لاهاي – أعلنت المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز “حزم” ومقرها لاهاى فى بيان صدر، صباح اليوم الخميس، ادانتها لما قامت به قوات الأمن الإيرانية بما يسمى الجريمة الكيميائية الجديدة إستكمال لسياسة الإبادة الفارسية المنظّمة ضد الأحوازيين في نطاق الإتفاقات الأمريكية الايرانية حول ما يسمى بالملف النووي وقبلها اعتقالات عشوائية واطلاق الرصاص الحي على ابناء الاحواز.
وقد طالب عادل السويدى المؤسس الإعلامى لحزم من الشعب الاحوازى التصدي لهذا العدو المجرم بكل الوسائل والأساليب التي تتمكن من ردعه لإرتكاب المزيد من الجرائم.
كما دعا مؤسس حزم كافة وسائل الإعلام الدولية والحكومات العربية والاسلامية والمنظمات الدولية لحقوق الانسان أن يعلنو ادانتهم لهذا الاعتداء الغاشم من قبل النظام الايرانى الملوث بدماء أبناء الشعب الأحوازي وابناء كل الشعوب العربية فى كل من سوريا و العراق ولبنان واليمن والخليج العربي.
ويكمل السويدى الانتستثمر ايران الأجواء الناجمة عن الاتفاقيات النووية بتنفيذ مخططاتها العنصرية، ومما زاد في تضليل جماهير العرب والمسلمين للمؤسسات العربية والدولية كلها تحت غبار ما يسمى بالحملة العالمية للأنباء حول اللجوء الانساني لضحايا الاجرام الفارسي في العراق وسوريا.
ويوضح السويدى لقد أقدمت سلطات الإحتلال الفارسية الطائفية على تنفيذ جزء من المخطط الإبادي لأبناء شعبنا العربي الأحوازي.
ويضيف على ما يبدو أن تجريف الأنهار ومصادرة الأرض وسياسة الإعدام ومطاردة السياسيين الأحوازيين لم يعجـّل بخطواتها العنصرية بشكل كافٍ،
الأمر الذي جعلها تلجىء الى تنفيذ الضربات التي تستهدف إبادة شعبنا عبر إستخدام غاز الكلور وبعض السموم الكيميائية التي تؤدي، فضلا عن القتل والابادة، الى عقم النساء العربيات الأحوازيات، وزيادة نزوح العرب من المناطق التي تقدم على استهدافها سلطات الإحتلال المجرمة.
ويضيف لقد اقدم إثنان منعملاء الاستخبارات الايرانية ممن أدمنوا على إستخدام المخدرات والإجرام على رفع سدّادات علب الكلور التي تستخدم للتعقيم او القتل او الإفناء، وتوجيه غازاته نحو العرب الأحوازيين المقيمين في منطقة “قلعة كنعان” و”كوت عبدالله”، وهما منطقتان مشهورتان في المظاهرات الشعبية الرافضة للإستيطان الفارسي الصفوي والذين يعلنون كشعراء وأدباء ومناضلين سياسيين وقوميين مواقفهم السياسية المبدئية ضد جرائم سلطة الإحتلال الايرانى الطائفي.
ويؤكد أن السلطة تفكر الان بطرق جديدة لإعمال سياسة الإبادة التامة ضد أبناء شعبنا، وما نجم عنها، اصابة 300 مواطناً ومواطنة عربية، بينهم أطفال، وإصابة ما يناهز 70 مواطناً عربياً إصاباتهم خطيرة وخانقة جرّاء استنشاق هذا الغاز السام المدمّر.
ويؤكد السويدى بالارقام عدد الاصابات قائلا لقد أكدت الأخبار الواردة من منطقة الحدث “قلعة كنعان” أن أعداد البشر ممن تسمموا جرّا نشر سموم غاز الكلور قد تجاوز عددهم الـ(300) شخص، وكان من بينهم (70) مواطناً كانت إصاباتهم خانقة وخطيرة، وقد إكتظت المستشفيات: سيناء وأبوذر وطالقاني وكلستان بمئات المراجعين وكان من بينهم عشرات الأطفال. كما أكدت معظم المصادر في الأحواز أن سلطات الإحتلال هي التي تقف وراء (تجاربها) الدموية ضد العرب بين الفينة والأخرى.
ويوضح لقد أرجأت سلطات الإحتلال في وسائل إعلامها الصفراء عن أسباب تسرب غاز الكلور (الكيميائي) الخطير في روايتها أن شخصيْن مدمنيْن هما من قاما بجلب كبسوليْن مليئيْن بالغازات السامة الى منطقة “قلعة كنعان” ومن ثم أقدما على فتح الكبسوليْن في الهواء، الأمر الذي أدى الى إصابتهما وإصابة المئات بالإختناق.
ويكمل المؤسس الإعلامى حزم إن العمل الإجرامي هذا يدعو كل القوى الوطنية والقومية الأحوازية بالتصعيد الفوري ضد الحكومة الايرانية، وهو الأمر الذي سيضع حداً لأعمال وجرائم هذا العدو العنصري المتعطش للدم والذي نزع من عقله كل المعايير الإنسانية، وراح يضرب بالقبضتين : السامة والقمعية ضد ابناء شعبنا العربي الأحوازي، ودون ذلك سيتمادى حكام فارس المجرمين في إرتكاب المزيد من أعمالهم الإجرامية تحت ضجيج الظروف المتباينة والمتصادفة ولكنهم يسعون بكل جدٍ وغلٍ وحقدٍ ضد ابناء شعبنا. كما أن هذا العمل الدموي الايراني، كما يبدو، هو مجرد خطوة في سلسلة طويلة من الخطوات وجريمة في سياق جرائم عنصرية وفاشية ضد الشعب الاحوازى.
وقال السويدى نأمل من كل المعنيين بحقوق الإنسان وحق الشعوب في العيش بحرية وكرامة رفع أصواتهم ضد هذا العدو العنصري المتغطرس وذلك أبسط أنواع الدعم المقدم الى الشعوب المناضلة في سبيل تحررها ونيل حقوقها وفي المقدمة منها حق تقرير المصير، ونيل السيادة على أرضها وممارسة شعبها للحقوق السياسية الكاملة.
وأخيراً : نتوجه الى الأمم المتحدة ومجلسها الأمني ومنظمة حقوق الإنسان لمعالجة هذه القضية الإنسانية الخطيرة التي برفع صوتهم ضد الإبادة الهمجية وضد الطغيان العنصري الفاشي.
اليكم بيان المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) كاملة..
الجريمة الكيميائية الجديدة
إستكمال لسياسة الإبادة الفارسية الصفوية المنظّمة ضد الأحوازيين
في نطاق الإتفاقات الأمريكية الايرانية حول ما يسمى بالملف النووي تستثمر ايران الأجواء الناجمة عنها لجهة تنفيذ مخططاتها العنصرية، ومما زاد في تضليل جماهير العرب والمسلمين للمؤسسات العربية والدولية كلها تحت (غبار) ما يسمى بالحملة العالمية للأنباء حول اللجوء الانساني لضحايا الاجرام الفارسي في العراق وسوريا، أقدمت سلطات الإحتلال الفارسية الطائفية على تنفيذ جزء من المخطط الإبادي لأبناء شعبنا العربي الأحوازي.
وعلى ما يبدو أن تجريف الأنهار ومصادرة الأرض وسياسة الإعدام ومطاردة السياسيين الأحوازيين لم يعجـّل بخطواتها العنصرية بشكل كافٍ، الأمر الذي جعلها تلتجيء، في ظل الضجة الإعلامية، الى تنفيذ الضربات التي تستهدف إبادة شعبنا عبر إستخدام غاز الكلور وبعض السموم الكيميائية التي تؤدي، فضلا عن القتل والابادة، الى عقم النساء العربيات الأحوازيات، وزيادة نزوح العرب من المناطق التي تقدم على استهدافها سلطات الإحتلال المجرمة.
ففي مساء يوم الأحد ـ أول أمس ـ الموافق 13/09/2015 أقدم إثنان من (عملاء) الاستخبارات الايرانية ممن أدمنوا على إستخدام المخدرات والإجرام على رفع سدّادات علب الكلور التي تستخدم للتعقيم او القتل او الإفناء، وتوجيه غازاته نحو العرب الأحوازيين المقيمين في منطقة "قلعة كنعان" و"كوت عبدالله"، وهما منطقتان مشهورتان في المظاهرات الشعبية الرافضة للإستيطان الفارسي الصفوي والذين يعلنون : كشعراء
وأدباء ومناضلين سياسيين وقوميين مواقفهم السياسية المبدئية ضد جرائم سلطة الإحتلال الفارسية الطائفية، وجرائم عملائها مما جعل هذه السلطة تفكر بطرق جديدة لإعمال سياسة الإبادة التامة ضد أبناء شعبنا، وما نجم عنها، اصابة لسبعين (300) مواطناً ومواطنة عربية، بينهم أطفال، وإصابة ما يناهز (70) مواطناً عربياً إصاباتهم خطيرة وخانقة جرّاء استنشاق هذا الغاز السام المدمّر.
فقد أكدت الأخبار الواردة من منطقة الحدث "قلعة كنعان" أن أعداد البشر ممن تسمموا جرّا نشر سموم غاز الكلور قد تجاوز عددهم الـ(300) شخص، وكان من بينهم (70) مواطناً كانت إصاباتهم خانقة وخطيرة، وقد إكتظت المستشفيات : سيناء وأبوذر وطالقاني وكلستان بمئات المراجعين وكان من بينهم عشرات الأطفال.
كما أكدت معظم المصادر في الأحواز أن سلطات الإحتلال هي التي تقف وراء (تجاربها) الدموية ضد العرب بين الفينة والأخرى، فقد أرجأت سلطات الإحتلال في وسائل إعلامها الصفراء عن أسباب تسرب غاز الكلور (الكيميائي) الخطير في روايتها أن شخصيْن مدمنيْن هما من قاما بجلب كبسوليْن مليئيْن بالغازات السامة الى منطقة "قلعة كنعان" ومن ثم أقدما على فتح الكبسوليْن في الهواء، الأمر الذي أدى الى إصابتهما وإصابة المئات بالإختناق.
إن العمل الإجرامي الفارسي الفاشي هذا يدعو كل القوى الوطنية والقومية الأحوازية بالتصعيد الفوري ضد المتسبب : (الإحتلال الفارسي ومؤسساته ومستوطنيه) في الأحواز، وهو الأمر الذي سيضع حداً لأعمال وجرائم هذا العدو العنصري المتعطش للدم والذي نزع من عقله كل المعايير الإنسانية، وراح يضرب بالقبضتين : السامة والقمعية ضد ابناء شعبنا العربي الأحوازي، ودون ذلك سيتمادى حكام فارس المجرمين في إرتكاب المزيد من أعمالهم الإجرامية تحت ضجيج الظروف المتباينة والمتصادفة ولكنهم يسعون بكل جدٍ وغلٍ وحقدٍ ضد ابناء شعبنا.
كما أن هذا العمل الدموي الايراني، كما يبدو، هو مجرد خطوة في سلسلة طويلة من الخطوات وجريمة في سياق جرائم عنصرية وفاشية ضد أبناء شعبنا وسيكون ـ لاشك في ذلك ـ ورائها من هذه الخطوات يشيب لها الولدان، إذا لم يكن الرد عليها بكل الوسائل الممكنة.
يا جماهير شعبنا
ايتها المنظمات الرسمية العربية والدولية
إن المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز "حزم" تناشدكم أولاً : بالإنتباه الى هذه الجرائم الفارسية الصفوية التي ترقى الى مصاف "جرائم الحرب" التي تشنها سلطات الإحتلال الفارسية ضد شعبنا العربي الأحوازي الأعزل، إن لم تتصدى لها أية جهة إعلامية رسمية، الأمر الذي يجعلنا توجيه الإدانة الصارخة لهذه الأجهزة والقائمين عليها،
وثانياً : نأمل من كل المعنيين بحقوق الإنسان وحق الشعوب في العيش بحرية وكرامة رفع أصواتهم ضد هذا العدو العنصري المتغطرس وذلك أبسط أنواع الدعم المقدم الى الشعوب المناضلة في سبيل تحررها ونيل حقوقها وفي المقدمة منها حق تقرير المصير، ونيل السيادة على أرضها وممارسة شعبها للحقوق السياسية الكاملة.
ثالثاً وأخيراً : نتوجه الى الأمم المتحدة ومجلسها الأمني ومنظمة حقوق الإنسان لمعالجة هذه القضية الإنسانية الخطيرة التي برفع صوتهم ضد الإبادة الهمجية وضد الطغيان العنصري الفاشستي.
عاش شعبنا العربي الأحوازي
المجد للشهداء ضحايا الإجرام الفارسي الصفوي
والشفاء العاجل لكل المصابين لهذا العمل الفارسي الفاسد
المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم)
15 – 09 – 2015
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق