فازت النائبة اليزيدية الوحيدة في البرلمان العراقي فيان دخيل بجائزة "أنا بوليتكوفسكايا" السنوية للمرأة في مناطق الصراع لمطالبتها بحماية اليزيديين واللاجئين والمحاصرين في البلدات والقرى التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".
وقالت دخيل اليوم الاثنين إن ألم ساقها المكسورة جراء تحطم طائرة هليكوبتر لا يذكر مقارنة بمعاناة أبناء طائفتها. ونجت دخيل من حادث تحطم طائرة هليكوبتر في آب الماضي، بينما كانت تنقل مساعدات لليزيديين في جبل سنجار بشمال العراق، وأضافت إنه لا يمكن أن يمنعها شيء عن المطالبة بانقاذ اليزيديين المحاصرين في قبضة الدولة الاسلامية.
وأكدت في مقابلة عبر الهاتف مع "رويترز" أن اليزيديين شعب مسالم، لكن رجالهم يذبحون ويتعرض نساؤهم وبناتهم للتعذيب والاغتصاب ويؤخذن سبايا.
وتابعت أنها يجب أن تبلغ العالم أنه ما زال هناك أشخاص يريدون أن يحكموا بقوانين عصور الظلام بتخيير اليزيديين بين تغيير الديانة أو القتل.
وكان الآلاف من أبناء الطائفة اليزيدية وعراقيون آخرون قد لجأوا إلى جبل سنجار في الشهور القليلة الماضية هربا من مقاتلي "داعش" الذين استولوا على مساحات من الأراضي في العراق وسوريا.
وجذبت دخيل أنظار العالم إليها في أغسطس آب عندما حثت الحكومة العراقية على انقاذ مجتمع اليزيديين من اضطهاد الاسلاميين المتشددين.
وأضافت دخيل إنها بعثت برسائل إلى نساء من صاحبات النفوذ حول العالم من بينهن ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي وأنها اتصلت بجماعات لحقوق المرأة لمطالبتهم بمضاعفة الضغط على الحكومة العراقية لعلاج الموقف.
وقالت ناتالي لوسكولت وهي من الجهة المانحة للجائزة إنها تمنح لمن يخاطرون بحياتهم دفاعا عن النساء والبنات في العالم وأثنت على شجاعة دخيل "المذهلة".
وأضافت لـ"رويترز": فيان امرأة رائعة. إنها لا تنتقد الفظائع وحسب، وإنما توصل المساعدات شخصيا وتفعل كل ما هو ممكن لمساعدة شعبها."
وتابعت:"تعزز هذه الجائزة الأصوات وتدعم أفعال نساء مثل فيان ومن الاهمية بمكان أن ينصت العالم إلى شجاعتها."
وتحيي الجائزة الذكرى السنوية الثامنة لمقتل أنا بوليتكوفسكايا وهي صحفية روسية في مجال التحقيقات الاستقصائية كشفت عن فساد حكومي وانتهاكات للحقوق خاصة في الشيشان.
وقتلت بوليتكوفسكايا بالرصاص في موسكو في السابع من أكتوبر تشرين الثاني 2006 عن 48 عاما، والمنظمة المانحة للجائزة غير حكومية وتدعم المدافعات عن حقوق الانسان والمرأة من ضحايا الحروب والصراعات في العالم.
وقالت دخيل اليوم الاثنين إن ألم ساقها المكسورة جراء تحطم طائرة هليكوبتر لا يذكر مقارنة بمعاناة أبناء طائفتها. ونجت دخيل من حادث تحطم طائرة هليكوبتر في آب الماضي، بينما كانت تنقل مساعدات لليزيديين في جبل سنجار بشمال العراق، وأضافت إنه لا يمكن أن يمنعها شيء عن المطالبة بانقاذ اليزيديين المحاصرين في قبضة الدولة الاسلامية.
وأكدت في مقابلة عبر الهاتف مع "رويترز" أن اليزيديين شعب مسالم، لكن رجالهم يذبحون ويتعرض نساؤهم وبناتهم للتعذيب والاغتصاب ويؤخذن سبايا.
وتابعت أنها يجب أن تبلغ العالم أنه ما زال هناك أشخاص يريدون أن يحكموا بقوانين عصور الظلام بتخيير اليزيديين بين تغيير الديانة أو القتل.
وكان الآلاف من أبناء الطائفة اليزيدية وعراقيون آخرون قد لجأوا إلى جبل سنجار في الشهور القليلة الماضية هربا من مقاتلي "داعش" الذين استولوا على مساحات من الأراضي في العراق وسوريا.
وجذبت دخيل أنظار العالم إليها في أغسطس آب عندما حثت الحكومة العراقية على انقاذ مجتمع اليزيديين من اضطهاد الاسلاميين المتشددين.
وأضافت دخيل إنها بعثت برسائل إلى نساء من صاحبات النفوذ حول العالم من بينهن ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي وأنها اتصلت بجماعات لحقوق المرأة لمطالبتهم بمضاعفة الضغط على الحكومة العراقية لعلاج الموقف.
وقالت ناتالي لوسكولت وهي من الجهة المانحة للجائزة إنها تمنح لمن يخاطرون بحياتهم دفاعا عن النساء والبنات في العالم وأثنت على شجاعة دخيل "المذهلة".
وأضافت لـ"رويترز": فيان امرأة رائعة. إنها لا تنتقد الفظائع وحسب، وإنما توصل المساعدات شخصيا وتفعل كل ما هو ممكن لمساعدة شعبها."
وتابعت:"تعزز هذه الجائزة الأصوات وتدعم أفعال نساء مثل فيان ومن الاهمية بمكان أن ينصت العالم إلى شجاعتها."
وتحيي الجائزة الذكرى السنوية الثامنة لمقتل أنا بوليتكوفسكايا وهي صحفية روسية في مجال التحقيقات الاستقصائية كشفت عن فساد حكومي وانتهاكات للحقوق خاصة في الشيشان.
وقتلت بوليتكوفسكايا بالرصاص في موسكو في السابع من أكتوبر تشرين الثاني 2006 عن 48 عاما، والمنظمة المانحة للجائزة غير حكومية وتدعم المدافعات عن حقوق الانسان والمرأة من ضحايا الحروب والصراعات في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق