بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
تحذير من منظمة عيون الشعب حول محاولة اختراق عناصر وطنية
|
شبكة البصرة
|
تجمعت لدى منظمتنا طوال الاشهر الماضية معلومات غاية في الاهيمة وبعضها بالغ الخطورة على مستخدمي الانترنيت والتلفونات النقالة، وفيما يلي اهم ما توصلنا اليه من مصادر داخل المنطقة الخضراء :
1- لقد قام فيلق القدس وبامر مباشر من قاسم سليماني باستبدال الطاقم العراقي الذي كلف منذ فترة ليست بالقصيرة بادارة اجهزة التجسس على الانترنيت التي قدمتها ايران لحكومة المالكي لان ما كلفوا فشلوا في تحقيقه وهو تتبع العناصر المناهضة للاحتلال الايراني عبر مواقعهم وشبكاتهم وصفحاتهم في شبكات التواصل الاجتماعي، ولهذا جلب طاقم من الايرانيين المختصين بالمعلوماتية (هكرز) وسلموهم الاجهزة وعزلوهم عن كافة البنايات والاشخاص العراقيين ما عدا من اتنقوا لمساعدة الايرانيين في الترجمة وتقديم بعض الايضاحات لهم.
2- وضعت المخابرات الايرانية خطة لتتبع العناصر والشخصيات الوطنية المعارضة لايران في العراق وخارجه عبر اختراق عناوينهم في الانترنيت او ارقام تلفوناتهم والتنصت عليهم لمعرفة ما يدور خصوصا حول تطورات الانتفاضة الشعبية ضد ايران وعملاءها. وقد جمعت قوائم باسماء ابرز النشطاء وعناصر الاحزاب الوطنية المعارضة وشيوخ العشائر في جنوب العراق والذين يعارضون الغزو الايراني سرا وفصائل المقاومة العراقية وعناوين الشبكات والمدونات والصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي ووضعت خطط تفصيلية لاختراق هؤلاء وكلف عدد كبير ممن دربتهم المخابرات الايرانية بتحقيق اختراقات لتلك العناصر.
3- البرنامج الذي وضعته ايران غايته تحقيق عدة اهداف ابرزها اختراق من وردت اسمائهم وعناوينهم ومعرفة ما يقومون بتبادله مع غيرهم، او القيام بانتحال صفات وطنية وحزبية ومخاطبة القوى المعارضة للاحتلال باسم تلك القوى وتمثيل دور انصار المقاومة وحزب البعث وكافة القوى الوطنية.
4- تقوم بعض الاتصالات على ايهام البعض بان المتصل عبر الانترنيت او التلفون بانهم بعثيين من الداخل او انهم مستقلون من منظمي الانتفاضة ويطلبون دعما ممن يتصلون به او معاونة في امور شتى منها معرفة مواقف اشخاص او احزاب، او طلب معلومات تحت غطاء توسيع الانتفاضة. وقد تعرض الكثير من المناضلين البعثيين الى اتصالات بالانترنيت من اشخاص ادعوا انهم من مناضلي الحزب ويطلبون توضيحات حول موقف الحزب من الانتفاضة ودعمه لهم او حول قضايا اخرى.
وعندما ابلغنا بالامر وحولت الينا نصوص الاتصالات اكتشفنا فورا انها ليست من بعثيين وانما من عناصر تقيم في العراق وتعود للطاقم المكلف بالتجسس على مناهضي الاحتلال الايراني وكلف بكتابتها ضباط مخابرات من العراق بامر من الطاقة الايراني معتمدين على ما عرفوه عن حزب البعث من اساليب مخاطبة واوصاف وكليشات لغوية ومع الاسف وقع البعض في الفخ وقدم المعلومات المطلوبة منه اعتقادا منه انهم فعلا ينتمون لحزب البعث لكننا نؤكد انهم عملاء لايران ويجمعون المعلومات لاجل تسخيرها للقيام باعتقالات او تصفيات جسدية للناشطين في الانتفاضة ولكافة العناصر الوطنية العراقي في الداخل.
5- اما في خارج العراق فان هذا التجسس يرمي الى تشخيص عناوين الناشطين ضد الاحتلال وتلفيق اكاذيب ضدهم في البلدان التي يعيشون فيها وتقديمها للجهات الامنية في تلك الدولة خصوصا في الاتحاد الاوربي، او اثارة الشغب والمشاكل بين الوطنيين وادعاء انهم ينتمون لحزب البعث ولكنهم يهاجمون رموزه وقيادته تحت اغطية مختلفة. وفي كل الاحوال فان التقارير التي يجمعها هؤلاء تقدم بالاضافة للاجهزة الامنية الاوربية الى السفارات العراقية ولشخص معين حددته ايران وليس غيره لاجل ايصالها للطاقم الايراني المخابراتي في بغداد.
6- ومن بين ما تهدف اليه هذه الخطة اثارة الصراعات بين القوى الوطنية بترويج معلومات كاذبة ونشرها ورفض قبول التوضيحات التي تصدر من القوى الوطنية لتصحيح ما سرب واستغلال عناصر وطنية ولكنها قليلة الوعي والشعور بالمسوؤلية لترويج تلك الاكاذيب مستغلين العقد الشخصية لهؤلاء.
وبناء عليه فان منظمتنا تحذر كل العراقيين في الخارج والداخل من اي اتصال عبر الانترنيت او بالتلفون يطلب فيه توضيح مواقف او تقديم معلومات او مساعدات باسم الانتفاضة او باسم حزب البعث ورفض التعامل مع كل رسالة من مصدر مجهول مهما ادعى مرسلها انه وطني ومقاوم او انه بعثي يريد تطوير العمل في الداخل، فان ابسط قواعد العمل البعثية ان لكل بعثي مرجعه الرسمي والذي يعود اليه عندما يحتاج لمعلومات حول موقف ما لا ان يتصل باشخاص ليست له صلة حزبية بهم، فمن يتصل بكم باسم الحزب اطلبوا منه فورا ان يعود لمسؤوله الحزبي وارفضوا رفضا قاطعا تقديم اي معلومة يطلبها وعندما تتلقون مكالمة من مصدر غريب لاتردوا عليها باي كلام سوى طلب تحديد الهوية الواضحة وبلا اي غموض فان لم يفعل ذلك فاغلقوا التلفون فورا ولا تردوا على اي مكالمة اخرى من نفس المصدر.
7- على الرفاق المناضلين كافة تغيير عناوينهم الالكترونية المعروفة واستخدام عناوين جديدة بين فترة واخرى لتجنب الاختراق او المتابعة بالاضافة لتبديل رقم التلفون اذا كشف لاخرين مشبوهين.
8- اما ابناء العراق في الداخل فعليهم زيادة الحذر وتغيير اسماءهم في شبكاتهم ومواقعهم وصفحاتهم في شبكات التواصل الاجتماعي وعدم وضع عنوان صحيح فيها واستخدام برامج التمويه المجانية لجعل المكان في غير مكان المناضل، ووضع كلمات منع مرور قوية تتغيير دوريا لمواقعهم وصفحاتهم، ومن الضروري لمن يريدون عقد الحوارات الجماعية عبر الانترنيت فتح غرف مقفلة عليهم بكلمات سر لا يعرفها الا اعضائها.
9- تجمعت لدينا ايضا معلومات دقيقة بعد تحليلها اكدت لنا بان دول الاتحاد الاوربي قد نجحت مخابراتها في تجنيد العديد من العراقيين لاجل التجسس على الوطنيين من داخلهم ووضعت خطة لتشتيت شمل الوطنيين ومنعهم من العمل بصورة طبيعية وبلا منغصات تحصل بسبب ما تقوم به العناصر المجندة ضد من لم يقبل بالتجنيد او انه اصلا لا يمكن اختراقه امنيا، لهذا نحذر من خطورة هؤلاء على العراقيين والعرب في المهجر وندعو للابتعاد عنهم وتجنب الاحتكاك بهم ورفض الرد عليهم.
منظمة عيون الشعب العراقي
بغداد في 3-9-2015
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
السبت، 5 سبتمبر 2015
تحذير من منظمة عيون الشعب حول محاولة اختراق عناصر وطنية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق