بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
قسما لن يذبح ثانية الحسين
|
شبكة البصرة
|
عنه/غفران نجيب |
ما عاد لغرابيب الحقد والفطائس مكان
حيث ما انتصر الايمان، وَرُفِعَ صَادِحاً صوت اذان
ليتكشّفَ واضحا معدن الانسان
فبغدادنا، بشمس تُموزها احرقت الزيف والهوان
وتلطخ بالعار كالح الوجه والمزيِّيف ومن للوطن خوان،
وتعرى نهّاز الفرص، من أمعن حقدا وتدميرًا بالوطن والانسان
كسباً لرديْ الزمن، وان عليه الوطن هان
من أي سترٍ غطّى فجرهم والفسق، وليتم فضحهم مكاناً وزمان
فما عاد واردا أن يمتهن ثانية الايمان
وما عاد جائزا غض النظر عن احتقاره والانسان
فلن يكسب العهر جولته، وان تزيين بكل الالوان
فالحسين لن بذبح ثانية، وان تعكزت امعاتهم بما للظالمين من قدرات وفرمان
أ كافرًا كان من تجرأ على سبط الرسول واهله وما حوله من شبان
فقتلة الحسين لم يَدَّعُوا غير الايمان
ولم يخرج الحسين الا تصحيحا للمسار وفرزا للالوان
تثبيتا وانتصارا للايمان
ممن كان متباهياً بعادل الحكم والايمان
وغدرَ غيرهم من ادعى موالاته للحسين ومنهجه، وله الاذعان
فما احوجنا اليوم لحسيناًً في كل حين ويوم واوان
فالبلايا كثرت تحت مسمى نصرة الحسين، واتخمت الرزايا البلدان
وضروع جفت، وزحف التصحر على المروج والاطيان
والصناعة اعدمت قسرا، وحال مفيد المصانع بات ركاماً ودخان
وانتهب الشعب، ليزداد فاقد العزة غنى ممن للمحتل أعان
وبعهدهم انابة عن محتل غاشم، امتلأت بحار بجثث غرقى تأملت الهرب من الطغيان
وظلم ساد وعم وانتشر في الرحاب والوديان
ودائما تحت مظلة نصرة الحسين وموالاته والايمان
فبهم، الانسان استبيح بكل شيء، والظالم يدعي لنفسه حماية الايمان
ولتنبري قوى الشر على اعادة بناء جحور افاعيها، وما بات لها مُهِمِاً المكان
وافاع انبرت اعادة بناء جلدها وتغيير الالوان
فالاهم دائما ضمان التواجد وان كان خلسة في الميدان
كي النهوض يُفبر ويهان
واحباط كل مسعى للتطور والبناء وبكل الاثمان
وان تطلب الامر تحريك خدج الدمى والاوثان
ازهاقا وتدميرا لكل روح وبنيان
فهل يكسب الجبناء الرهان
وهل نقبل ان يكسب من ارتضى الذل والخنوع للمحتل والهوان
فللوطن ابناؤه، نمييزهم بعال التضحية تجذيرا للامان
هم من الحق بالمحتل مر الهزيمة وهم من للعهد صان
وبحرص سلوكهم الانتصار لمنهج وروح الانسان عنوانا لعطاءهم والتفان
حتى الوطن يتطهر من كل الوان الاحتلال والخذلان
لرفعة العراق وعزته اساسا، ولباهر مستقبله ضمان
الله اكبر حي على الجهاد ** الله اكبر حي على الجهاد
بغداد في 15ايلول 2015
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأربعاء، 16 سبتمبر 2015
عنه/ غفران نجيب : قسما لن يذبح ثانية الحسين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق