام دروس دحر العدوان سبيلنا الى النصر المؤزر


يا أبناء شعبنا المجاهد
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة 

تمر علينا اليوم الذكرى الثانية والثلاثون للعدوان الإيراني الغاشم على العراق في الرابع من أيلول عام 1980 والذي ابتدأ بقصف النظام الإيراني لمندلي وخانقين وزرباطية والنفط الخانة تطبيقاً لما أسموه في حينها مفهوم ( تصدير الثورة ) وهو في حقيقته السعي الى تفريس دول المنطقة واستهداف العراق والامة العربية ، وكان الرد العراقي الواسع والكبير على العدوان الإيراني في الثاني والعشرين من أيلول عام 1980 والذي تواصل عبر ثماني سنوات حسوم مترعة بنجيع الدم الطهور ومآثر التضحية والجهاد والفداء ، كان مسك ختامها معارك التحرير الكبرى للفاو والشلامجة وزبيدات ومجنون ومعارك التوكلات وصولاً الى تحقيق النصر الوطني والقومي المُبين في الثامن من آب عام 1988 ، والذي كان مدعاة للعدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 والحصار الجائر الذي سبقه ورافقه وأعقبه والعدوان الأميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي واحتلال العراق في العام 2003 والذي واجهه مجاهدو البعث والمقاومة بالعمليات الجهادية الجبارة التي تكللت بنصر العراق الكبير في هزيمة المحتلين الاميركان وهروب آخر جندي أميركي محتل في الحادي والثلاثين من كانون الأول الماضي والذي كان إيذاناً بمواصلة الجهاد الملحمي بوجه التواطآت الأميركية الإيرانية والعملية السياسية المنفذة لهذه التواطآت التي تترواح بين التخادم والتنافس والصراع على المصالح ومناطق النفوذ والذي بان مؤخراً في تسابق المسؤولين الاميركان والإيرانيين على زيارة العراق وإملاء كل منهم أجندته ومخططاته على العميل المالكي التي افتضحت لعبته في اللعب على حبال أميركا وإيران في آن معاً بل وتمكين النظام الإيراني من محاولة الانتقام من أبناء شعبنا الأبي ونصرهم الكبير في الثامن من آب عام 1980 عبر تسعير العداء الإيراني للعراق ومحاولة اجتياحه من جديد وقطع المياه عنه وقصف قراه ومدنه الحدودية ونهب ثرواته النفطية .

ولا تخفى على أبناء شعبنا الأهداف والمرامي الخبيثة لانعقاد ما سُمي زوراً وبهتاناً بمؤتمر عدم الانحياز في إيران في محاولة بائسة لشرعنة ممارسات النظام الإيراني الصفوي العنصرية التوسعية على حساب العراق ودول الخليج العربي وشرعنة امتلاكه للسلاح النووي وتمكينه من قيادة المحاور الطائفية السياسية المشبوهة ودعم الأنظمة المستبدة بوجه ثورات شعوبها المشروعة من خلال إبراز دور العميل المالكي في هذا المؤتمر المشبوه وتنفيذه لأجندة النظام الإيراني عبر أساليب المراوغة وادعاء الحيادية الكاذبة وطرح المشاريع المضللة التي تخدم الانظمة المستبدة على حساب دماء شعوبها إضافة الى تعاون النظام الإيراني التام مع حكومة المالكي العميلة ودعمهما سوية للأنظمة المستبدة بالعصابات وميليشيات فيلق القدس الإيراني وعملائهم في العراق بما يخدم مخططات الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي في محاولاته المحمومة لتفتيت أقطار الامة العربية وتقسيمها ونهبها لثروتها النفطية وثرواتها كلها .


يا أبناء شعبنا الأبي
أيها الشرفاء العرب والأحرار في العالم أجمع

أن مجاهدي البعث والمقاومة اذ يرصدون على نحو واع ومدروس التجاذبات والتواطآت الأميركية الإيرانية وفي ذات الوقت الذي يدركون فيه ألاعيب حكومة المالكي العميلة في محاولة تضليل وإيهام أبناء شعبنا عبر أطروحاتها المستهلكة عن ( الإصلاح ) المزعوم الكاذب .. فأنهم يستلهمون دروس ومعاني دحر أبناء شعبنا وجيشنا الباسل للعدوان الإيراني الغاشم في ذكراه الثانية والثلاثين لمواصلة مسيرة الجهاد والتحرير بوجه التخادمات والتجاذبات الأميركية الإيرانية وألاعيب حكومة المالكي العميلة وصراعات أطراف العملية السياسية بغية تقويضها وإسقاطها على نحو نهائي وكامل وتحقيق التحرير الشامل والاستقلال الناجز وإقامة حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل وتحقيق السيادة والرفعة والتقدم الوطني والقومي والنهوض الحضاري والإنساني لخدمة العراق والامة والإنسانية جمعاء .

المجد لشهداء قادسية العرب الثانية وشهداء العراق والامة الأبرار .
وليخسأ الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي وعملائه الأذلاء .
ولرسالة امتنا الخلود .



قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
٤ أيلول ٢٠١٢ م
بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق