قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون)) صدق الله العظيم
عيد الحاج "سوري"، مجزرة في هيت، صور للتوثيق
عيد الحاج "سوري"، مجزرة في هيت، صور للتوثيق
ارتكب جيش الميليشيات بقيادة الارهابي المجرم حيدر العبادي، اليوم الاثنين 6 تشرين أول/ أكتوبر 2014، مجزرة كبرى في مدينة هيت، بمحافظة الأنبار بغرب العراق.
فقد أسفر القصف الجوي المعادي عن إبادة عائلة الحاج سوري بكاملها، حيث سقط جميع أفراد العائلة البالغ عددهم 18 شخصاً ضحايا القصف، فيما كان الناجي الوحيد رب العائلة.
وحدثت الجريمة البشعة صباح اليوم الثالث من أيام عيد الأضحى، وبينما يصر الارهابي حيدر العبادي وأركان حكومته الساقطة على القول انهم أوقفوا قصف المدن الثائرة.
هل نقول إن الذين استبشروا خيراً بالتغيير، نحو الأفضل، على يد الارهابي حيدر العبادي شركاء في هذه الجريمة؟
هل نقول إن السنة المشاركين في حكومة الارهابي حيدر العبادي شركاء في هذه الجريمة؟
هل نقول إن كل الساكتين عن هذا الفعل الإجرامي الخسيس شركاء في هذه الجريمة؟
هل نقول إن كل النواب الذين يقضون عيدهم (المشؤوم بإذن الله تعالى) شركاء في هذه الجريمة؟
ولا شك أن كل الذين انتخبوا الارهابي حيدر العبادي وحزبه المجرم شركاء في هذه الجريمة، كما ان كل من ارتضى لنفسه أن يكون جزءاً من المؤسسات الأمنية والعسكرية المشكَّلة في العراق المحتل شريك أساسي في هذه الجريمة، ويتحمل وزرها وإن لم يكن ضمن القوة الإرهابية التي ارتكبت هذه المجزرة.
نعم نقول ذلك، ونتبعها بالقول ان عقاب ذلك سيصل إليهم جميعاً، عاجلاً غير آجل، ولهم في الآخرة عذاب مقيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق